عثرت أم من جنوب أفريقيا على ابنها المفقود بعد خمس سنوات من البحث بفضل موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الذي ساعد في تحديد موقع الطفل . وقالت صحيفة سوتان الجنوب أفريقية أمس إنه سوف يتعين على الأم أن تنتظر حتى يتم إجراء تحليل الحمض النووي (دي إن إيه) للتأكد من نسبه، وحتى تسمح لها الأجهزة المعنية بالشؤون الاجتماعية بأخذ ابنها إلى المنزل. وكان الصبي قد فقد وعمره آنذاك ثلاث سنوات في أغسطس عام 2006، عندما ذهبت الأم لزيارة والدها الذي كان على فراش الموت في المستشفى، ولم يكن مسموحا للأطفال بدخول وحدة العناية المركزة، لذا جلس الطفل مع أحد أقاربه في القاعة، وعندما عادت الأم بعد زيارة والدها في لحظاته الأخيرة ، كان ابنها قد فقد. وعلى مدار خمس سنوات لم يسفر بحثها عن أي دليل. ولكن الأم تقول إنها كانت تشتبه في أن زوجها المنفصل عنها اختطف ابنها.
وفي الأسبوع الماضي، جرى التواصل معها عبر فيس بوك ليتم إبلاغها أن زوجها توفي، وأن ابنها موجود في أحد ملاجئ الأيتام.