صرح مصدر مسؤول في النيابة العامة أنه بناءً على ما تم رفعه من وحدة الرصد لديها بشأن تداول مقطع فيديو عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي يظهر محتواه قيام شخص بالتظاهر بشرب سائل من عبوة لأحد معقمات التنظيف ضار بصحة الإنسان، وتصوير ذلك ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي وتضليل المتلقي بزعم أنه مُعقِم صحي حال تناوله بالشرب والترويج لذلك، وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة وجهت النيابة العامة بتحريك الدعوى الجزائية تجاهه والقبض عليه طبقاً للمادتين(15 ، 17) من نظام الإجراءات الجزائية، وتم القبض عليه وإحالته إلى النيابة العامة.
وأكد المصدر أن النيابة باشرت إجراءات التحقيق معه بعد مثوله أمام الدائرة المختصة والتي أمرت بتوقيفه بعد خضوعه لاستجواب مفصل، واحاطة بالضمانات المكفوله لصالحه، ولا تزال القضية تحت الإجراء.
وأوضح المصدر أن ما قام به المذكور من سلوك مادي محل تجريم شرعاً ونظاماً، لما ينطوي عليه من الجناية عمداً على النفس وتعريضها للتهلكة، و مخاطبة غرائز الأطفال وإثارتها بما يزين لهم سلوكاً مضراً بالصحة العامة، والمجرم طبقاً لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ونظام حماية الطفل.
وأهاب المصدر بالجميع إلى التحلي بروح المسؤولية العالية، والكفاءة والجدارة فيما يتم نشره وتداوله عبر وسائط التواصل الاجتماعي، والرشد في التعامل مع المرحلة الحالية التي تتطلب الوعي التام وعدم تقويض الإجراءات التدابيرية والوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا وعدم مخالفة الأنظمة والتعليمات في ذلك، وأنه سبق للنيابة العامة مباشرة إجراءات التحقيق مع شخصين في وقائع مماثلة وسيتم المطالبة بأشد العقوبات المقررة في ذلك تجاههما.
كما أبان المصدر في هذا الصدد أن النيابة لن تتهاون ولن تتوانى في المتابعة عن كثب لكل ما يتم تداوله اجتماعياً ورصد أي سلوك مادي يخل بمنظومة الصحة العامة للمجتمع، ويشكل انتهاكاً للأنظمة أو التعليمات ذات العلاقة، تحت طائلة المساءلة الجزائية المشددة.
وأكد المصدر أن النيابة باشرت إجراءات التحقيق معه بعد مثوله أمام الدائرة المختصة والتي أمرت بتوقيفه بعد خضوعه لاستجواب مفصل، واحاطة بالضمانات المكفوله لصالحه، ولا تزال القضية تحت الإجراء.
وأوضح المصدر أن ما قام به المذكور من سلوك مادي محل تجريم شرعاً ونظاماً، لما ينطوي عليه من الجناية عمداً على النفس وتعريضها للتهلكة، و مخاطبة غرائز الأطفال وإثارتها بما يزين لهم سلوكاً مضراً بالصحة العامة، والمجرم طبقاً لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ونظام حماية الطفل.
وأهاب المصدر بالجميع إلى التحلي بروح المسؤولية العالية، والكفاءة والجدارة فيما يتم نشره وتداوله عبر وسائط التواصل الاجتماعي، والرشد في التعامل مع المرحلة الحالية التي تتطلب الوعي التام وعدم تقويض الإجراءات التدابيرية والوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا وعدم مخالفة الأنظمة والتعليمات في ذلك، وأنه سبق للنيابة العامة مباشرة إجراءات التحقيق مع شخصين في وقائع مماثلة وسيتم المطالبة بأشد العقوبات المقررة في ذلك تجاههما.
كما أبان المصدر في هذا الصدد أن النيابة لن تتهاون ولن تتوانى في المتابعة عن كثب لكل ما يتم تداوله اجتماعياً ورصد أي سلوك مادي يخل بمنظومة الصحة العامة للمجتمع، ويشكل انتهاكاً للأنظمة أو التعليمات ذات العلاقة، تحت طائلة المساءلة الجزائية المشددة.