تواصل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً انتهاكاتها وخروقات لاتفاق السويد، فبعد قنص ضابط ارتباط في نقطة سيتي ماكس بالحديدة، أول من أمس، عمدت إلى تفجير نقطة الرقابة الخامسة التي تشرف عليها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بمدينة الحديدة. وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني: إن ميليشيات الحوثي فجرت بالديناميت مقر نقطة الرقابة الخامسة الواقعة في سيتي ماكس شرقي مدينة الحديدة، معتبراً هذا التفجير اعتداء جديدا للميليشيات الحوثية على بعثة الأمم المتحدة التي تشرف على نشر نقاط الارتباط لمراقبة إعادة الانتشار ووقف إطلاق النار بالحديدة.
انسحاب الضباط
أوضح أن عملية تفجير النقطة تأتي بعد يومين من انسحاب ضباط الارتباط من جميع نقاط المراقبة وإعلان الفريق الحكومي تعليق عمله احتجاجا على قيام ميليشيات الحوثي بقنص ضابط الارتباط في النقطة ذاتها. ونشرت لجنة الرقابة الأممية خمس نقاط ارتباط نهاية أكتوبر من العام الماضي من أجل مراقبة عملية وقف إطلاق النار بالمدينة، وهو الأمر الذي لم تلتزم به الميليشيات الحوثية منذ سريان الهدنة الأممية بموجب اتفاق استوكهولم في ديسمبر 2018. في السياق، تصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، خلال الساعات القليلة الماضية لمحاولتي تسلل متزامنتين من قبل الميليشيات الحوثية جنوب الحديدة غربي اليمن، ضمن خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية.
جيوب الميليشيات
أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن بقايا جيوب الميليشيات الحوثية المتمركزة في مناطق نائية حاولت التسلل صوب ضواحي مدينة حيس -مركز مديرية حيس- من الجهة الجنوبية الشرقية تزامنا مع محاولة تسلل مماثلة في مديرية التحيتا صوب منطقة الجبلية. أكد أن المحاولتين انتهتا بالفشل وخسائر في صفوف المتسللين، لافتا إلى أن ميليشيات الحوثي استهدفت مزارع مواطنين في الجبلية بقذائف مدفعية لحظة محاولة التسلل الفاشلة.
تعليق المشاركة
في السياق، يخيم التوتر والترقب لما بعد انسحاب جميع ضباط الارتباط وممثلي القوات المشتركة من خمس نقاط مراقبة مشتركة في مدينة الحديدة، عقب استهداف الميليشيات الحوثية نقطة المراقبة الخامسة في سيتي ماكس داخل مدينة الحديدة وإصابة العقيد محمد شرف الصليحي بإصابة بالغة في الرأس أثناء أدائه مهامه ضمن فريق مشترك بإشراف الأمم المتحدة. يواصل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تشرف عليها الأمم المتحدة، غربي اليمن، تعليق عمله لليوم الثالث على التـوالي جـراء استهداف الميليشيات الحوثية ضابط ارتباط في نقطة رقابة داخل مدينة الحديدة.
قنص ضابط
نقل بيان نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عن المصدر، أن ميليشيات الحوثي باستهدافها ضابط ارتباط داخل نقطة الرقابة استهدافا مباشرا، نسفت عمل نقاط الرقابة والتي تعد الإنجاز الوحيد للجنة الأممية في الحديدة. أضاف أن هذا الاستهداف «يضع اتفاق استوكهولم برمته في مهب الريح، حيث لا يمكن أن يظل الاتفاق بلا سقف سيما وقد تجاوزت خروقات الميليشيات التابعة لإيران مجرد إطلاق النار ومحاولات التسلل إلى شن هجمات ومحاولات تقدم للسيطرة على مناطق، ووصولا إلى استهداف ضباط الارتباط».
توثيق الخروقات
ذكرت مصادر أن الميليشيا الحوثية الموالية لإيران استغلت اتفاق استوكهولم الموقع بينها وبين الحكومة اليمنية في الثالث من ديسمبر 2018، لترتكب عدة انتهاكات أبرزها اعتقال واختطاف المواطنين، وتدمير البنية التحتية سواء الحكومية أو المنازل الخاصة بالمواطنين، إضافة إلى ارتكاب خروقات للهدنة، نتج عنها مقتل أكثر من 300 شخص وجرح 3211 آخر، بينما تجاوزت خروقات الميليشيات الألف خرق.
لا تعليق أمميا
ينتظر الفريق الحكومي أن يصدر إجراء أو تعليق من قبل لجنة المراقبة المشتركة المنبثقة عن بعثة أونمها الأممية في الحديدة، في الوقت الذي حذر فيه من انهيار ستوكهولم جراء التصعيد الخطير محملا الميليشيات الحوثية كامل المسؤولية وما يترتب عليه من تداعيات. كانت الحكومة اليمنية الشرعية، أعلنت رسميا، تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار لدعم اتفاق الحديدة.. وحملت الميليشيات الحوثية كامل المسؤولية. نشرت لجنة الرقابة الأممية خمس نقاط ارتباط نهاية أكتوبر من العام الماضي من أجل مراقبة عملية وقف إطلاق النار بالمدينة، وهو الأمر الذي لم تلتزم به الميليشيات الحوثية.
