بعد لحظات من إطلاق أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال مبادرة نشامى عسير، توالت المبادرات على مركز غرفة عمليات أزمة كورونا بإمارة عسير بشكل كبير، إذ أعلن عن إطلاق المبادرة بضيافة أبها بحضور عدد من رجال الأعمال والإعلام، وتم إعلان قائمة كبيرة بالتبرعات.
ويواصل أمير منطقة عسير نشاطاته للتصدي لكورونا في المنطقة من خلال الالتزام بالتوجيهات العليا للقيادة وتفعيلها الفوري على أرض الواقع، وأيضا تعليمات وتنبيهات وزارة الصحة وإجراءاتها الاحترازية الوقائية في ذلك، مع خلق مبادرات وأفكار جديدة من شأنها العمل على مواجهة الجائحة وحماية المواطنين، والعمل على الاحتياطات اللازمة التي قد تستدعيها المرحلة القادمة، ولذا حرص سمو أمير منطقة عسير على أن يضع كل التوقعات وفي المقابل كل الاحتمالات، مسخرا كل الإمكانات والطاقات سواء أكانت بشرية أو مادية، والتي وجدت أصداء وترحيبا وقبولا لدى كافة أفراد المجتمع العسيري.
توحيد الجهود
يقول منسق المبادرة الدكتور ناصر محمد آل قميشان إن المبادرة نشأت من خلال قيم وسجايا يعيشها أبناء المجتمع تشكل دائما الحب والوفاء والولاء لهذا الوطن وحب الفزعة والنخوة العربية الأصيلة، وهذا الخصال الحميدة عنصر متجذر في أبناء عسير، وعندما جاءت هذه الجائحة بادر كل شرائح المجتمع وبدأت تلك المبادرات تنهال على غرفة إدارة الأزمات بإمارة منطقة عسير، وبذلك تم توحيد هذه الجهود للعمل على السيطرة على هذا الوباء من خلال هذه المبادرة التي تقوم على أسس علمية إستراتيجية، وبين آل قميشان أنه حتى اللحظة تم استقبال 3390 مبادرة من بينها 18 مبادرة بتقديم مجمعات سكنية تكون تحت تصرف وزارة الصحة وإمارة عسير.
من كلمة أمير عسير
«اليوم هو أحد الأيام التي يعيش الكون فيها أزمة، ولكن نحن نجد في كل صعوبة فرصة وفي كل محنة منحة، سؤال: كيف يمكن أن نحول من هذه الصعوبة أو الأزمة فرصة نتجلى فيها بأخلاقنا وبأصالتنا وبالتمسك بديننا العظيم هذا هو السؤال؟».
«نحن لسنا في ضراء نحن في جائحة في أعلى قمم الضراء إذا كانت الضراء فنحن في أعلاها، فلا نريد أن نذكر آية نريد أن نعيش الآية، من هم الذين ينفقون في السراء والضراء هؤلاء لهم الجنة».
«باحترامنا لمجتمعنا ولتاريخ أجدادنا وقرانا وإذا نسوي شيء على الأقل نقول لهم تراكم خلفتم «نشامى» في موقف بطولي اليوم».
«يجب أن نقف احتراما وإجلالا لقرار الملك بإيقاف العمرة وتعرفون هذا كيف يؤثر على المملكة ويؤثر على اقتصادها ويؤثر على رؤيتها لكنها جعلت سلامة الإنسان أولا دون النظر لأي موازنات أخرى».
مبادرون من أجل الوطن
الهدف
«تحقيقا لمبدأ المواطنة المسؤولة نعمل على تعزيز وتحفيز المجتمع بكافة شرائحه للمبادرة في دعم الجهود الحكومية للسيطرة على جائحة كورونا».
