مكة المكرمة: إبتسام شقدار

أكد المتحدث الرسمي لصحة مكة المكرمة حمد العتيبي لـ«الوطن»، أن جميع نزلاء الفندق والعاملين به الذي سكنه المعتمر المصري المصاب بفيروس كورونا، في منطقة أجياد بمكة المكرمة، اخضعوا للفحص الطبي من قبل فرق الاستقصاء الوبائي للصحة العامة والذين تعاملوا مع الحالة بما يجب، حيث ظهرت نتائج الفحوصات إيجابية وسلبية، وعلى ضوء ذلك تم عزل الفندق وجميع النزلاء وتأمين فرق طبية متخصصة لمتابعتهم أثناء تواجدهم بالفندق بالإضافة لتأمين كافة احتياجاتهم، ونقل الحالات التي تستدعي العلاج لمستشفى النور بمكة المكرمة في الجناح المخصص لعزلهم ومتابعة علاجهم.

وأضاف العتيبي أن جميع الحالات مستقرة صحيا ولا توجد بينها حالات حرجة، مبينا أن الوضع مطمئن بصفة عامة ولا توجد حتى ساعة إعداد التقرير أي إصابات جديدة في العاصمة المقدسة، سوى الحالات التي أعلن عنها مسبقا والبالغ عددها 48 حالة، وأن جميع الإجراءات المتخذة وقائية احترازية للحد من انتشار الفيروس.

وعلمت «الوطن» من مصادرها أن سبب إصابة الـ 48 شخصا المخالطين للمعتمر المصري، يعود إلى أن المعتمر كان حريصا على إيقاظهم، ولم يكن يعلم أنه مصاب بفيروس كورونا، الأمر الذي أدى لانتقال الفيروس للمخالطين له وإصابتهم بالمرض. وفي إجراء احترازي جديد تم عزل عدد من العائدين من مدينتي لندن ومانشستر البريطانية، بأحد فنادق الـ«خمسة نجوم» في حي العزيزية بمكة المكرمة، للتأكد من سلامة حالتهم الصحية ومدى خلوهم أو إصابتهم بفيروس كورونا.