لا ينسى أهل منطقة جازان التحول الكبير الذي حدث في منطقتهم بعد عام 2006، إذ أصبح هذا التاريخ رقما مفصليا بين مرحلتين عاشتهما المنطقة.
وكان تعليق أحدهم لي على ذلك التحول الجذري فيها من مشاريع المنطقة ومستوى أهلها المعيشي: «لم تعد جازان كما كانت قبل زيارة الملك عبدالله عام 2006. وبدون مبالغة، انبثقت جازان الجديدة من بين ركام الماضي، أصبحت شيئا مبهرا، وقادمة بشكل مشرف».
الملك عبدالله -يرحمه الله- أحدث في عهده نقلة كبيرة لمنطقة جازان، بعد إعلانه مشروع مدينة جازان الاقتصادية في 4 نوفمبر 2006، والذي كان يشرف على تطويرها أرامكو السعودية، وشركة MMC الماليزية، بعد تشكيل لجنة معنية بدراسة الاحتياجات التنموية الآنية والمستقبلية لمنطقة جازان.
وكان أبرز أعمال اللجنة إنشاء هيئة عليا لتطوير المنطقة، تعنى برسم السياسات العامة لتطوير المنطقة وتسريع عجلة التنمية فيها، على نحو متوازن وفق أولويات احتياجاتها التنموية، ومعالجة خدمات الطرق وخدمات المياه والخدمات الزراعية، والخدمات الصحية، والخدمات التعليمية، والشؤون البلدية والقروية بالمنطقة، وتحديد الخدمات الآنية التي تقتضي المصلحة المبادرة إلى توفيرها بصفة عاجلة، إضافة إلى الصحة البيئية والمراكز الحضارية والمدن الصناعية، ودرء مخاطر السيول، ومشروعات المباني والعبارات البحرية وجميع الاحتياجات المالية للمنطقة.
وأدى ذلك إلى تنوع الفرص الوظيفية وتعددها، والتي كان الأولى بها هم أبناء المنطقة، كما هو مطبق في سياسة تدشين المشاريع التنموية بمختلف مناطق المملكة بشكل عام، من جازان جنوبا إلى نيوم شمالا، ومن البحر الأحمر غربا إلى الخليج العربي شرقا، ومنذ قيام هذه الدولة على يد مؤسسها، وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وتعاقُب أبنائه عليها من بعده، وتطويرها وتدشين المشاريع فيها، بما يلبي رغبات المواطنين وزوار هذه البلاد على أكمل وجه.
ما حدث في منطقة نيوم الأسبوع الماضي، ومقتل أحد المطلوبين بعد معارضته أحد مشاريع المنطقة، والاعتداء على رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، وقد سبق ونشر مقاطع فيديو له مصورة قبل الحادثة، واتضح بجلاء أن هذا الشخص مشحون فكريا، وليس مهتما بأمر السكن أو الأرض، إنما هدفه المعارضة والمنع. وجاءت تلك الفيدوهات المصورة، لتسهل على الجميع فهم خطته المسبقة، ومن كان خلفه ويشحنه بالأفكار المتطرفة التي تؤججه ضد بلده ومنافعه.
المتعارف عليه، ومن قصص أنا عرفت أصحابها، أن الناس تتسابق على الأراضي التي يكون هناك احتمال تنفيذ مشاريع على سطحها، بسبب التعويضات السخية التي تدفعها الدولة لأصحاب تلك الأراضي مقابل شرائها منهم، ثم إنه في أول الأمر وآخره مشروع جاء لتطوير المنطقة والنهوض بها وإنعاشها اقتصاديا، وتحسين أحوال سكانها المعيشية، كما حدث في جازان، وجازان أنموذج فقط لما تعايشه مناطق ومحافظات البلاد، وهذا ما كان ينتظره أبناء منطقة نيوم.
ورأينا جميع سكان المنطقة، منهم قبيلة المطلوب الهالك، يعلنون براءتهم من ذلك الشخص وما قام به، وأنهم داعمون ومساندون لكل تلك المشاريع وما فيه مصلحة منطقتهم. البرامج والأنشطة والمشاريع الحيوية والتنموية التي خُطط لها في رؤية التحول الوطني 2030، تتمحور -بالدرجة الأولى- حول إنسان الوطن، وكل ما يصب في مصلحته وسلامته وأمانه.
