مشروع وطني يتيح إضافة خانة في الهوية للتبرع
تتجه وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، إلى إصدار نظام جديد في إثباتات الشخصية المتعلقة بالأحوال المدنية ورخص السير يتضمن الإفادة بإمكانية تبرع الشخص بأعضائه في حالة الوفاة في خانة أساسية تشير إلى الموافقة أو الرفض على التبرع بالأعضاء.
وقال مدير المركز السعودي للتبرع بالأعضاء الدكتور فيصل شاهين، لـالوطن إن وزارتي الداخلية والشؤون الإسلامية، تدرسان تطبيق النظام المقترح بناءً على تعليمات مجلس الوزراء بتشكيل لجنة متخصصة في هذا الشأن، وأوضح أن القرار يحتاج إلى وقت طويل، إذ لا يمكن تحقيق الفائدة منه في حالة عدم موافقة الأهل على تبرع ابنهم المتوفى حتى لو كان موافقا قبل وفاته وذلك حسب الشرع.
وأكد شاهين على وجود أكثر من 3 ملايين شخص وقعوا على بطاقات التبرع بأعضائهم بعد الوفاة طوال الفترة الماضية، مشددا على أهمية الاستفادة من المتوفين دماغيا في غرف العناية المركزة.
وشهد اللقاء التوعوي لمرضى الفشل العضوي الذي نظمته جمعية إيثار أول من أمس في الدمام، صعود الطفلة هيا العتيبي (11 عاما) على منصة الحفل لتشرح للحضور تجربتها ومعاناتها مع المرض قبل أن تتبرع لها والدتها بأحد أعضائها ويجري لها المركز عملـية الزراعـة، مشيرة إلى عودتها مجددا لحياتها الطبيعية، ووجهت الشكر لوالدتها متمنية أن تـرد لهـا الجـميل في المستقبل.
أوضح مدير المركز السعودي للتبرع بالأعضاء الدكتور فيصل شاهين، أن وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، تدرس إصدار نظام جديد في الإثباتات الشخصية المتعلقة بالأحوال المدنية ورخص السير يتضمن الإفادة بإمكانية تبرع الشخص بأعضائه في حالة الوفاة في خانة أساسية تشير إلى الموافقة أو الرفض للتبرع بالأعضاء.
وقال شاهين في تصريح إلىالوطن، إن وزارات الداخلية والأحوال المدنية والشؤون الإسلامية تدرس تطبيق هذا القرار بناءً على تعليمات صادرة من مجلس الوزراء بوضع لجنة متخصصة في هذا الشأن مبينا أن هذا القرار يحتاج إلى وقت طويل حيث لا يمكن تحقيق الفائدة من القرار في حالة عدم موافقة الأهل على عملية تبرع ابنهم المتوفى حتى لو كان موافقا قبل وفاته وذلك حسب الشرع.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوي لمرضى الفشل العضوي الذي نظمته جمعية إيثار الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء أول من أمس في الدمام بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي والمركز السعودي لزراعة الأعضاء بحضور 200 من المرضى والمتبرعين من أسرهم ورئيس مجلس إدارة إيثار عبدالعزيز التركي.
وأكد الدكتور شاهين على وجود أكثر من ثلاثة ملايين شخص وقعوا على بطاقات التبرع بأعضائهم بعد الوفاة طوال الفترة الماضية، مشددا على أهمية الاستفادة من المتوفين دماغيا في غرف العناية المركزة والذين تصل نسبتهم إلى 14% من إجمالي المتوفين في كافة المستشفيات وذلك وفق طرق طبية صحيحة وفي مدة زمنية محددة.
وتوقع الدكتور شاهين زراعة نحو 600 كلية لمرضى الفشل الكلوي هذا العام داخل المراكز المتخصصة بالمستشفيات مقارنة بالأعوام الماضية التي لم تتجاوز 300 عملية كل عام.
ووصف ذلك بالتطور الجيد رغم احتياج المرضى بالمملكة إلى زراعة 1200 كلية سنويا في الوقت الذي بلغ عدد المرضى المحتاجين لزراعة كبد هذا العام ما يقارب 500 مريض حيث يتم حاليا زراعة 140 كبدا من متبرعين أحياء ومتوفين دماغيا وهي ذات النسبة التي تماثل الأعضاء الأخرى المتاحة كالقلب والرئتين والبنكرياس.
وأفاد الدكتور شاهين بوجود 13 ألف مريض فشل عضوي بالمملكة يقومون باستخدام الترشيح الدموي والبريتوني في مختلف المستشفيات منهم 40% جاهزون للزراعة في أي وقت.
وأشار مدير مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور خالد سليم إلى افتتاح 4 عيادات متخصصة خارج المستشفى بالمنطقة الشرقية لرعاية مرضى الكلى والكبد وتتمثل في مستشفى الملك خالد بحفر الباطن ومستشفى الهيئة الملكية والمستشفى العام بالجبيل ومستشفى الملك فهد بالهفوف مبينا أن هناك استشاريين من المركز يعملون على علاج ومتابعة المرضى.
من جهة أخرى، شهد اللقاء التوعوي لمرضى الفشل العضوي صعود الطفلة هيا العتيبي 11 عاما على منصة الحفل لتشرح للحضور تجربتها ومعاناتها مع المرض قبل أن تتبرع لها والدتها بأحد أعضائها ويجري لها المركز عملية الزراعة، مشيرة إلى عودتها مجددا لحياتها الطبيعية في الوقت الذي وجهت الشكر لوالدتها متمنية أن ترد لها هذا الجميل في مستقبل الأيام.
كما تضمن اللقاء محاضرتين لعضوي هيئة التدريس بجامعة محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله الفوزان والشيخ طارق الحواس.