تعمل Apple وGoogle معا بجهد كبير لوقف انتشار COVID-19 باستخدام إشارات في هواتف الأشخاص، لتحذيرهم إذا كانوا على اتصال مع شخص ثبتت إصابته بالمرض.
يقوم المشروع المشترك على اثنين من أشهر أنظمة التشغيل في العالم -نظام التشغيل iOS من Apple ونظام التشغيل Android من Google- للوصول إلى مليارات الأشخاص، وستستخدم تقنية Bluetooth لدعم التطبيقات التي سيتم تطويرها من قبل سلطات الصحة العامة، وصرح عملاقا التكنولوجيا خلال مؤتمر صحفي مشترك الإثنين، بأن قوقل وأبل ستبدآن في إصدار التحديثات مايو المقبل.
نظام تتبع
تخطط الشركتان لبناء نظام تتبع في أنظمة التشغيل الخاصة بهم، وبناء تطبيقات للصحة العامة. وبمجرد أن يصبح التطبيق جزءا من نظام التشغيل، يمكن أن يكون التتبع أسهل، ولكن هذا سيتطلب من الأشخاص تحديث برامج هواتفهم، وهي مشكلة تزعج البعض. وبعد كل شيء فإن أداة البرمجيات لا تكون فعالة إلا فقط بعدد الأشخاص الذين تصل إليهم.
صعوبة
إن طرح التحديثات على Android أمر صعب للغاية، ذلك لأن Android يعمل على الأجهزة التي تصنعها مجموعة متنوعة من الشركات المصنعة، والتي يتعين عليها اختبار التحديثات للتأكد من أنها تعمل. ولذلك فقد أدت عملية التحديثات المرهقة إلى تحدٍّ يُعرف بالتجزئة، حيث يستخدم مستخدمو Android أنظمة مختلفة من نظام التشغيل ذات قدرات مختلفة، أما عملية تحديث Apple فهي أبسط من ذلك بكثير، ولكن حتى iPhone ليس 100 % من مستخدميه على أحدث إصدار من iOS.
بالنسبة إلى Google لن يكون التحديث لتمكين تطبيق التتبع مثل الترقية العادية لنظام التشغيل، ولكن سيأتي من خلال مجموعة أدوات تسمى خدمات Google Play، والتي تتيح لـAndroid تجنب بعض مشكلات التجزئة مع بقية الأجهزة عن طريق دفع التحديثات مباشرة، ودون الحاجة إلى موافقة الجهاز أو الشركاء.
وتستخدم الشركات عادة خدمات Google Play لتحديث تطبيقاتها الخاصة، مثل Gmail والخرائط، ولإجراء تغييرات مثل تغيير رمز تطبيق جديد. وستكون أدوات تتبع جهات الاتصال متاحة للهواتف التي تشغل برامج قديمة كذلك مثل إصدار Android Marshmallow نظام التشغيل الذي تم إصداره في عام 2015.
تحديث
من المرجح أن تقوم Apple بطرح تحديث iOS لجميع مستخدميها في وقت واحد أكثر من Google، نظرا لأن شركة Apple تتحكم في الأجهزة والبرامج والخدمات على أجهزة iPhone، فإنها قادرة على التأكد من عمل التحديثات عبر أجهزتها الجديدة ونشرها على جميع الأجهزة في وقت واحد وبشكل أسرع.
يقوم المشروع المشترك على اثنين من أشهر أنظمة التشغيل في العالم -نظام التشغيل iOS من Apple ونظام التشغيل Android من Google- للوصول إلى مليارات الأشخاص، وستستخدم تقنية Bluetooth لدعم التطبيقات التي سيتم تطويرها من قبل سلطات الصحة العامة، وصرح عملاقا التكنولوجيا خلال مؤتمر صحفي مشترك الإثنين، بأن قوقل وأبل ستبدآن في إصدار التحديثات مايو المقبل.
نظام تتبع
تخطط الشركتان لبناء نظام تتبع في أنظمة التشغيل الخاصة بهم، وبناء تطبيقات للصحة العامة. وبمجرد أن يصبح التطبيق جزءا من نظام التشغيل، يمكن أن يكون التتبع أسهل، ولكن هذا سيتطلب من الأشخاص تحديث برامج هواتفهم، وهي مشكلة تزعج البعض. وبعد كل شيء فإن أداة البرمجيات لا تكون فعالة إلا فقط بعدد الأشخاص الذين تصل إليهم.
صعوبة
إن طرح التحديثات على Android أمر صعب للغاية، ذلك لأن Android يعمل على الأجهزة التي تصنعها مجموعة متنوعة من الشركات المصنعة، والتي يتعين عليها اختبار التحديثات للتأكد من أنها تعمل. ولذلك فقد أدت عملية التحديثات المرهقة إلى تحدٍّ يُعرف بالتجزئة، حيث يستخدم مستخدمو Android أنظمة مختلفة من نظام التشغيل ذات قدرات مختلفة، أما عملية تحديث Apple فهي أبسط من ذلك بكثير، ولكن حتى iPhone ليس 100 % من مستخدميه على أحدث إصدار من iOS.
بالنسبة إلى Google لن يكون التحديث لتمكين تطبيق التتبع مثل الترقية العادية لنظام التشغيل، ولكن سيأتي من خلال مجموعة أدوات تسمى خدمات Google Play، والتي تتيح لـAndroid تجنب بعض مشكلات التجزئة مع بقية الأجهزة عن طريق دفع التحديثات مباشرة، ودون الحاجة إلى موافقة الجهاز أو الشركاء.
وتستخدم الشركات عادة خدمات Google Play لتحديث تطبيقاتها الخاصة، مثل Gmail والخرائط، ولإجراء تغييرات مثل تغيير رمز تطبيق جديد. وستكون أدوات تتبع جهات الاتصال متاحة للهواتف التي تشغل برامج قديمة كذلك مثل إصدار Android Marshmallow نظام التشغيل الذي تم إصداره في عام 2015.
تحديث
من المرجح أن تقوم Apple بطرح تحديث iOS لجميع مستخدميها في وقت واحد أكثر من Google، نظرا لأن شركة Apple تتحكم في الأجهزة والبرامج والخدمات على أجهزة iPhone، فإنها قادرة على التأكد من عمل التحديثات عبر أجهزتها الجديدة ونشرها على جميع الأجهزة في وقت واحد وبشكل أسرع.