بريدة: فهد الجهني

قبل 66 عاما بعث الملك سعود برقية رقم 66858 وتاريخ 20 /‏9 /‏1375 لوزارة المعارف باقتطاع 3 أراض في مدينة بريدة لبناء 3 مدارس عرضها مركز الوثائق والمخطوطات بإمارة منطقة القصيم خلال افتتاح النسخة الثالثة من معرض القصيم للكتاب بعنيزة، لم يكن يعلم في ذلك الزمن أن أمير المنطقة سيكون حفيده الأمير فيصل بن مشعل الذي عين بأمر ملكي 1436 وقبلها نائبا لأمير المنطقة من 1427. وأن الحفيد سيكون هو رجل المنطقة الأول والذي سيتابع التنمية الشاملة المتنوعة ويقف عليها في ظل دعم وتوجيه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

حرص

أكدت البرقية حرص رؤية القيادة منذ المؤسس الملك عبدالعزيز ورسمت خط الزمن لأهمية التعليم لبناء هذا الوطن وبناء المؤسسات الفكرية والعلمية المختلفة.

وارتفع عدد المدارس من ثلاث قبل 6 عقود إلى أكثر من 1570 مدرسة تابعة لإدارة تعليم القصيم دون المحافظة الأخرى بالمنطقة وجامعة من أكبر الجامعات بالمملكة تضم أكثر من 70 ألف طالب وطالبة، فيما يقام المعرض الثالث للكتاب لمنطقة القصيم الذي يضم دور النشر العربية والمحلية والذي كان أحد الأفكار التي تبناها أمير المنطقة. يذكر أن الأمير فيصل بن مشعل الحائز على شهادة الدكتوراه له العديد من المؤلفات العلمية والتاريخية، منها الملك عبدالعزيز وتوحيد إمامة المصلين في الحرمين الشريفين، والمجالس المفتوحة والمفهوم الإسلامي في سياسة المملكة كتب مقدمته الملك سلمان بن عبدالعزيز، وغيرها من المؤلفات المتنوعة والندوات المختلفة في الفكر والعلم والتاريخ والأدب.

دعم

قام الأمير فيصل بن مشعل بدعم المبادرات والشركة بين التعليم بالمنطقة والقطاع الخاص وجوائز رجال الأعمال التعليمية بالمنطقة، كما وجه بتسمية القاعات التدريبية والصالة الرياضية للداعمين إضافة دعم الموهوبين، حيث يعتبر مجمع الأمير فيصل بن مشعل للموهوبين ببريدة من أوائل مجمعات الموهوبين في المملكة، وكذلك مجمع أم المؤمنين عائشة للموهوبات إضافة دعم المجمعات الراعية للإبداع والتميز والمواهب والابتكار بالمنطقة، ومما كان أثر توجيهات أمير القصيم، حيث تنوعت الجوائز لتشمل العاملين في مدارس الإدارات التعليمية بمنطقة القصيم «بنين وبنات» في جميع مراحلها «الحكومية والأهلية» ومدارس التربية الخاصة، والمعاهد، والمشرفين التربويين والمشرفات التربويات، والموظفين والموظفات حسب الفئات المستهدفة؛ سعيا إلى نشر ثقافة التميز، والإبداع، والجودة، وتمكين منسوبي التعليم العام، ومؤسساته، من ممارسة التميز، والارتقاء بمستويات الأداء والإبداع، في المجالات التربوية والتعليمية والإدارية، ورعاية المتميزين في الميدان التعليمي والتربوي، وإبراز إنتاجهم وإبداعهم، وتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة، الرائدة في الجودة والتميز، وتحقيق استدامة التميز، تعزيزا لمسيرة الإبداع والتميز في المشهد التعليمي المشاركات في المناسبات التعليمية والتربوية ودعمها، ودأب على تكريم المتميزين والمتميزات والمتفوقين والمتفوقات لتحفيزهم ورعايتهم.