«مدير صحتي عسير ونجران يرفض أنظمة العزل في مديريات المنطقتين، ويتعرض للإصابة بكورونا، وهو يخالف أنظمة وزارة الصحة التي يعمل لديها!»
أخبار مكذوبة تصدرت صحفا إلكترونية، توحي بدسيسة معينة -من وجهة نظري- خصوصا أنها جاءت في هذا الوقت، وقصدت رجلا تم تكريمه على مستوى مديريات صحة المملكة، كرجل مؤثر قفر بمنظموته إلى الرقم 1، بعد أن كانت إحداهما في المركز «قبل الأخير».
هذا الرجل الذي تم رميه بهذه الأخبار الزائفة -وأقصد مدير صحتي عسير ونجران- تم تكريمه من أكبر قامة في الوزارة، ألا وهو وزير الصحة.
عندما ننظر إلى الأمر بتفحص، نعلم تماما أن هناك من يكيد لبلدنا ويمكر، ويستغل الأحداث والوقائع، لتجييرها فيما يخدم أهدافه المناوئة، ولكن هيهات.
بعيدا عن هذه «الدايلمة» الزائفة، فأنا أعلم جيدا أن الرجل قدم من الدولة التي كان فيها، وهي لم تصنّف بعد كدولة موبوءة، ومع ذلك -وحرصا منه على مصلحة الناس، وامتثالا لأوامر الوزارة وتنظيماتها- قرر البقاء في منزله لدرء الشبهات، وتحدث معي شخصيا، وهو لا يعاني حتى من «زكمة»، فهو معافى تماما، ولله الحمد.
قبل الختام، فإني لا أدافع عن أحد، ولكن -وكما يقولون- «الحق حق»، فالرجل أنجز وفعل، وعمل أعمالا لم تكن في «أحلام» سكان عسير خصوصا، فضلا عن نجران، وأرض الواقع شهدت بذلك، فمن باب الحق -وكوننا صحيفة محايدة شفافة- وجب علينا تبيان الحق. صحة عسير كانت في المركز قبل الأخير، وها هي الآن في المركز الأول على مستوى المملكة.
مستشفى عسير المركزي -أهم منشأة فيها- أصبحت ممراته شبه فارغة، وأصبح المريض يُخدم في دقائق، مستشفى محايل يكرّم على مستوى المملكة.
مؤشرات 937 -وقد رأيتها بنفسي- تتجه نحو الإيجابية مقارنة بالعام الماضي تماما. كل هذه الأحداث وغيرها من لغات الأرقام لا تكذب، ولا يحتمل أن نكون بذكرها مداهنين أو «ندور شي من وراها»، فنحن وصحيفتنا أكبر من ذلك.
ختاما، قد يستاءل متسائل ويقول: كيف لك أن تنتقد بعض خطوات وزارة الصحة سابقا، وها أنت الآن تدافع عن أحد رموزها؟!
فأقول: إن الله لا يستحيي من الحق، عندما نرى الخلل نذكره، وهذا دور الصحافة، وعندما نرى الإيجابية نذكرها، وكذلك هو دورها.
أخبار مكذوبة تصدرت صحفا إلكترونية، توحي بدسيسة معينة -من وجهة نظري- خصوصا أنها جاءت في هذا الوقت، وقصدت رجلا تم تكريمه على مستوى مديريات صحة المملكة، كرجل مؤثر قفر بمنظموته إلى الرقم 1، بعد أن كانت إحداهما في المركز «قبل الأخير».
هذا الرجل الذي تم رميه بهذه الأخبار الزائفة -وأقصد مدير صحتي عسير ونجران- تم تكريمه من أكبر قامة في الوزارة، ألا وهو وزير الصحة.
عندما ننظر إلى الأمر بتفحص، نعلم تماما أن هناك من يكيد لبلدنا ويمكر، ويستغل الأحداث والوقائع، لتجييرها فيما يخدم أهدافه المناوئة، ولكن هيهات.
بعيدا عن هذه «الدايلمة» الزائفة، فأنا أعلم جيدا أن الرجل قدم من الدولة التي كان فيها، وهي لم تصنّف بعد كدولة موبوءة، ومع ذلك -وحرصا منه على مصلحة الناس، وامتثالا لأوامر الوزارة وتنظيماتها- قرر البقاء في منزله لدرء الشبهات، وتحدث معي شخصيا، وهو لا يعاني حتى من «زكمة»، فهو معافى تماما، ولله الحمد.
قبل الختام، فإني لا أدافع عن أحد، ولكن -وكما يقولون- «الحق حق»، فالرجل أنجز وفعل، وعمل أعمالا لم تكن في «أحلام» سكان عسير خصوصا، فضلا عن نجران، وأرض الواقع شهدت بذلك، فمن باب الحق -وكوننا صحيفة محايدة شفافة- وجب علينا تبيان الحق. صحة عسير كانت في المركز قبل الأخير، وها هي الآن في المركز الأول على مستوى المملكة.
مستشفى عسير المركزي -أهم منشأة فيها- أصبحت ممراته شبه فارغة، وأصبح المريض يُخدم في دقائق، مستشفى محايل يكرّم على مستوى المملكة.
مؤشرات 937 -وقد رأيتها بنفسي- تتجه نحو الإيجابية مقارنة بالعام الماضي تماما. كل هذه الأحداث وغيرها من لغات الأرقام لا تكذب، ولا يحتمل أن نكون بذكرها مداهنين أو «ندور شي من وراها»، فنحن وصحيفتنا أكبر من ذلك.
ختاما، قد يستاءل متسائل ويقول: كيف لك أن تنتقد بعض خطوات وزارة الصحة سابقا، وها أنت الآن تدافع عن أحد رموزها؟!
فأقول: إن الله لا يستحيي من الحق، عندما نرى الخلل نذكره، وهذا دور الصحافة، وعندما نرى الإيجابية نذكرها، وكذلك هو دورها.