الرياض : خالد الحارثي

أقدم عدد من المحلات التجارية والمطاعم على توزيع المنشورات التسويقية والملصقات الدعائية، على أبواب المنازل وزجاج السيارات، رغم التحذيرات والاحترازات من إمكان نقلها أي عدوى أو فيروس. وتقوم بعض المتاجر والصيدليات والمطاعم والبقالات، بتعليق منشوراتها على مقابض أبواب المنازل، أو دسها بين مداخل ومخارج المنازل، كي تسقط فور فتح الشخص للباب لينتبه إلى وجودها ويطلع على محتوياتها.

قاعدة بيانات

تقوم بعض محلات التموينات الصغيرة «البقالات» ومحلات الخضار والفواكه، بوضع ملصقات صغيرة على أبواب المنازل في الأحياء المجاورة لها، وترقمها بأرقام اشتراك وتطلب من السكان عند رغبتهم في توصيل الطلبات ذكر رقم المشترك المسجل مسبقا لدى تلك المحلات كقاعدة بيانات، بحيث يتوجه مندوب التوصيل إلى الموقع مباشرة دون الحاجة إلى وصف مسار الطريق.

مخالفات

رغم وجود توجيهات صادرة من وزارة الداخلية بمنع هذه الطريقة لاعتبارات أمنية، منها استخدامها كطريقة للسرقات ودخول المنازل دون لفت الانتباه، وتشويهها المنظر العام، وكذلك وجود تعاميم صادرة من البلديات قبل سنوات بمنع توزيع المنشورات على المنازل، وتغريم أصحابها مبالغ تصل إلى 1000 ريال، إلا أن هذه الطريقة ما زالت منتشرة في كثير من أحياء العاصمة، إذ رصدت «الوطن»، أمس، عددا من «البروشورات» المعلقة على أبواب المنازل تروّج لعدد من السلع والمنتجات الغذائية والطبية، وسط استياء من بعض السكان الذين يضايقهم هذا المنظر، ويقتحم خصوصية منازلهم بين الحين والآخر، ويسهم في تكدس الأوراق والنفايات أمام أبوابهم، عطفا على إمكان نقلها الأمراض.

دون ترخيص

تعدّ هذه الطريقة المخالفة في الدعاية للمنتجات إحدى مخالفات لائحة الذوق العام، التي تمنع وضع الملصقات وتوزيع المنشورات التجارية في الأماكن العامة دون ترخيص. ونصت اللائحة على فرض غرامة 100 ريال عند ارتكاب المخالفة للمرة الأولى، ومضاعفتها إلى 200 ريال في حال تكرار المخالفة.

من لائحة وضوابط الذوق العام

ارتداء اللباس غير اللائق في الأماكن العامة

وضع الملصقات وتوزيع المنشورات التجارية في الأماكن العامة دون ترخيص

إشعال النار في الحدائق والأماكن العامة في غير الأماكن المسموح بها

استخدام الإضاءة المؤذية كالليزر وما في حكمها

تصوير الحوادث الجنائية أو المرورية دون الحصول على إذن

الكتابة أو الرسم على وسائل النقل أو على جدران الأماكن العامة

رفع صوت الموسيقى داخل الأحياء السكنية