المرتكزات
من القرآن الكريم (أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون)
من السنة
قوله صلى الله عليه وسلم ( بادروا بالأعمال.... ) رواه مسلم
من النظام الأساسي للحكم
المادة 12
يقوم المجتمع السعودي على أساس من اعتصام أفراده بحبل الله، وتعاونهم على البر والتقوى، والتكافل فيما بينهم، وعدم تفرقهم.
المادة 27
تكفل الدولة حق المواطن وأسرته، في حالة الطوارئ، والمرض، والعجز، والشيخوخة، وتدعم نظام الضمان الاجتماعي، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية.
من رؤية 2030
إن قيم التراحم والتعاون والتعاطف راسخة الجذور في مجتمعنا.
يجب أن نشعر بثقة كبيرة في قدرتنا على تحقيق إنجازات مميزة لوطننا ومجتمعنا وأسرنا وأنفسنا، وأن نعمل لنكون أعضاء فاعلين في المجتمع.
نريد من قطاع الأعمال السعودي ألا يقتصر هدفه على جني الأرباح فحسب، بل أن يسهم في النهوض بمجتمعه ووطنه.
المبادرون
مؤسسات متخصصة
المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ذات العلاقة المباشرة بموضوع أزمة كورونا.
غير متخصصة
المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ذات العلاقة غير المباشرة بموضوع أزمة كورونا.
الخبراء
هم الممارسون الصحيون سواء: المتدربون من طلاب الطب والعلوم الطبية وغيرهم، أو الممارسون الفعليون على رأس العمل، أو الخبرات القديمة في الممارسة الصحية من المتقاعدين وغيرهم.
01 فرص المبادرات المالية
المساهمة في تمويل مبادرة توعوية بالإجراءات الوقائية غير الدوائية.
تمويل طرق بديلة للاكتشاف والتشخيص.
تمويل إنشاء وتشغيل محطات الفحص السريع للفايروس.
تمويل تنفيذ وتصميم تطبيق يساعد على تقصي الحالات
تمويل تجهيزات نقاط الفرز البصري.
تمويل أجهزة الفحص الحراري «عبر الكاميرات».
تمويل مستلزمات المحاجر والمعازل الصحية وتشغيلها.
تمويل أو تنفيذ عمليات تطهير الشوارع ومحطات النقل العام.
تمويل رفع الطاقة الاستيعابية لأسرة المستشفيات.
تمويل توفير أدوات الحماية الشخصية.
تحفيز الممارسين الصحيين
تمويل طرق تسهيل الحياة في الأحياء المحجورة.
دعم الأسر وكل متضرر من منع التجوال وإغلاق المحلات والنشاطات لتخفيف أضرار الأزمة.
المبادرات بالجهد
تنفيذ مُبادرة توعوية في مجال الإجراءات الوقائية غير الدوائية.
تصميم وتنفيذ تطبيق إلكتروني يساعد على تقصي الحالات المصابة ومعرفة تواجدها.
المشاركة في نقاط الفرز البصري في نقاط التفتيش ومداخل الأسواق وغيرها.
تقديم خدمات دعم العزل والحجر المنزلي.
توزيع أدوات الحماية والوقاية الشخصية.
تنفيذ الوسائل التوعوية للتباعد المجتمعي يناسب كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.
تنفيذ مبادرات توعوية لتعريف المستفيدين بخدمات الدعم الحكومي
تنفيذ مبادرات توعوية لحث أصحاب العقارات على تقديم تسهيلات للمستأجرين.
المساهمة في تنفيذ وتنظيم إغلاق التجمعات لأكثر من 50 شخصا في الأماكن العامة.
المبادرات بالأفكار
ابتكار فكرة توعوية في مجال الإجراءات الوقائية.
ابتكار تطبيق إلكتروني يساعد على تتبع الحالات المصابة ومعرفة تواجدها.
ابتكار وسائل لدعم العزل والحجر المنزلي.
ابتكار وسائل توعوية للتباعد المجتمعي تناسب كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للعدوى.
