بينما حذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من الإسراف وسوء استخدام الألوان الصناعية، حيث إن لها عواقب تظهر على المدى البعيد، كتليف الأغشية والأعضاء وارتفاع احتمالية إصابة الأطفال بالسرطان، أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية أنها تطبق لائحة فنية معتمدة تختص بالمواد المضافة المسموح باستخدامها في الأغذية، وتتضمن اللائحة اشتراطات ومتطلبات يجب توفرها في المواد المضافة، ومنها الملونات والحدود القصوى المسموح بها لكل مادة ملونة في الأغذية.
التزام المصنعين
أبانت الهيئة أنها تتأكد من التزام المصنّعين والمستوردين باللوائح الفنية والمواصفات القياسية خلال الجولات التفتيشية الروتينية على المنشآت الغذائية. كما يتولى برنامج رصد الملوثات بالأغذية سحب عينات من المنتجات الغذائية المستوردة والمصنعة محليا وتحليلها بالمختبرات المعتمدة، واتخاذ الإجراءات بخصوص المنتجات المخالفة. وتباشر الهيئة البلاغات والشكاوى الواردة من المستهلك بهذا الخصوص وتتخذ الإجراءات المعتمدة.
أهداف تصنيعية
يقول المختص في مجال العلوم الهندسية في هندسة الغذاء المهندس وليد السعيد لـ»الوطن»: المضافات الغذائية بشكل عام تتم إضافتها إلى الغذاء أو الدواء لأهداف تصنيعية مختلفة بحسب نوع المادة المضافة، فأي مادة لا تكون بالأساس ضمن مكونات الغذاء الطبيعية تصنف كمادة مضافة وغالبا ما تكون هذه المواد صناعية وليست طبيعية.
تم تقسيمها إلى: (ألوان - مواد حافظة - مضادات الأكسدة ومنظمات الحموضة - محسنات القوام والمستحلبات - مانعات التكتل - محفزات النكهة - المحليات).
مركبات كيميائية
أوضح السعيد أن المواد الغذائية تفقد لونها الطبيعي نتيجة خطوات التصنيع المختلفة، ويتم تعويض هذا الفاقد بمركبات كيميائية تم الحصول عليها صناعيا فقط ليبدو شكل المنتج أجمل، موضحا أن لكل نوع من الألوان الصناعية حدا أعلى لا يسمح بتجاوزه بحسب المواصفات القياسية إلا أن خطورة هذه الألوان تأتي من عدم التزام بعض المصنعين بهذا الحد وتجاوزه، كما أن المبالغة المفرطة بين المصنعين باستخدام الألوان حتى أصبحت هذه الألوان تستخدم تقريبا في جميع المنتجات الغذائية المصنعة، حيث إن بعض المنتجات الغذائية تحتوي على أكثر من لون يصل إلى أربعة أو أكثر في المنتج الواحد، وصولا إلى استخدام هذه الألوان في غذاء أساسي.
حمل زائد
ذكر السعيد أن الكم الهائل من الألوان التي يتناولها الشخص يوميا الجسم ليس بحاجة لها على العكس تماما تعتبر حملا زائدا هو بغنى عنه، بالتالي يزيد تراكمها وخطرها داخل الجسم مما يؤثر سلبا على العديد من أجزاء الجسم لا سيما الكبد والكلى.
فمثلا نجد أن اللون أزرق براق ( Brilliant Blue FCf ) ورمزه E133 ثبت ارتباطه بظهور أورام خاصة بالدماغ، فقد تم حظره في ألمانيا والنمسا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا والسويد وسويسرا. مع العلم أنه يسمح باستخدامه بالخليج العربي بحسب المواصفات القياسية الخليجية للمواد المضافة المسموح باستخدامها في المواد الغذائية.
ألوان تعتزم الهيئة منعها
- Sunset yellow ورمزه E110
- Tartrazinورمزه E102
- Azorubine or Carmoisine ورمزه E122
- Allura red ورمزه E129
التزام المصنعين
أبانت الهيئة أنها تتأكد من التزام المصنّعين والمستوردين باللوائح الفنية والمواصفات القياسية خلال الجولات التفتيشية الروتينية على المنشآت الغذائية. كما يتولى برنامج رصد الملوثات بالأغذية سحب عينات من المنتجات الغذائية المستوردة والمصنعة محليا وتحليلها بالمختبرات المعتمدة، واتخاذ الإجراءات بخصوص المنتجات المخالفة. وتباشر الهيئة البلاغات والشكاوى الواردة من المستهلك بهذا الخصوص وتتخذ الإجراءات المعتمدة.
أهداف تصنيعية
يقول المختص في مجال العلوم الهندسية في هندسة الغذاء المهندس وليد السعيد لـ»الوطن»: المضافات الغذائية بشكل عام تتم إضافتها إلى الغذاء أو الدواء لأهداف تصنيعية مختلفة بحسب نوع المادة المضافة، فأي مادة لا تكون بالأساس ضمن مكونات الغذاء الطبيعية تصنف كمادة مضافة وغالبا ما تكون هذه المواد صناعية وليست طبيعية.
تم تقسيمها إلى: (ألوان - مواد حافظة - مضادات الأكسدة ومنظمات الحموضة - محسنات القوام والمستحلبات - مانعات التكتل - محفزات النكهة - المحليات).
مركبات كيميائية
أوضح السعيد أن المواد الغذائية تفقد لونها الطبيعي نتيجة خطوات التصنيع المختلفة، ويتم تعويض هذا الفاقد بمركبات كيميائية تم الحصول عليها صناعيا فقط ليبدو شكل المنتج أجمل، موضحا أن لكل نوع من الألوان الصناعية حدا أعلى لا يسمح بتجاوزه بحسب المواصفات القياسية إلا أن خطورة هذه الألوان تأتي من عدم التزام بعض المصنعين بهذا الحد وتجاوزه، كما أن المبالغة المفرطة بين المصنعين باستخدام الألوان حتى أصبحت هذه الألوان تستخدم تقريبا في جميع المنتجات الغذائية المصنعة، حيث إن بعض المنتجات الغذائية تحتوي على أكثر من لون يصل إلى أربعة أو أكثر في المنتج الواحد، وصولا إلى استخدام هذه الألوان في غذاء أساسي.
حمل زائد
ذكر السعيد أن الكم الهائل من الألوان التي يتناولها الشخص يوميا الجسم ليس بحاجة لها على العكس تماما تعتبر حملا زائدا هو بغنى عنه، بالتالي يزيد تراكمها وخطرها داخل الجسم مما يؤثر سلبا على العديد من أجزاء الجسم لا سيما الكبد والكلى.
فمثلا نجد أن اللون أزرق براق ( Brilliant Blue FCf ) ورمزه E133 ثبت ارتباطه بظهور أورام خاصة بالدماغ، فقد تم حظره في ألمانيا والنمسا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا والسويد وسويسرا. مع العلم أنه يسمح باستخدامه بالخليج العربي بحسب المواصفات القياسية الخليجية للمواد المضافة المسموح باستخدامها في المواد الغذائية.
ألوان تعتزم الهيئة منعها
- Sunset yellow ورمزه E110
- Tartrazinورمزه E102
- Azorubine or Carmoisine ورمزه E122
- Allura red ورمزه E129