ليس فقط المجتمع السعودي، بل العرب بشكل عام يتباهون بالتطور والحضارة التي يعيشها الغرب في أوروبا وأمريكا، وأنهم شعوب متقدمة وواعية ولديهم رقي وحضارة ونزعة إنسانية أكثر من أي عربي مسلم وغير مسلم.
تلك الصورة الذهنية التي استطاع الغرب ترسيخها لدى العالم أجمع، سقطت مع أول اختبار حي شاهده العالم أجمع وشهدوا عليه، تجلت المشاهد والتداولات الرقمية للفوضى التي افتعلها المجتمع الغربي في المجمعات التجارية والهايبر من شراء وجمع للأغذية والمواد المنزلية وظهرت مشاهد فيديو تؤكد ذلك التناحر واللا إنسانية في التعامل وتخاطف الأطعمة من بين أيدي بعضهم البعض.
أين الوعي في عدم البقاء في المنزل والاستهتار بأرواح بعضهم البعض، أين الإنسانية التي يزعمون، مجتمعاتهم انتعشت بالفوضى والاختلاط واستمرار عمل المتاجر والجلوس في المناطق المشاعة، اليوم في إيطاليا تتحقق أعلى نسبة إصابة ووفاة بسبب اجتياح فيروس كورونا.
ماذا فعل المجتمع السعودي في الأزمة؟ أصغى إلى أوامر الدولة، استجاب وتفاعل مع تعليمات وزارة الصحة، أشاع المجتمع بين بعضهم البعض الحرز والوصية على أنفسهم أولاً ومن ثم عوائلهم، افتداء بالمال والحال، ترابط المجتمع واستجاب لكل التعليمات، ولم يبد أي اعتراض أو يجزر أي ظرف فرض عليه أسلوب حياة مستحيل أن يعيشه في غير الأزمة، ولكن ذلك يدلل للعالم أجمع أن سبب نجاح المملكة العربية السعودية هو مجتمعها الواعي المتعلم ذاتياً الفطين بفطرته، المستجيب المطيع المتعاون بعروبته ومسؤوليته نحو الإنسانية أكثر من أي شعب يصف نفسه بالعالم الأول .
تلك الصورة الذهنية التي استطاع الغرب ترسيخها لدى العالم أجمع، سقطت مع أول اختبار حي شاهده العالم أجمع وشهدوا عليه، تجلت المشاهد والتداولات الرقمية للفوضى التي افتعلها المجتمع الغربي في المجمعات التجارية والهايبر من شراء وجمع للأغذية والمواد المنزلية وظهرت مشاهد فيديو تؤكد ذلك التناحر واللا إنسانية في التعامل وتخاطف الأطعمة من بين أيدي بعضهم البعض.
أين الوعي في عدم البقاء في المنزل والاستهتار بأرواح بعضهم البعض، أين الإنسانية التي يزعمون، مجتمعاتهم انتعشت بالفوضى والاختلاط واستمرار عمل المتاجر والجلوس في المناطق المشاعة، اليوم في إيطاليا تتحقق أعلى نسبة إصابة ووفاة بسبب اجتياح فيروس كورونا.
ماذا فعل المجتمع السعودي في الأزمة؟ أصغى إلى أوامر الدولة، استجاب وتفاعل مع تعليمات وزارة الصحة، أشاع المجتمع بين بعضهم البعض الحرز والوصية على أنفسهم أولاً ومن ثم عوائلهم، افتداء بالمال والحال، ترابط المجتمع واستجاب لكل التعليمات، ولم يبد أي اعتراض أو يجزر أي ظرف فرض عليه أسلوب حياة مستحيل أن يعيشه في غير الأزمة، ولكن ذلك يدلل للعالم أجمع أن سبب نجاح المملكة العربية السعودية هو مجتمعها الواعي المتعلم ذاتياً الفطين بفطرته، المستجيب المطيع المتعاون بعروبته ومسؤوليته نحو الإنسانية أكثر من أي شعب يصف نفسه بالعالم الأول .