ابتكار طرق لتسهيل الحياة في المواقع والأحياء المحجورة.
ابتكار طرق لتسهيل وتنظيم إغلاق التجمعات، لأكثر من 50 شخصا في مكان عام واحد.
ويواصل أمير منطقة عسير نشاطاته للتصدي لكورونا في المنطقة من خلال الالتزام بالتوجيهات العليا للقيادة وتفعيلها الفوري على أرض الواقع، وأيضا تعليمات وتنبيهات وزارة الصحة وإجراءاتها الاحترازية الوقائية في ذلك، مع خلق مبادرات وأفكار جديدة من شأنها العمل على مواجهة الجائحة وحماية المواطنين، والعمل على الاحتياطات اللازمة التي قد تستدعيها المرحلة القادمة، ولذا حرص سمو أمير منطقة عسير على أن يضع كل التوقعات وفي المقابل كل الاحتمالات، مسخرا كل الإمكانات والطاقات سواء أكانت بشرية أو مادية، والتي وجدت أصداء وترحيبا وقبولا لدى كافة أفراد المجتمع العسيري.
توحيد الجهود
يقول منسق المبادرة الدكتور ناصر محمد آل قميشان إن المبادرة نشأت من خلال قيم وسجايا يعيشها أبناء المجتمع تشكل دائما الحب والوفاء والولاء لهذا الوطن وحب الفزعة والنخوة العربية الأصيلة، وهذا الخصال الحميدة عنصر متجذر في أبناء عسير، وعندما جاءت هذه الجائحة بادر كل شرائح المجتمع وبدأت تلك المبادرات تنهال على غرفة إدارة الأزمات بإمارة منطقة عسير، وبذلك تم توحيد هذه الجهود للعمل على السيطرة على هذا الوباء من خلال هذه المبادرة التي تقوم على أسس علمية إستراتيجية، وبين آل قميشان أنه حتى اللحظة تم استقبال 3390 مبادرة من بينها 18 مبادرة بتقديم مجمعات سكنية تكون تحت تصرف وزارة الصحة وإمارة عسير.
من كلمة أمير عسير
«اليوم هو أحد الأيام التي يعيش الكون فيها أزمة، ولكن نحن نجد في كل صعوبة فرصة وفي كل محنة منحة، سؤال: كيف يمكن أن نحول من هذه الصعوبة أو الأزمة فرصة نتجلى فيها بأخلاقنا وبأصالتنا وبالتمسك بديننا العظيم هذا هو السؤال؟».
«نحن لسنا في ضراء نحن في جائحة في أعلى قمم الضراء إذا كانت الضراء فنحن في أعلاها، فلا نريد أن نذكر آية نريد أن نعيش الآية، من هم الذين ينفقون في السراء والضراء هؤلاء لهم الجنة».
«باحترامنا لمجتمعنا ولتاريخ أجدادنا وقرانا وإذا نسوي شيء على الأقل نقول لهم تراكم خلفتم «نشامى» في موقف بطولي اليوم».
«يجب أن نقف احتراما وإجلالا لقرار الملك بإيقاف العمرة وتعرفون هذا كيف يؤثر على المملكة ويؤثر على اقتصادها ويؤثر على رؤيتها لكنها جعلت سلامة الإنسان أولا دون النظر لأي موازنات أخرى».
مبادرون من أجل الوطن
الهدف
«تحقيقا لمبدأ المواطنة المسؤولة نعمل على تعزيز وتحفيز المجتمع بكافة شرائحه للمبادرة في دعم الجهود الحكومية للسيطرة على جائحة كورونا».
المرتكزات
من القرآن الكريم (أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون)
من السنة
قوله صلى الله عليه وسلم ( بادروا بالأعمال.... ) رواه مسلم
من النظام الأساسي للحكم
المادة 12
يقوم المجتمع السعودي على أساس من اعتصام أفراده بحبل الله، وتعاونهم على البر والتقوى، والتكافل فيما بينهم، وعدم تفرقهم.
