كان ابن مواطنة مسنة يحاول أن ينسق لتنقل والدته عبر أحد الكداده من المنفذ اليمني إلى السعودي بعد صدور موافقة رسمية لها بالدخول عبر منفذ الوديعة، ولم يكن يدر بخلده أن مصفحة عسكرية سعودية هي التي ستتولى نقل والدته مع عفشها.
الترتيب لإجلائها
بدأت قصة عودة السيدة البالغة من العمر 80 عاما والتي أبقاها إغلاق المنافذ لأسابيع هناك عند أقارب لها في محافظة حضرموت بعد اتصال تلقاه ابنها من مدير جوازات منفذ الوديعة السعودي المقدم محمد بن ظافر القحطاني، يبلغه بصدور موافقة السلطات المختصة في المملكة، على إدخال والدته عبر منفذ الوديعة، وأن الجوازات ستتولى التنسيق مع بقية الأجهزة في المنفذ لتسهيل عودتها «حرس الحدود، الجمارك، الصحة» وأن هذا التنسيق سيمتد لو تطلب الأمر مع الجهات الأمنية في المنفذ اليمني، وكان نجلها قد تقدم ببرقيات يشرح فيها وضع والدته العالقة في اليمن إلى ولي العهد ووزير الداخلية وأمير نجران وسفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر.
قصة العودة
عادت المواطنة المسنة، أول من أمس، من مقر إقامتها في محافظة حضرموت، وعند وصولها للنقطة اليمنية قبل المنفذ جاء وقت احتياج التنسيق مع الجانب اليمني من قبل الجانب السعودي، بعد رفض أمن النقطة السماح لها بالعبور؛ بحجة أن المنفذ مغلق وأن هناك تعليمات بعدم السماح بدخول المنفذ لأي كان، فما كان من ابنها إلا إبلاغ المقدم القحطاني بأول عقبات رحلة العودة فكان الرد: راح ننسق معهم وإن شاء الله تتيسر الأمور، وفعلا وبعد دقائق سمح لها بالعبور لداخل المنفذ عبر مصفحة عسكرية تابعة للقوات المسلحة السعودية نقلتها لإنهاء إجراءاتها أولا في الجانب اليمني حتى أدخلتها للمنفذ السعودي.
متابعة الصحة
فيما قام فريق المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران، بعد تختيم جواز المسنة السعودية من قبل جوازات المنفذ، بإجراءات الفحص اللازم بعدها نقلتها سيارة إسعاف لمستشفى شرورة العام حيث تم أخذ التحاليل المتبعة للقادمين من الخارج تمهيدا للعزل لمدة أسبوعين. أكد مدير جوازات منفذ الوديعة المقدم محمد القحطاني، أن وزارة الصحة وفروعها تكفلت بالكامل بمسألة نقل المسنة السعودية واتخاذ الإجراءات الاحترازية من المنفذ حتى الدخول إلى محافظة شرورة، وقال القحطاني في تصريح إلى «الوطن» إن هذا كان واجبا على جميع العاملين في المنفذ وليس لهم في فضل ولا منة، انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأوامره الكريمة الرامية إلى إجلاء الرعايا السعوديين وإعادتهم إلى المملكة؛ حفاظا على سلامتهم من تفشي وباء كورونا، مختتما بأن أي شخص يعمل في مكانه راح يقدم خدمته لأي مواطن أو مواطنة وأكثر في كل زمان ومكان.
خطوات إجلاء ثمانينية سعودية من اليمن
-التنسيق مع الجانب اليمني في منفذ الوديعة يوم الدخول
-بدء الإجراءات الصحية منذ وصولها للمنفذ حتى الحجر الصحي لأسبوعين
-أمنيون سعوديون في الوديعة نقلوها للجانب السعودي في مصفحة عسكرية
-متابعة دقيقة للحالة من الطب الوقائي في شرورة
الترتيب لإجلائها
بدأت قصة عودة السيدة البالغة من العمر 80 عاما والتي أبقاها إغلاق المنافذ لأسابيع هناك عند أقارب لها في محافظة حضرموت بعد اتصال تلقاه ابنها من مدير جوازات منفذ الوديعة السعودي المقدم محمد بن ظافر القحطاني، يبلغه بصدور موافقة السلطات المختصة في المملكة، على إدخال والدته عبر منفذ الوديعة، وأن الجوازات ستتولى التنسيق مع بقية الأجهزة في المنفذ لتسهيل عودتها «حرس الحدود، الجمارك، الصحة» وأن هذا التنسيق سيمتد لو تطلب الأمر مع الجهات الأمنية في المنفذ اليمني، وكان نجلها قد تقدم ببرقيات يشرح فيها وضع والدته العالقة في اليمن إلى ولي العهد ووزير الداخلية وأمير نجران وسفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر.
قصة العودة
عادت المواطنة المسنة، أول من أمس، من مقر إقامتها في محافظة حضرموت، وعند وصولها للنقطة اليمنية قبل المنفذ جاء وقت احتياج التنسيق مع الجانب اليمني من قبل الجانب السعودي، بعد رفض أمن النقطة السماح لها بالعبور؛ بحجة أن المنفذ مغلق وأن هناك تعليمات بعدم السماح بدخول المنفذ لأي كان، فما كان من ابنها إلا إبلاغ المقدم القحطاني بأول عقبات رحلة العودة فكان الرد: راح ننسق معهم وإن شاء الله تتيسر الأمور، وفعلا وبعد دقائق سمح لها بالعبور لداخل المنفذ عبر مصفحة عسكرية تابعة للقوات المسلحة السعودية نقلتها لإنهاء إجراءاتها أولا في الجانب اليمني حتى أدخلتها للمنفذ السعودي.
متابعة الصحة
فيما قام فريق المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران، بعد تختيم جواز المسنة السعودية من قبل جوازات المنفذ، بإجراءات الفحص اللازم بعدها نقلتها سيارة إسعاف لمستشفى شرورة العام حيث تم أخذ التحاليل المتبعة للقادمين من الخارج تمهيدا للعزل لمدة أسبوعين. أكد مدير جوازات منفذ الوديعة المقدم محمد القحطاني، أن وزارة الصحة وفروعها تكفلت بالكامل بمسألة نقل المسنة السعودية واتخاذ الإجراءات الاحترازية من المنفذ حتى الدخول إلى محافظة شرورة، وقال القحطاني في تصريح إلى «الوطن» إن هذا كان واجبا على جميع العاملين في المنفذ وليس لهم في فضل ولا منة، انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأوامره الكريمة الرامية إلى إجلاء الرعايا السعوديين وإعادتهم إلى المملكة؛ حفاظا على سلامتهم من تفشي وباء كورونا، مختتما بأن أي شخص يعمل في مكانه راح يقدم خدمته لأي مواطن أو مواطنة وأكثر في كل زمان ومكان.
خطوات إجلاء ثمانينية سعودية من اليمن
-التنسيق مع الجانب اليمني في منفذ الوديعة يوم الدخول
-بدء الإجراءات الصحية منذ وصولها للمنفذ حتى الحجر الصحي لأسبوعين
-أمنيون سعوديون في الوديعة نقلوها للجانب السعودي في مصفحة عسكرية
-متابعة دقيقة للحالة من الطب الوقائي في شرورة