«العلم يرفع بيتا لا عماد له... والجهل يهدم بيت العز والشرف».
بيت شوقي تم إسقاطه بالضربة التي نرجو ألا تكون قاضية، على يد المشاهير والمشهورات الذين احتلوا الصفوف الأمامية مؤخرا، وصارت أخبارهم تتصدر كل مكان، بعدما اكتشفوا أن زيادة المشاهدات تعني كثيرا من مال الإعلانات. وزيادة المشاهدات لا تحتاج سوى مزيد من الاستهبال عند البعض، وصورا مزيفة عبر فلتر «سناب شات» للأجسام والمناظر، وأحيانا كثيرة عبر صدم المجتمع بتصرفات مستفزة من خلافات بينهن، أو أداء خارج عن الذوق العام، أو خطر يستهين بسلامة الجسد والروح، مما دفع كثيرا من الشباب -من الجنسين- إلى تقليدهم، فالمال السهل وما يشاهدونه من غنى طافح يعيشه هؤلاء المشهورون، واحتفاء وصل حتى إلى المؤسسات الرسمية، جعلهم يعتذرون للثقافة والعلم، الذي لا يؤكّل ولا يُركِب طائرات خاصة، ولا يجعلك -كما يقول أحد المشهورين- تحصل على راتب وزير.
على كل حال، التخلص من هؤلاء المشهورين وتأثيرهم لن يكون سهلا، لكنه ممكن، وأوله القرار الحكومي بمنع استضافتهم وإعلانهم عن المناسبات والأنشطة الحكومية، لكن هناك ما هو أهم من هذا القرار، وهو أن يبني المجتمع قوته وسلطته على الشركات وأصحاب المنتجات التي يعلن لها هؤلاء المشهورون، وذلك برفض شراء المنتج الذي يعلن عنه مشهور لا يقدم محتوى محترما وفعالا، وليس مجرد استهبال وبذاءات، وتشجيع الأطفال على المخاطر.
إذا استطاع المجتمع جمع كلمته وجعلها قوية عند أصحاب المنتجات، فإنهم سيتوقفون عن تجاهله وتجاهل رأيه، وهو ما يحدث في معظم أنحاء العالم، ولا يبدو أنه يحدث لدينا، فشاهدنا شركات تعلن عند أشخاص مرفوضة سلوكياتهم، ويتهجمون على المجتمع، ويعيشون خارج السعودية، والأمثلة كثيرة تعرفونها جميعا.
إننا دولة تفخر أن أكثر من نصفها شباب، فتخيل عزيزي القارئ أن هذا النصف يتأثر بما يقدمه هؤلاء المشهورون، ألا يجعل منهم قضية يجب أن تشغلنا جميعا؟، وما يقدمونه من محتوى مسألة تحتاج إلى رقابتنا، حتى تستقيم وتخدم أهدافنا في تنشئة الشباب على العلم والمعرفة والثقافة.
بيت شوقي تم إسقاطه بالضربة التي نرجو ألا تكون قاضية، على يد المشاهير والمشهورات الذين احتلوا الصفوف الأمامية مؤخرا، وصارت أخبارهم تتصدر كل مكان، بعدما اكتشفوا أن زيادة المشاهدات تعني كثيرا من مال الإعلانات. وزيادة المشاهدات لا تحتاج سوى مزيد من الاستهبال عند البعض، وصورا مزيفة عبر فلتر «سناب شات» للأجسام والمناظر، وأحيانا كثيرة عبر صدم المجتمع بتصرفات مستفزة من خلافات بينهن، أو أداء خارج عن الذوق العام، أو خطر يستهين بسلامة الجسد والروح، مما دفع كثيرا من الشباب -من الجنسين- إلى تقليدهم، فالمال السهل وما يشاهدونه من غنى طافح يعيشه هؤلاء المشهورون، واحتفاء وصل حتى إلى المؤسسات الرسمية، جعلهم يعتذرون للثقافة والعلم، الذي لا يؤكّل ولا يُركِب طائرات خاصة، ولا يجعلك -كما يقول أحد المشهورين- تحصل على راتب وزير.
على كل حال، التخلص من هؤلاء المشهورين وتأثيرهم لن يكون سهلا، لكنه ممكن، وأوله القرار الحكومي بمنع استضافتهم وإعلانهم عن المناسبات والأنشطة الحكومية، لكن هناك ما هو أهم من هذا القرار، وهو أن يبني المجتمع قوته وسلطته على الشركات وأصحاب المنتجات التي يعلن لها هؤلاء المشهورون، وذلك برفض شراء المنتج الذي يعلن عنه مشهور لا يقدم محتوى محترما وفعالا، وليس مجرد استهبال وبذاءات، وتشجيع الأطفال على المخاطر.
إذا استطاع المجتمع جمع كلمته وجعلها قوية عند أصحاب المنتجات، فإنهم سيتوقفون عن تجاهله وتجاهل رأيه، وهو ما يحدث في معظم أنحاء العالم، ولا يبدو أنه يحدث لدينا، فشاهدنا شركات تعلن عند أشخاص مرفوضة سلوكياتهم، ويتهجمون على المجتمع، ويعيشون خارج السعودية، والأمثلة كثيرة تعرفونها جميعا.
إننا دولة تفخر أن أكثر من نصفها شباب، فتخيل عزيزي القارئ أن هذا النصف يتأثر بما يقدمه هؤلاء المشهورون، ألا يجعل منهم قضية يجب أن تشغلنا جميعا؟، وما يقدمونه من محتوى مسألة تحتاج إلى رقابتنا، حتى تستقيم وتخدم أهدافنا في تنشئة الشباب على العلم والمعرفة والثقافة.