السيولة تسجل 4.2 مليارات ريال

خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس نحو 49 نقطة. وفي بداية جولة التداول تراجع المؤشر حوالي 300 نقطة، إلا أنه أخذ يقلص من تلك الخسائر بشكل تدريجي ليسجل إقفالا عند مستوى 6008 نقاط. وكان المؤشر سجل أدنى نقطة له عند مستوى 5797 نقطة. وتأتي خسائر المؤشر بعد انخفاض غالبية القطاعات، ومن أهم أسباب تراجع السوق السعودية تهاوي مؤشرات الأسهم الأميركية في جلسة الاثنين الماضي بنحو 6% كأكبر خسائر تمنى بها منذ عام 2008، إلى جانب هبوط أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ نحو عام، وذلك مع تنامي المخاوف بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وبإغلاقه عند ذلك المستوى، تكون السوق السعودية خسرت أكثر من 400 نقطة منذ بداية الأسبوع الجاري.
وارتفعت قيم التداول لتسجل ما يزيد على 4.2 مليارات ريال. كما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة إلى أكثر من 193 مليون سهم نفذ من خلالها أكثر من 92 ألف صفقة.
وعلى صعيد أداء القطاعات، ارتفع قطاعان فقط، وهما قطاع الفنادق بنسبة 5.78% وقطاع التجزئة بنسبة 0.02%، بينما تراجعت البقية. وكان أكبر القطاعات الخاسرة، قطاع التطوير العقاري، الذي تراجع بنسبة 1.7%، وتلاه قطاع التأمين، الذي هبط بنسبة 1.5%. كما تراجع كل من قطاع النقل والبتروكيماويات وشركات الاستثمار المتعدد والاتصالات بحوالي 1% لكل منهم، فيما تراجع قطاع المصارف بنسبة 0.46%.
أما عن أداء الأسهم، فقد ارتفعت 28 سهما، بينما تراجعت 110 أسهم، فيما ظلت أسهم 6 شركات دون تغير. وتصدر القائمة الخضراء سهم الفنادق، الذي ارتفع بنسبة 7.28% ليغلق عند 28 ريالا، وجاء بعده سهم التأمين العربية، الذي صعد بنسبة 4.33%. كما ارتفع سهم أسمنت الجوف بنسبة 4.23% ليغلق عند 14.80 ريالا .
وفي المقابل، انخفضت أغلبية الأسهم المتداولة، وتقدمها 6 شركات من قطاع التأمين، وجاء على رأسها سهم الاتحاد التجاري، الذي تراجع بنسبة 5.57%، إلى جانب سهم سابك المتراجع بنسبة 1.3% والمستقر عند 96.25 ريالا. وهبط سهم بنك سامبا وبترورابغ بأكثر من 2% لكل منهما، فيما سجل سهم الاتصالات السعودية أدنى إغلاق منذ أكثر من 8 سنوات، متراجعا عند 33.6 ريالا، منخفضا بنسبة 1.2%. كما سجلت أسهم عدة أدنى إغلاق لها منذ الإدراج ، أهمها سهما دار الأركان وجبل عمر المنخفضان بنسبة 1.5% عند 6.55 ريالات للأول ونسبة 3.4% والمستقر عند 11.50 ريالا للثاني.