أبها: الوطن

بعد مرور نحو 8 سنوات، ما زالت ذكرى التفجير الإرهابي لمجمع المحيا بالرياض ماثلة أمام الجميع كشاهد على يد الغدر والإرهاب عندما تبطش دون تفريق بين عربي مسلم أو أجنبي، لتؤكد أن الإرهاب أعمى يطال الجميع.
العمل الجبان راح ضحيته غالبية عربية مسلمة بعد أن فرغت من أداء صلاة التراويح، في شهر المغفرة والرحمة، ولم يبال الانتحاريون، الذين أطلقوا الرصاص على بوابة المجمع واقتحموه وفجروا سياراتهم، بالنساء والأطفال الذين يضمهم المجمع السكني بين جنباته وراحوا ضحية ذنب لم يقترفوه.