المادة 27
تكفل الدولة حق المواطن وأسرته، في حالة الطوارئ، والمرض، والعجز، والشيخوخة، وتدعم نظام الضمان الاجتماعي، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية.
من رؤية 2030
إن قيم التراحم والتعاون والتعاطف راسخة الجذور في مجتمعنا.
يجب أن نشعر بثقة كبيرة في قدرتنا على تحقيق إنجازات مميزة لوطننا ومجتمعنا وأسرنا وأنفسنا، وأن نعمل لنكون أعضاء فاعلين في المجتمع.
نريد من قطاع الأعمال السعودي ألا يقتصر هدفه على جني الأرباح فحسب، بل أن يسهم في النهوض بمجتمعه ووطنه.
المبادرون
مؤسسات متخصصة
المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ذات العلاقة المباشرة بموضوع أزمة كورونا.
غير متخصصة
المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ذات العلاقة غير المباشرة بموضوع أزمة كورونا.
الخبراء
هم الممارسون الصحيون سواء: المتدربون من طلاب الطب والعلوم الطبية وغيرهم، أو الممارسون الفعليون على رأس العمل، أو الخبرات القديمة في الممارسة الصحية من المتقاعدين وغيرهم.
01 فرص المبادرات المالية
المساهمة في تمويل مبادرة توعوية بالإجراءات الوقائية غير الدوائية.
تمويل طرق بديلة للاكتشاف والتشخيص.
تمويل إنشاء وتشغيل محطات الفحص السريع للفايروس.
تمويل تنفيذ وتصميم تطبيق يساعد على تقصي الحالات
تمويل تجهيزات نقاط الفرز البصري.
تمويل أجهزة الفحص الحراري «عبر الكاميرات».
تمويل مستلزمات المحاجر والمعازل الصحية وتشغيلها.
تمويل أو تنفيذ عمليات تطهير الشوارع ومحطات النقل العام.
تمويل رفع الطاقة الاستيعابية لأسرة المستشفيات.
تمويل توفير أدوات الحماية الشخصية.
تحفيز الممارسين الصحيين
تمويل طرق تسهيل الحياة في الأحياء المحجورة.
دعم الأسر وكل متضرر من منع التجوال وإغلاق المحلات والنشاطات لتخفيف أضرار الأزمة.
المبادرات بالجهد
تنفيذ مُبادرة توعوية في مجال الإجراءات الوقائية غير الدوائية.
تصميم وتنفيذ تطبيق إلكتروني يساعد على تقصي الحالات المصابة ومعرفة تواجدها.
المشاركة في نقاط الفرز البصري في نقاط التفتيش ومداخل الأسواق وغيرها.
تقديم خدمات دعم العزل والحجر المنزلي.
توزيع أدوات الحماية والوقاية الشخصية.
تنفيذ الوسائل التوعوية للتباعد المجتمعي يناسب كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.
تنفيذ مبادرات توعوية لتعريف المستفيدين بخدمات الدعم الحكومي
تنفيذ مبادرات توعوية لحث أصحاب العقارات على تقديم تسهيلات للمستأجرين.
المساهمة في تنفيذ وتنظيم إغلاق التجمعات لأكثر من 50 شخصا في الأماكن العامة.
المبادرات بالأفكار
ابتكار فكرة توعوية في مجال الإجراءات الوقائية.
ابتكار تطبيق إلكتروني يساعد على تتبع الحالات المصابة ومعرفة تواجدها.
ابتكار وسائل لدعم العزل والحجر المنزلي.
ابتكار وسائل توعوية للتباعد المجتمعي تناسب كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للعدوى.
ابتكار طرق لتسهيل الحياة في المواقع والأحياء المحجورة.
ابتكار طرق لتسهيل وتنظيم إغلاق التجمعات، لأكثر من 50 شخصا في مكان عام واحد.