منذ وجدنا أنفسنا في هذه الحياة، وأقصد هنا جيلنا «التسعينات» قبله بعقد ومن بعده إلى يومنا هذا، اعتدنا في شهر رمضان الكريم أن تجمعنا بعد الإفطار مادة فنية كوميدية بالدرجة الأولى، تمثل أوضاعنا، تناقش قضايا مجتمعنا وأحداثه، بأسلوب فكاهي نستمتع به ويسعدنا، حتى أصبحت هذه العاده جزءا لا يتجزأ من جمال ليالي رمضان، بأساليب تأتي في آدابها وأخلاقها بما يناسب كل مرحلة.
ويتصدر تلك الأعمال الفنية المسلسل الكوميدي «طاش ما طاش»، الذي أخذنا معه في رحلة فن كوميدي ظريف وجميل، عبر 18 جزءا، امتدت ما يقارب عقدين من الزمان. انتهى طاش ما طاش 2012، ولم تنته معه هذه العادة والالتزام الرمضاني الكوميدي بعد وجبة الإفطار وصلاة المغرب.
اليوم، مسلسل «مخرج 7» يمثل هذه العادة الرمضانية بقيادة الفنان الكوميدي الأول في السعودية «ناصر القصبي»، ولا يعني هذا التقليل من بقية الفنانين الكوميديين، ولكن ناصر صاحب شخصية عفوية، وضعت بصماتها بقوة حتى أصبح رمزا من رموز السعودية، وأيقونةً في الفن السعودي، كما أنه لاقى كثيرا من التخوين والاتهامات الباطلة والتهديدات، والكثير الكثير، لتقديم فنٍّ يسعدنا، يناقش قضايانا ويطرح علاجها بغض النظر عن المسلسل، الا أن الهجوم على هذا الفنان والذي تعجّ بها منصات مواقع التواصل الإجتماعي غير مبرر.
ولو كانت تلك الانتقادات بنّاءة، رُحّب بها ولكن 80 % من تلك الانتقادات غير بنّاءة، فيها تشويه لسمعة الفنان، والإساءة له، وغالبية أصحابها ينتقدون ويسيئون بسبب ترسبات فكرية عن مشاهد سابقة للفنان.
ومسلسل «مخرج 7» الذي يجمع نخبة من الممثلين السعوديين، ومنهم الوجوه الشابة مثل الفنانة الرائعة «إلهام العلي» والتي أراها نجما بارزا في سماء فن التمثيل والمسرح السعودي بجميع أشكاله.
وقد قدّم المسلسل مشاهد ونصوصا في دقيقة أو اثنتين لن توصل معانيها كتب ومقالات، وما يراه الآخرون من سقطات، لا بد من الأخذ في الحسبان أن المسلسل جاء تصويره بالتزامن مع جائحة «كورونا» العالمية، التي وصلت تداعياتها إلى أقصى زاوية في غرفة منزلك، وبالتالي ستطال بكل تأكيد أفكار ونصوص وشخصيات المسلسل.
ومع ذلك، النقد البنّاء مطلب لكل عمل فني، وعليه تتم دراسة الأعمال الفنية وتصحيحها، وتحديد جوانب قوة المشاهد والشخصيات، وجوانب ضعفها وعلاجها، وتطوير العمل الفني بكامله، فبالنقد الهادف البنّاء يزدهر الفن ويتطور، فهو مرآة ساطعة تعكس ما في المشاهد والنصوص من جمال وعيوب، دون الهجوم على شخصيات الفن التمثيلي والتقليل منها.
عكس ذلك ما حدث مع «مخرج 7»، إذ جاء النقد له عبارة عن هجومٍ على الفنانين، واستمرارٍ للحرب على أحد عمالقة الفن السعودي.
ويتصدر تلك الأعمال الفنية المسلسل الكوميدي «طاش ما طاش»، الذي أخذنا معه في رحلة فن كوميدي ظريف وجميل، عبر 18 جزءا، امتدت ما يقارب عقدين من الزمان. انتهى طاش ما طاش 2012، ولم تنته معه هذه العادة والالتزام الرمضاني الكوميدي بعد وجبة الإفطار وصلاة المغرب.
اليوم، مسلسل «مخرج 7» يمثل هذه العادة الرمضانية بقيادة الفنان الكوميدي الأول في السعودية «ناصر القصبي»، ولا يعني هذا التقليل من بقية الفنانين الكوميديين، ولكن ناصر صاحب شخصية عفوية، وضعت بصماتها بقوة حتى أصبح رمزا من رموز السعودية، وأيقونةً في الفن السعودي، كما أنه لاقى كثيرا من التخوين والاتهامات الباطلة والتهديدات، والكثير الكثير، لتقديم فنٍّ يسعدنا، يناقش قضايانا ويطرح علاجها بغض النظر عن المسلسل، الا أن الهجوم على هذا الفنان والذي تعجّ بها منصات مواقع التواصل الإجتماعي غير مبرر.
ولو كانت تلك الانتقادات بنّاءة، رُحّب بها ولكن 80 % من تلك الانتقادات غير بنّاءة، فيها تشويه لسمعة الفنان، والإساءة له، وغالبية أصحابها ينتقدون ويسيئون بسبب ترسبات فكرية عن مشاهد سابقة للفنان.
ومسلسل «مخرج 7» الذي يجمع نخبة من الممثلين السعوديين، ومنهم الوجوه الشابة مثل الفنانة الرائعة «إلهام العلي» والتي أراها نجما بارزا في سماء فن التمثيل والمسرح السعودي بجميع أشكاله.
وقد قدّم المسلسل مشاهد ونصوصا في دقيقة أو اثنتين لن توصل معانيها كتب ومقالات، وما يراه الآخرون من سقطات، لا بد من الأخذ في الحسبان أن المسلسل جاء تصويره بالتزامن مع جائحة «كورونا» العالمية، التي وصلت تداعياتها إلى أقصى زاوية في غرفة منزلك، وبالتالي ستطال بكل تأكيد أفكار ونصوص وشخصيات المسلسل.
ومع ذلك، النقد البنّاء مطلب لكل عمل فني، وعليه تتم دراسة الأعمال الفنية وتصحيحها، وتحديد جوانب قوة المشاهد والشخصيات، وجوانب ضعفها وعلاجها، وتطوير العمل الفني بكامله، فبالنقد الهادف البنّاء يزدهر الفن ويتطور، فهو مرآة ساطعة تعكس ما في المشاهد والنصوص من جمال وعيوب، دون الهجوم على شخصيات الفن التمثيلي والتقليل منها.
عكس ذلك ما حدث مع «مخرج 7»، إذ جاء النقد له عبارة عن هجومٍ على الفنانين، واستمرارٍ للحرب على أحد عمالقة الفن السعودي.