خلافا للوعي المطلوب في أوقات الأزمات، وللتعليمات الصارمة التي صدرت من الجهات المسؤولية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد (COVID19) بادرت بعض صالونات الحلاقة والتجميل، الرجالية منها والنسائية، إلى الاحتيال على تلك التعليمات، عبر إرسال حلاقيها وأخصائيات التجميل فيها حتى غير المرخصات، بمن فيهن من يعملن لصالحهن، إلى منازل الزبائن لتقديم الخدمة لهم في البيوت. وكانت تعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية قد أوقفت نشاط صالونات الحلاقة والتجميل في ظل تفشي الفيروس.
تجول عشوائي
رصدت «الوطن» تجوّل عدد من ممارسي مهنة الحلاقة من العمالة الأجنبية بين المنازل حاملين أدوات الحلاقة، استجابة لطلبات زبائنهم، جاهلين خطورة تصرفهم هذا، ومخاطر انتقال الفيروس عبر الحلاق وأدواته، وتزامن ذلك مع ارتفاع كبير في أسعار الحلاقة لدى الرجال، حيث ارتفعت تلك الأسعار 90 %، وارتفع سعر الحلاقة من 80 ريالا إلى 100 ريال لحلاقة شعر الرأس والذقن فقط، وزيادة على ذلك يطلب بعض الحلاقين من زبائنهم مبلغاً يصل إلى 50 ريالا ثمناً للمشوار إلى المنزل.
عدوى
أوضح أستاذ مساعد، استشاري الطب الجزيئي/الفيروسات الطبية الدكتور المنذر هرشان أن فيروس كورونا المستجد هو «أحد الفيروسات التاجية التي يعد الخفاش الخازن الطبيعي لها، والذي انتقل مع مرور الوقت عن طريق حيوان وسيط ليصل إلى البشر، وبلغ المرحلة الأخطر التي تتجلى بقدرته على الانتقال بكفاءة عالية بين البشر».
وأضاف «هو أحد الفيروسات التنفسية التي تنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب أثناء الكحة أو العطس، ويمكن لهذا الرذاذ الحامل للفيروس أن يصل إلى مسافة تقدر بثلاثة أقدام أي في حدود المتر الواحد، ومن ثم يستقر على الأسطح بمختلف أنواعها، وبتوافر بيئة مناسبة مثل درجة حرارة ونسبة رطوبة مثالية له قد يبقى على تلك الأسطح لفترات زمنية طويلة متفاوتة».
توعية
أكد هرشان أنه نظرا لعدم وجود لقاح أو علاج محدد للفيروس، فإن الأهم حاليا هو الالتزام بمبادئ التوعية والإرشادات التي تنشرها وزارة الصحة بشكل واضح ومستمر، والمبنية على دراسات وتجارب علمية مثبتة، وعدم الالتفات للشائعات والمعلومات المغلوطة مجهولة المصدر. وأوضح هرشان أن المملكة العربية السعودية تسعى لحماية مواطنيها والمقيمين على أراضيها، وضمان الأمن الصحي الذي اتضح جليا في الإجراءات الاحترازية الاستباقية للحد من انتشار وتفشي العدوى بشكل كبير. وشدد هرشان على أن «من أهم القرارات تطبيق مبدأ (التباعد المجتمعي)، ابتداء من إيقاف العمرة وصلاة الجمعة والجماعة في المساجد، وإغلاق المحلات التي قد تساهم بطبيعة عملها في انتشار العدوى مثل محلات الحلاقة والمشاغل النسائية، إلى قرار منع التجول».
إغلاق
بيّن هرشان أن أحد أخطر الممارسات التي ظهرت بعد قرار إغلاق محلات الحلاقة والمشاغل النسائية تمثلت بذهاب الحلاقين وأخصائيي التجميل وتقديمهم الخدمة للزبائن، وهذا تصرف غير مسؤول، قد يتسبب في انتشار العدوى، ومن المهم في هذه الفترة من الأزمة أن نتعامل مع أي شخص على أنه مصاب باتخاذ أقصى درجات الوقاية مع البقاء في المنزل، وغسل اليدين بالشكل السليم ولبس الكمامات في حال كان الفرد يعاني من أعراض تنفسية كالكحة والعطاس، أو يعتني بشخص مصاب بأعراض تنفسية، التواصل مع وزارة الصحة على 937 في حال دعت الحاجة.
رذاذ
أوضح استشاري الأمراض المعدية الدكتور طارق الأزرقي أن فيروس كورونا ينتقل عبر الرذاذ عندما يسعل المصاب أو يعطس أو عبر الأيادي أثناء المصافحة أو لمس الأسطح نفسها، كما أنه قد ينتقل في أي مكان آخر. وحول خطورة الحلاق نفسه كشخص في نقل العدوى، أكد الأزرقي «إذا كان الحلاق مصابا (وقد يكون مصابا دون أن يعلم) بكورونا كوفيد فقد ينقله حينها للمستهلك أثناء عملية الحلاقة». وتابع «أدوات الحلاقة مثل الأمواس لا تنقل فيروس كورونا لكنها تنقل أمراضا وفيروسات أخرى».
