أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى ظهور إشكالات كبيرة بعد الثورة المصرية، مثل: تراجع الحالة الأمنية، وضعف الأداء الاقتصادي، وعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالسياسة الإقليمية والدولية، وظهور أنماط من المشاركة السياسية اتخذ بعضها منحى طائفيا.
ويشبه موسى، في مقالة تحليلية تنشرها الوطن غدا ضمن صفحات الحصاد الثورة المصرية بالهزة التاريخية الكبرى، وأن جميع الإشكالات متوقعة كتوابع الزلزال. ويقر، في مقالته بعنوان مصر على الطريق نحو المستقبل أن خريطة الطريق، التي أعلنت في مارس الماضي، لإنجاز خطوات التحول إلى الديموقراطية، لم تكن خالية من بعض الارتباك، وكانت مشوبة بعدد من المآخذ، إلا أنه أكد على أن من أهم إيجابيات الثورة أنها أسقطت سطوة الأمن القمعي، لكنها لم تسقط سلطة القانون.