تضطلع المملكة بدور محوري وهام بحكم رئاستها مجموعة العشرين (G20) التي تلقت دعوة مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسوس للتنسيق والتعاون والالتزام السياسي لمكافحة وباء كوفيد 19، والعمل معا لرفع إنتاج معدات الوقاية الشخصية للعاملين الصحيين وعدالة توزيعها على الدول حسب الاحتياجات، مشيرا إلى أنه يتعين أن تكون حماية مقدمي الرعاية الصحية أولوية.
تضامن
واشتملت دعوة جبريسوس على انضمام مزيد من الدول إلى تجارب التضامن التي انضمت إليها عدة دول، مشيرا إلى أنه كلما اتسعت دائرة تجارب الأدوية لعلاج الفيروس كلما توصل العالم إلى نتائج أسرع، موجهاً شكره للدول التي أرسلت مساعدات للدول التي تعاني من ذروة الجائحة، كما كان قد خص المملكة بالشكر لجهدها في هذا الجانب، وتبرعها السخي للمنظمة للمساهمة في التصدي ومكافحة الجائحة، معتبراً أن هذه المساعدات الإنسانية البعيدة عن الأهداف السياسية، تعد دليلا كبيرا ونبيلا على التضامن الدولي، خصوصاً أن الجائحة تتسارع، والفيروس أصاب أكثر من 300 ألف شخص من كل دول العالم تقريبا.
تحرك
لم تكتف المملكة بمد يد العون لمنظمة الصحة، بل لعبت أدوارا مهمة في كثير من دول العالم عبر توعية أبنائها في تلك البلدان، ومنها دعوات سفاراتها للطلاب والمقيمين في دول العالم للالتزام بتعليمات الجهات المعنية في تلك الدول، بهدف الحد من انتشار فيروس «كورونا»، والعمل على توفير الحماية الجيدة لهم.
كما تعمل سفارات المملكة في بعض الدول على تنظيم مؤتمرات معرفية حول المرض، ومنها سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة التي تنظم اليوم فعاليات المؤتمر المعرفي الإلكتروني الثاني تحت عنوان «كورونا والمبتعث، أزمة وحلول»، عبر منصة «زووم» الإلكترونية، ويشهد تقديم أوراق عن الصحة النفسية وقت الأزمات والتشخيص والتعامل مع مرضى كورونا، إضافة إلى تقديم أوراق عمل عن الأدوية واللقاحات المتعلقة بالمرض، وأفضل الطرق للوقاية وتجربة بريطانيا في محاربة انتشار الفيروس.
مراعاة
في المقابل، أولت المملكة عناية بالمعتمرين الذي وفدوا إليها، وأولئك الذين استصدروا تأشيرات عمرة، حيث أعلنت وزارة الحج والعمرة وبالتعاون مع الجهات المختصة إتاحة الفرصة للمعتمرين المنتهية تأشيراتهم والمتأخرين عن المغادرة إلى بلدانهم في المدة النظامية لموسم عمرة 1441، التقدم للوزارة بطلب الإعفاء من الآثار القانونية والمالية المترتبة على تأخر المغادرة وذلك بنهاية 28 مارس الحالي، عن طريق موقع الوزارة الإلكتروني على الرابط التالي:eservices.haj.gov.sa.
تضامن
واشتملت دعوة جبريسوس على انضمام مزيد من الدول إلى تجارب التضامن التي انضمت إليها عدة دول، مشيرا إلى أنه كلما اتسعت دائرة تجارب الأدوية لعلاج الفيروس كلما توصل العالم إلى نتائج أسرع، موجهاً شكره للدول التي أرسلت مساعدات للدول التي تعاني من ذروة الجائحة، كما كان قد خص المملكة بالشكر لجهدها في هذا الجانب، وتبرعها السخي للمنظمة للمساهمة في التصدي ومكافحة الجائحة، معتبراً أن هذه المساعدات الإنسانية البعيدة عن الأهداف السياسية، تعد دليلا كبيرا ونبيلا على التضامن الدولي، خصوصاً أن الجائحة تتسارع، والفيروس أصاب أكثر من 300 ألف شخص من كل دول العالم تقريبا.
تحرك
لم تكتف المملكة بمد يد العون لمنظمة الصحة، بل لعبت أدوارا مهمة في كثير من دول العالم عبر توعية أبنائها في تلك البلدان، ومنها دعوات سفاراتها للطلاب والمقيمين في دول العالم للالتزام بتعليمات الجهات المعنية في تلك الدول، بهدف الحد من انتشار فيروس «كورونا»، والعمل على توفير الحماية الجيدة لهم.
كما تعمل سفارات المملكة في بعض الدول على تنظيم مؤتمرات معرفية حول المرض، ومنها سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة التي تنظم اليوم فعاليات المؤتمر المعرفي الإلكتروني الثاني تحت عنوان «كورونا والمبتعث، أزمة وحلول»، عبر منصة «زووم» الإلكترونية، ويشهد تقديم أوراق عن الصحة النفسية وقت الأزمات والتشخيص والتعامل مع مرضى كورونا، إضافة إلى تقديم أوراق عمل عن الأدوية واللقاحات المتعلقة بالمرض، وأفضل الطرق للوقاية وتجربة بريطانيا في محاربة انتشار الفيروس.
مراعاة
في المقابل، أولت المملكة عناية بالمعتمرين الذي وفدوا إليها، وأولئك الذين استصدروا تأشيرات عمرة، حيث أعلنت وزارة الحج والعمرة وبالتعاون مع الجهات المختصة إتاحة الفرصة للمعتمرين المنتهية تأشيراتهم والمتأخرين عن المغادرة إلى بلدانهم في المدة النظامية لموسم عمرة 1441، التقدم للوزارة بطلب الإعفاء من الآثار القانونية والمالية المترتبة على تأخر المغادرة وذلك بنهاية 28 مارس الحالي، عن طريق موقع الوزارة الإلكتروني على الرابط التالي:eservices.haj.gov.sa.