أبها: سلمان عسكر

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية 454 سلة غذائية للنازحين من محافظة الجوف إلى الروضة، وبن معيلي، وحي الصيانة، ومديرية رغوان، وحريب عرق آل شبوان بمحافظة مأرب استفاد منها 2,724 نازحًا ومتضررًا.

الإمداد المائي

واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الأسبوع الماضي تنفيذ مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي بمديريات ميدي وعبس وحيران وحرض في محافظة حجة، وجرى خلال الفترة من 28 مارس إلى 2 أبريل 2020 ضخ 60,000 لتر من مياه الاستخدام للخزانات، إضافة إلى 83,000 لتر من المياه الصحية للخزانات، استفاد منها 6,500 فرد.

إصحاح بيئي

استأنف مركز الملك سلمان تنفيذ مشروع المياه والإصحاح البيئي في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، وجرى خلال الفترة من 28 مارس حتى 2 أبريل 2020 ضخ 296,000 لتر مياه صحية للخزانات، و330,000 لتر مياه الاستخدام للخزانات.

خطر الألغام

على صعيد آخر، أكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام والذي يصادف الرابع من أبريل من كل عام، أنه في الوقت الذي يحقق فيه العالم تقدما بالتخلص من بقايا الألغام الأرضية، فإن اليمن يغرق بحقول لامتناهية من الألغام المزروعة بشكل يستهدف المدنيين على وجه الخصوص.

وقال المركز إن أسوأ مظاهر الحرب في اليمن التي تدخل عامها السادس هو الاستخدام غير المسبوق للألغام وبأماكن متعددة ودون خرائط واضحة لهذه الألغام، الأمر الذي يصعب معها أي جهود لإزالتها ولو مستقبلا.

وأكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، أن ميليشيا الحوثي هي المسؤولة الوحيدة عن زراعة الألغام بمختلف أنواعها بما فيها الألغام البحرية، منوها إلى أنها ما زالت تزرعها حتى اللحظة في كل مكان تضع يدها عليه.

تقديرات

أشار البيان إلى أنه وحسب تقديرات تقارير متعددة، فإن هناك نحو 8 آلاف ضحية للألغام معظمهم من النساء والأطفال على الأقل، وهناك عشرات الآلاف مبتوري الأطراف ممن خلفتهم تلك الألغام، مبيناً أن زرع الألغام في مداخل وطرق القرى المختلفة أضرت حتى بالمواشي التي تعتبر مصدرا رئيسيا للعيش في كثير من المناطق اليمنية التي تعاني من سوء التغذية والفقر المدقع.

وقال المركز إن أكثر المناطق تضررا من زراعة الألغام هي الحديدة وتعز، فيما تشير التقارير إلى أن نحو 55 شخصا لقوا حتفهم، وأصيب 50 آخرون من العاملين في برامج نزع الألغام حتى أواخر العام المنصرم 2019.