وكان تعليق أحدهم لي على ذلك التحول الجذري فيها من مشاريع المنطقة ومستوى أهلها المعيشي: «لم تعد جازان كما كانت قبل زيارة الملك عبدالله عام 2006. وبدون مبالغة، انبثقت جازان الجديدة من بين ركام الماضي، أصبحت شيئا مبهرا، وقادمة بشكل مشرف».
الملك عبدالله -يرحمه الله- أحدث في عهده نقلة كبيرة لمنطقة جازان، بعد إعلانه مشروع مدينة جازان الاقتصادية في 4 نوفمبر 2006، والذي كان يشرف على تطويرها أرامكو السعودية، وشركة MMC الماليزية، بعد تشكيل لجنة معنية بدراسة الاحتياجات التنموية الآنية والمستقبلية لمنطقة جازان.
وكان أبرز أعمال اللجنة إنشاء هيئة عليا لتطوير المنطقة، تعنى برسم السياسات العامة لتطوير المنطقة وتسريع عجلة التنمية فيها، على نحو متوازن وفق أولويات احتياجاتها التنموية، ومعالجة خدمات الطرق وخدمات المياه والخدمات الزراعية، والخدمات الصحية، والخدمات التعليمية، والشؤون البلدية والقروية بالمنطقة، وتحديد الخدمات الآنية التي تقتضي المصلحة المبادرة إلى توفيرها بصفة عاجلة، إضافة إلى الصحة البيئية والمراكز الحضارية والمدن الصناعية، ودرء مخاطر السيول، ومشروعات المباني والعبارات البحرية وجميع الاحتياجات المالية للمنطقة.
وأدى ذلك إلى تنوع الفرص الوظيفية وتعددها، والتي كان الأولى بها هم أبناء المنطقة، كما هو مطبق في سياسة تدشين المشاريع التنموية بمختلف مناطق المملكة بشكل عام، من جازان جنوبا إلى نيوم شمالا، ومن البحر الأحمر غربا إلى الخليج العربي شرقا، ومنذ قيام هذه الدولة على يد مؤسسها، وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وتعاقُب أبنائه عليها من بعده، وتطويرها وتدشين المشاريع فيها، بما يلبي رغبات المواطنين وزوار هذه البلاد على أكمل وجه.
ما حدث في منطقة نيوم الأسبوع الماضي، ومقتل أحد المطلوبين بعد معارضته أحد مشاريع المنطقة، والاعتداء على رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، وقد سبق ونشر مقاطع فيديو له مصورة قبل الحادثة، واتضح بجلاء أن هذا الشخص مشحون فكريا، وليس مهتما بأمر السكن أو الأرض، إنما هدفه المعارضة والمنع. وجاءت تلك الفيدوهات المصورة، لتسهل على الجميع فهم خطته المسبقة، ومن كان خلفه ويشحنه بالأفكار المتطرفة التي تؤججه ضد بلده ومنافعه.
المتعارف عليه، ومن قصص أنا عرفت أصحابها، أن الناس تتسابق على الأراضي التي يكون هناك احتمال تنفيذ مشاريع على سطحها، بسبب التعويضات السخية التي تدفعها الدولة لأصحاب تلك الأراضي مقابل شرائها منهم، ثم إنه في أول الأمر وآخره مشروع جاء لتطوير المنطقة والنهوض بها وإنعاشها اقتصاديا، وتحسين أحوال سكانها المعيشية، كما حدث في جازان، وجازان أنموذج فقط لما تعايشه مناطق ومحافظات البلاد، وهذا ما كان ينتظره أبناء منطقة نيوم.
ورأينا جميع سكان المنطقة، منهم قبيلة المطلوب الهالك، يعلنون براءتهم من ذلك الشخص وما قام به، وأنهم داعمون ومساندون لكل تلك المشاريع وما فيه مصلحة منطقتهم. البرامج والأنشطة والمشاريع الحيوية والتنموية التي خُطط لها في رؤية التحول الوطني 2030، تتمحور -بالدرجة الأولى- حول إنسان الوطن، وكل ما يصب في مصلحته وسلامته وأمانه.