خميس مشيط: أحمد العتيبي

في وقت يعدّ سوق «البنغال» وسط البلد بخميس مشيط أهمّ نقاط تجمع العمالة، ورغم قرارات الجهات المختصة بإغلاقه، ومنع تجمع جميع الجنسيات أمامه، إلا أن هناك عمالة ما زالت تمارس عملها بالسوق، متخفية عن أنظار عين القريب.

تحايل وتخفٍ

رصدت «الوطن» عددا من السلوكيات المخالفة لتلك العمالة بالسوق، إذ يتعمد بعضهم الجلوس أمام محلاتهم المغلقة، وفي حال مشاهدة زبائنهم خاصة ممن هم من جنسيتهم يقومون بالتفاوض معهم، ثم التوجه إلى المحل التجاري وفتحه وتسليم البضاعة للزبون، ثم إغلاق المحل والعودة إلى موقعه لانتظار زبون جديد، إضافة الى أن بعضهم يقضي أوقاتا طويلة في تبادل الحديث مع الآخرين في ممرات السوق الضيق، دون اكتراث بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس.

تكدس وتزاحم

ولم يكن المشهد أحسن حالا أمام أحد البنوك المجاورة للسوق والخاص بالحوالات الفورية، حيث رصدت «الوطن» تكدسا للعمالة من مختلف الجنسيات، وعدم وجود تنظيم أو آلية لفرض مسافة بين تلك العمالة اثناء انتظار دورهم في الخدمة، وغياب وسائل الوقاية من معقمات وكمامات عند مدخل البنك.

الأجر اليومي

تشهد ساحة وسط البلد، والمعروفة بساحة «سوق الذهب»، اكتظاظا بعمالة الأجر اليومي، فتجدهم يقضون وقتا طويلا بجوار بعض دون مسافة آمنة، إضافة إلى هرولتهم إلى مركبات زبائنهم، وازدحامهم على نوافذها للتفاوض.

عمالة تمارس عملها بالسوق متخفية عن الأنظار

تكدس من مختلف الجنسيات

عمال يمارسون التمويه بغلق المحلات والجلوس أمامها في انتظار الزبون

سوق الذهب يكتظ بعمالة الأجر اليومي