تجول عشوائي
رصدت «الوطن» تجوّل عدد من ممارسي مهنة الحلاقة من العمالة الأجنبية بين المنازل حاملين أدوات الحلاقة، استجابة لطلبات زبائنهم، جاهلين خطورة تصرفهم هذا، ومخاطر انتقال الفيروس عبر الحلاق وأدواته، وتزامن ذلك مع ارتفاع كبير في أسعار الحلاقة لدى الرجال، حيث ارتفعت تلك الأسعار 90 %، وارتفع سعر الحلاقة من 80 ريالا إلى 100 ريال لحلاقة شعر الرأس والذقن فقط، وزيادة على ذلك يطلب بعض الحلاقين من زبائنهم مبلغاً يصل إلى 50 ريالا ثمناً للمشوار إلى المنزل.
عدوى
أوضح أستاذ مساعد، استشاري الطب الجزيئي/الفيروسات الطبية الدكتور المنذر هرشان أن فيروس كورونا المستجد هو «أحد الفيروسات التاجية التي يعد الخفاش الخازن الطبيعي لها، والذي انتقل مع مرور الوقت عن طريق حيوان وسيط ليصل إلى البشر، وبلغ المرحلة الأخطر التي تتجلى بقدرته على الانتقال بكفاءة عالية بين البشر».
وأضاف «هو أحد الفيروسات التنفسية التي تنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب أثناء الكحة أو العطس، ويمكن لهذا الرذاذ الحامل للفيروس أن يصل إلى مسافة تقدر بثلاثة أقدام أي في حدود المتر الواحد، ومن ثم يستقر على الأسطح بمختلف أنواعها، وبتوافر بيئة مناسبة مثل درجة حرارة ونسبة رطوبة مثالية له قد يبقى على تلك الأسطح لفترات زمنية طويلة متفاوتة».
توعية
أكد هرشان أنه نظرا لعدم وجود لقاح أو علاج محدد للفيروس، فإن الأهم حاليا هو الالتزام بمبادئ التوعية والإرشادات التي تنشرها وزارة الصحة بشكل واضح ومستمر، والمبنية على دراسات وتجارب علمية مثبتة، وعدم الالتفات للشائعات والمعلومات المغلوطة مجهولة المصدر. وأوضح هرشان أن المملكة العربية السعودية تسعى لحماية مواطنيها والمقيمين على أراضيها، وضمان الأمن الصحي الذي اتضح جليا في الإجراءات الاحترازية الاستباقية للحد من انتشار وتفشي العدوى بشكل كبير. وشدد هرشان على أن «من أهم القرارات تطبيق مبدأ (التباعد المجتمعي)، ابتداء من إيقاف العمرة وصلاة الجمعة والجماعة في المساجد، وإغلاق المحلات التي قد تساهم بطبيعة عملها في انتشار العدوى مثل محلات الحلاقة والمشاغل النسائية، إلى قرار منع التجول».
إغلاق
بيّن هرشان أن أحد أخطر الممارسات التي ظهرت بعد قرار إغلاق محلات الحلاقة والمشاغل النسائية تمثلت بذهاب الحلاقين وأخصائيي التجميل وتقديمهم الخدمة للزبائن، وهذا تصرف غير مسؤول، قد يتسبب في انتشار العدوى، ومن المهم في هذه الفترة من الأزمة أن نتعامل مع أي شخص على أنه مصاب باتخاذ أقصى درجات الوقاية مع البقاء في المنزل، وغسل اليدين بالشكل السليم ولبس الكمامات في حال كان الفرد يعاني من أعراض تنفسية كالكحة والعطاس، أو يعتني بشخص مصاب بأعراض تنفسية، التواصل مع وزارة الصحة على 937 في حال دعت الحاجة.
رذاذ
أوضح استشاري الأمراض المعدية الدكتور طارق الأزرقي أن فيروس كورونا ينتقل عبر الرذاذ عندما يسعل المصاب أو يعطس أو عبر الأيادي أثناء المصافحة أو لمس الأسطح نفسها، كما أنه قد ينتقل في أي مكان آخر. وحول خطورة الحلاق نفسه كشخص في نقل العدوى، أكد الأزرقي «إذا كان الحلاق مصابا (وقد يكون مصابا دون أن يعلم) بكورونا كوفيد فقد ينقله حينها للمستهلك أثناء عملية الحلاقة». وتابع «أدوات الحلاقة مثل الأمواس لا تنقل فيروس كورونا لكنها تنقل أمراضا وفيروسات أخرى».