أحالت أمانة العاصمة المقدسة عددا من الحلاقين إلى الجهات الأمنية، وذلك لمخالفتهم الأنظمة وفتحهم الصالونات بعد قرار الإغلاق للحد من تفشي فيروس كورونا. إذ أوضح ذلك متحدث الأمانة رائد سمرقندي لـ«الوطن»، بأنه في حال وصول بلاغ تتوجه فرق الأمانة إلى الموقع وفي حال ثبوت الحالة، فإنه يتم إغلاق الصالون مع فرض عدد من الغرامات والجزاءات بحق المحل، ثم تتم إحالة العامل إلى الجهات الأمنية، وهي التي بدورها تحيله إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، منوها بأن الحالات التي تم ضبطها لا تتجاوز 3 صالونات تقريبا، وتم الوقوف عليها وإغلاقها، وإحالة العمالة الموجودين بها.
وأضاف سمرقندي، بأن وعي المواطن في هذه الفترة أمرٌ مهم لدحر هذا الفيروس، والتعامل مع الصالونات أو الحلاقين -بشكل خاص- هو أمر مخالف لأنظمة الدولة، ويجب على الجميع أن يعي خطورة هذا الأمر، وأن يتبع جميع التعليمات للحد من هذا الفيروس في أقرب وقت.
من جهة أخرى، علمت «الوطن» أن أسعار الحلاقة الخاصة تجاوزت 150 ريالا في مكة المكرمة خلال هذه الفترة، وذلك بسبب وجود الحلاق في منزل العميل، مقدما له جميع الخدمات التي يحتاجها، مصطحبا جميع الأدوات التي توجد معه في الصالون، على أن تتم إعادة الحلاق إلى منزله فور الانتهاء مباشرة، ويتم ذلك باتفاق مسبق لكل ما يحتاجه العميل، وذلك لتجهيز الأدوات وتحديد السعر والحضور في الأوقات التي يُسمح خلالها بالتجول.
وأضاف سمرقندي، بأن وعي المواطن في هذه الفترة أمرٌ مهم لدحر هذا الفيروس، والتعامل مع الصالونات أو الحلاقين -بشكل خاص- هو أمر مخالف لأنظمة الدولة، ويجب على الجميع أن يعي خطورة هذا الأمر، وأن يتبع جميع التعليمات للحد من هذا الفيروس في أقرب وقت.
من جهة أخرى، علمت «الوطن» أن أسعار الحلاقة الخاصة تجاوزت 150 ريالا في مكة المكرمة خلال هذه الفترة، وذلك بسبب وجود الحلاق في منزل العميل، مقدما له جميع الخدمات التي يحتاجها، مصطحبا جميع الأدوات التي توجد معه في الصالون، على أن تتم إعادة الحلاق إلى منزله فور الانتهاء مباشرة، ويتم ذلك باتفاق مسبق لكل ما يحتاجه العميل، وذلك لتجهيز الأدوات وتحديد السعر والحضور في الأوقات التي يُسمح خلالها بالتجول.