كشفت مصادر صحفية أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إنشاء أسطول من ثلاث إلى خمس فرقاطات أو سفن حربية أخرى تقوم بدوريات في المنطقة البحرية من جزيرة كريت إلى الساحل الليبي، بمهمة مراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا والذي تتجاهله تركيا. وذكرت صحيفة «Greek City Times» اليونانية، أن إنشاء أسطول أوروبي بسفن حربية تقوم بدوريات قبالة سواحل ليبيا لتفقد القوارب المشتبه في أنها تحمل أسلحة، يُشكل ضربة لتركيا وخطتها لمواصلة دعم حكومة الوفاق.
تطور إيجابي
وذكرت الصحيفة اليونانية في تقرير لها أن الاتفاق على بدء العملية الأوروبية المسماة «إيريني البحرية» في البحر المتوسط، من قبل المسؤولين الدبلوماسيين والعسكريين ذوي الخبرة، يعتبر تطورا إيجابيا للمصالح اليونانية، بعد أن قامت تركيا بتوقيع مذكرة تفاهم وخريطة بحرية جديدة مع العاصمة الليبية طرابلس. وبينت الصحيفة أن تركيا تتجاهل القانون الدولي بوضع خريطة جديدة للحدود البحرية حتى تتمكن من محاولة تقسيم البحر اليوناني، الغني بالنفط والغاز، بينها وبين حكومة الوفاق في طرابلس، لافتة إلى أن أوروبا تدعم بنشاط ليس فقط الجيش الوطني الليبي بشكل غير مباشر، ولكن أيضا تدعم اليونان في أي محاولات تركية لسرقة الفضاء البحري اليوناني.
مراقبة جوية
أشارت الصحيفة اليونانية إلى أن الأسطول الأوروبي الذي سيعمل بين اليونان وليبيا وإيطاليا ومالطا سيساعد الطائرات التي ستراقب البحر من الجو، عبر استخدام مركز الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي للتنسيق، كما عرضت اليونان فرقاطة للقوة الأوروبية متعددة الجنسيات، بالنظر إلى إمكانية المساهمة بطائرة الإنذار المبكر.
تطور إيجابي
وذكرت الصحيفة اليونانية في تقرير لها أن الاتفاق على بدء العملية الأوروبية المسماة «إيريني البحرية» في البحر المتوسط، من قبل المسؤولين الدبلوماسيين والعسكريين ذوي الخبرة، يعتبر تطورا إيجابيا للمصالح اليونانية، بعد أن قامت تركيا بتوقيع مذكرة تفاهم وخريطة بحرية جديدة مع العاصمة الليبية طرابلس. وبينت الصحيفة أن تركيا تتجاهل القانون الدولي بوضع خريطة جديدة للحدود البحرية حتى تتمكن من محاولة تقسيم البحر اليوناني، الغني بالنفط والغاز، بينها وبين حكومة الوفاق في طرابلس، لافتة إلى أن أوروبا تدعم بنشاط ليس فقط الجيش الوطني الليبي بشكل غير مباشر، ولكن أيضا تدعم اليونان في أي محاولات تركية لسرقة الفضاء البحري اليوناني.
مراقبة جوية
أشارت الصحيفة اليونانية إلى أن الأسطول الأوروبي الذي سيعمل بين اليونان وليبيا وإيطاليا ومالطا سيساعد الطائرات التي ستراقب البحر من الجو، عبر استخدام مركز الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي للتنسيق، كما عرضت اليونان فرقاطة للقوة الأوروبية متعددة الجنسيات، بالنظر إلى إمكانية المساهمة بطائرة الإنذار المبكر.