دشن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، اليوم، في مجلس الاستقبال الرئيسي بمقر الإمارة بمدينة بريدة، حملة الوقاية من فيروس كورونا في القصيم، التي ينفذها التجمع الصحي بالمنطقة، بالتعاون مع الإمارة ورابطة التواصل الاجتماعي بالمنطقة، وعدد من الجهات الحكومية المعنية. وشاهد الأمير فيصل بن مشعل عرضا مرئيا يوضح جهود وزارة الصحة في تدشين الحملة الوقائية من الفيروس، وتعزيز الوقاية منه وتعريف المجتمع به، من خلال نشر مفهوم الوقاية الصحية.
وقاية وطمأنة
أوضح أمير القصيم أن الحملة تحقق جانبين مهمين، أولهما على رابطة التواصل الاجتماعي بالقصيم، التي تضطلع بدور التوعية، لأن الوقاية خير من العلاج، وأخذ المادة الإعلامية التوعوية التي نفذتها الوزارة للوقاية من الفيروس ونشرها للجميع، وثانيهما طمأنة الجميع بعدم أخذ منحى الإرجاف وتخويف الناس في المعلومات بعدد المصابين، وأخذ المعلومة من الجهات المختصة مثل الوزارة، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الحملة نسعى إلى التأكيد على أهمية أخذ المعلومة الصحيحة وعدم سماع الإشاعات، لأن هناك من يريد تعكير صفو هذه البلاد وحياة مواطنيها والمقيمين الآمنين فيها، موصيا عددا من الجهات بالتعاون مع الحملة ومنها جامعة القصيم والتعليم والهلال الأحمر والمطار وغيرها من الجهات، لافتا إلى أن التوعية عنصر أساسي في العلاج، مشددا على أهمية التعاون لتفعيل هذه التوعية.
تأثير
أوضح استشاري الأمراض المعدية الدكتور محمد القذلان في نبذة قدمها خلال التدشين، أن الفيروس يؤثر على الجهاز التنفسي السفلي، ويحتاج المصاب به إلى عناية ورعاية، وأنه اكتشف مطلع سنة العشرين، مشيرا إلى أن من مسببات سرعة انتشاره أنه ينتشر عبر الهواء، وأنه يجب الحذر منه، وأخذه على محمل الجدية. وأشاد الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالقصيم الدكتور سلطان الشايع بحرص أمير المنطقة والجهات ذات العلاقة التي شاركت في حملة التوعية وكيفية الوقاية من هذا الفيروس، خصوصا مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي، متحدثا عن أعراض الإصابة بالفيروس، وأنه تم تشكيل فريق في التجمع الصحي للفيروس واستقبال جميع المكالمات والبلاغات التي تخصه، مطالبا بتفعيل التوعية للمجتمع.
احترازات
أوضح المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة مطلق الخمعلي، أن هناك إجراءات احترازية ستتخذها وزارة الصحة لعزل المشتبه بهم، مبرزا الحرص الشديد لها لاحتواء الفيروس الجديد.
وقاية وطمأنة
أوضح أمير القصيم أن الحملة تحقق جانبين مهمين، أولهما على رابطة التواصل الاجتماعي بالقصيم، التي تضطلع بدور التوعية، لأن الوقاية خير من العلاج، وأخذ المادة الإعلامية التوعوية التي نفذتها الوزارة للوقاية من الفيروس ونشرها للجميع، وثانيهما طمأنة الجميع بعدم أخذ منحى الإرجاف وتخويف الناس في المعلومات بعدد المصابين، وأخذ المعلومة من الجهات المختصة مثل الوزارة، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الحملة نسعى إلى التأكيد على أهمية أخذ المعلومة الصحيحة وعدم سماع الإشاعات، لأن هناك من يريد تعكير صفو هذه البلاد وحياة مواطنيها والمقيمين الآمنين فيها، موصيا عددا من الجهات بالتعاون مع الحملة ومنها جامعة القصيم والتعليم والهلال الأحمر والمطار وغيرها من الجهات، لافتا إلى أن التوعية عنصر أساسي في العلاج، مشددا على أهمية التعاون لتفعيل هذه التوعية.
تأثير
أوضح استشاري الأمراض المعدية الدكتور محمد القذلان في نبذة قدمها خلال التدشين، أن الفيروس يؤثر على الجهاز التنفسي السفلي، ويحتاج المصاب به إلى عناية ورعاية، وأنه اكتشف مطلع سنة العشرين، مشيرا إلى أن من مسببات سرعة انتشاره أنه ينتشر عبر الهواء، وأنه يجب الحذر منه، وأخذه على محمل الجدية. وأشاد الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالقصيم الدكتور سلطان الشايع بحرص أمير المنطقة والجهات ذات العلاقة التي شاركت في حملة التوعية وكيفية الوقاية من هذا الفيروس، خصوصا مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي، متحدثا عن أعراض الإصابة بالفيروس، وأنه تم تشكيل فريق في التجمع الصحي للفيروس واستقبال جميع المكالمات والبلاغات التي تخصه، مطالبا بتفعيل التوعية للمجتمع.
احترازات
أوضح المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة مطلق الخمعلي، أن هناك إجراءات احترازية ستتخذها وزارة الصحة لعزل المشتبه بهم، مبرزا الحرص الشديد لها لاحتواء الفيروس الجديد.