جرائم الحوثي وخروقاته لاتفاق استوكهولم
قنص ضابط ارتباط في نقطة رقابة أممية
محاولات التسلل وشن هجمات للسيطرة على مناطق
مقتل أكثر من 300 مدني وجرح الآلاف منذ بداية الاتفاق
تفجير مقر نقطة الرقابة الخامسة شرقي الحديدة
انسحاب الضباط
أوضح أن عملية تفجير النقطة تأتي بعد يومين من انسحاب ضباط الارتباط من جميع نقاط المراقبة وإعلان الفريق الحكومي تعليق عمله احتجاجا على قيام ميليشيات الحوثي بقنص ضابط الارتباط في النقطة ذاتها. ونشرت لجنة الرقابة الأممية خمس نقاط ارتباط نهاية أكتوبر من العام الماضي من أجل مراقبة عملية وقف إطلاق النار بالمدينة، وهو الأمر الذي لم تلتزم به الميليشيات الحوثية منذ سريان الهدنة الأممية بموجب اتفاق استوكهولم في ديسمبر 2018. في السياق، تصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، خلال الساعات القليلة الماضية لمحاولتي تسلل متزامنتين من قبل الميليشيات الحوثية جنوب الحديدة غربي اليمن، ضمن خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية.
جيوب الميليشيات
أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن بقايا جيوب الميليشيات الحوثية المتمركزة في مناطق نائية حاولت التسلل صوب ضواحي مدينة حيس -مركز مديرية حيس- من الجهة الجنوبية الشرقية تزامنا مع محاولة تسلل مماثلة في مديرية التحيتا صوب منطقة الجبلية. أكد أن المحاولتين انتهتا بالفشل وخسائر في صفوف المتسللين، لافتا إلى أن ميليشيات الحوثي استهدفت مزارع مواطنين في الجبلية بقذائف مدفعية لحظة محاولة التسلل الفاشلة.
تعليق المشاركة
في السياق، يخيم التوتر والترقب لما بعد انسحاب جميع ضباط الارتباط وممثلي القوات المشتركة من خمس نقاط مراقبة مشتركة في مدينة الحديدة، عقب استهداف الميليشيات الحوثية نقطة المراقبة الخامسة في سيتي ماكس داخل مدينة الحديدة وإصابة العقيد محمد شرف الصليحي بإصابة بالغة في الرأس أثناء أدائه مهامه ضمن فريق مشترك بإشراف الأمم المتحدة. يواصل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تشرف عليها الأمم المتحدة، غربي اليمن، تعليق عمله لليوم الثالث على التـوالي جـراء استهداف الميليشيات الحوثية ضابط ارتباط في نقطة رقابة داخل مدينة الحديدة.
قنص ضابط
نقل بيان نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عن المصدر، أن ميليشيات الحوثي باستهدافها ضابط ارتباط داخل نقطة الرقابة استهدافا مباشرا، نسفت عمل نقاط الرقابة والتي تعد الإنجاز الوحيد للجنة الأممية في الحديدة. أضاف أن هذا الاستهداف «يضع اتفاق استوكهولم برمته في مهب الريح، حيث لا يمكن أن يظل الاتفاق بلا سقف سيما وقد تجاوزت خروقات الميليشيات التابعة لإيران مجرد إطلاق النار ومحاولات التسلل إلى شن هجمات ومحاولات تقدم للسيطرة على مناطق، ووصولا إلى استهداف ضباط الارتباط».
توثيق الخروقات
ذكرت مصادر أن الميليشيا الحوثية الموالية لإيران استغلت اتفاق استوكهولم الموقع بينها وبين الحكومة اليمنية في الثالث من ديسمبر 2018، لترتكب عدة انتهاكات أبرزها اعتقال واختطاف المواطنين، وتدمير البنية التحتية سواء الحكومية أو المنازل الخاصة بالمواطنين، إضافة إلى ارتكاب خروقات للهدنة، نتج عنها مقتل أكثر من 300 شخص وجرح 3211 آخر، بينما تجاوزت خروقات الميليشيات الألف خرق.
لا تعليق أمميا
ينتظر الفريق الحكومي أن يصدر إجراء أو تعليق من قبل لجنة المراقبة المشتركة المنبثقة عن بعثة أونمها الأممية في الحديدة، في الوقت الذي حذر فيه من انهيار ستوكهولم جراء التصعيد الخطير محملا الميليشيات الحوثية كامل المسؤولية وما يترتب عليه من تداعيات. كانت الحكومة اليمنية الشرعية، أعلنت رسميا، تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار لدعم اتفاق الحديدة.. وحملت الميليشيات الحوثية كامل المسؤولية. نشرت لجنة الرقابة الأممية خمس نقاط ارتباط نهاية أكتوبر من العام الماضي من أجل مراقبة عملية وقف إطلاق النار بالمدينة، وهو الأمر الذي لم تلتزم به الميليشيات الحوثية.
جرائم الحوثي وخروقاته لاتفاق استوكهولم
قنص ضابط ارتباط في نقطة رقابة أممية
محاولات التسلل وشن هجمات للسيطرة على مناطق
مقتل أكثر من 300 مدني وجرح الآلاف منذ بداية الاتفاق
تفجير مقر نقطة الرقابة الخامسة شرقي الحديدة