رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طلب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق، الفرنسي ميشال بلاتيني مبينة أن إيقافه 4 سنوات عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم نهاية عام 2015 كان مبررا، ورد نجم يوفنتوس الإيطالي ومنتخب فرنسا السابق قائلا: لا يهم... المعركة مستمرة.
خطورة الجرائم
قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في بيان لها: بالنظر إلى خطورة الجرائم المرتكبة، والمنصب الرفيع الذي كان بلاتيني يشغله في عالم كرة القدم، والحاجة إلى استعادة سمعة اللعبة والاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، فإن العقوبة المفروضة لا تبدو مفرطة، ولا تعسفية، كما لاحظت المحكمة أن بلاتيني استفاد من الضمانات المؤسسية والإجرائية الداخلية التي تسمح له بالطعن في قرار FIFA وتأكيد شكاويه.
تقليص المدة
أوقف بلاتيني 64 عاما لاعب منتخب فرنسا السابق الذي ترأس UEFA بين 2007 و2015، عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم 8 أعوام في منتصف ديسمبر 2015، لتقلصها محكمة التحكيم الرياضي CAS إلى 4 سنوات في العام التالي، بسبب قبوله دفعة مشبوهة عام 2011 بقيمة مليوني دولار عن عمل استشاري قام به عام 2002 لرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة السويسري جوزيف سيب بلاتر الموقوف بدوره 6 أعوام، دون أن يكون مرتبطا معه بعقد مكتوب.
انتهاء العقوبة
انتهت عقوبة إيقاف بلاتيني 6 أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الحين أوضح نجم منتخب فرنسا السابق الذي ترشح سابقا لرئاسة FIFA، أنه سيعود لعالم كرة القدم. قال FIFA في بيان: إنه أخذ علما بقرار المحكمة، مضيفا أن الحكم يتفق مع قرار لجنة الأخلاق بـFIFA الذي أكدته CAS.
استرداد المبلغ
أكد الاتحاد الدولي أنه سيواصل المطالبة باسترداد مبلغ المليوني دولار الذي دفعه بلاتر إلى بلاتيني. بدأ الاتحاد الدولي بالإجراءات القانونية من استرداد المبلغ مع الفائدة، حيث قام بإحالة المسألة إلى محكمة مدنية في سويسرا وفقا لمحاميه البلجيكي دينيس وليبرويك.
محاكمة عادلة
تزرع بلاتيني أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي يوجد مقرها في ستراسبورج، بانتهاك ثلاث مواد من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان من أجل الحصول على إلغاء العقوبات التام وإثبات براءته. رأى أن الإجراءات التأديبية أمام FIFA وCAS لم تسمح له بالحصول على محاكمة عادلة، وأن النصوص السارية وقت وقوع الأحداث، من عام 2007 إلى عام 2011، لم تطبق، وأن إيقافه كان مخالفاً لحرية ممارسة النشاط المهني، وبالتالي انتهاك حقه في احترام الحياة الخاصة والأسرية.
غير مقبول
رأت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإجماع أن طلبه غير مقبول، مع الاعتراف بأن توقيفه كان له أثر سلبي على حياته الخاصة. أشارت المحكمة إلى أن بلاتيني وافق بحرية على التخلي عن بعض الحقوق من خلال التوقيع على شروط التحكيم الإلزامية التي تستبعد القنوات القانونية للمحاكم العادية. خلصت إلى أنه تمكن من الطعن في الإجراء الذي فرضه الفيفا أمام محكمة التحكيم الدولية، والذي برر على النحو الواجب قراره بتخفيض العقوبة ولكن تأكيدها.
- 8 سنوات مدة إيقاف بلاتيني
- CAS قلصت المدة إلى 4 أعوام
- FIFA يطالب باستعادة مليوني دولار
- المحكمة الأوروبية ترى أن العقوبة غير مفرطة ولا تعسفية
خطورة الجرائم
قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في بيان لها: بالنظر إلى خطورة الجرائم المرتكبة، والمنصب الرفيع الذي كان بلاتيني يشغله في عالم كرة القدم، والحاجة إلى استعادة سمعة اللعبة والاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، فإن العقوبة المفروضة لا تبدو مفرطة، ولا تعسفية، كما لاحظت المحكمة أن بلاتيني استفاد من الضمانات المؤسسية والإجرائية الداخلية التي تسمح له بالطعن في قرار FIFA وتأكيد شكاويه.
تقليص المدة
أوقف بلاتيني 64 عاما لاعب منتخب فرنسا السابق الذي ترأس UEFA بين 2007 و2015، عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم 8 أعوام في منتصف ديسمبر 2015، لتقلصها محكمة التحكيم الرياضي CAS إلى 4 سنوات في العام التالي، بسبب قبوله دفعة مشبوهة عام 2011 بقيمة مليوني دولار عن عمل استشاري قام به عام 2002 لرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة السويسري جوزيف سيب بلاتر الموقوف بدوره 6 أعوام، دون أن يكون مرتبطا معه بعقد مكتوب.
انتهاء العقوبة
انتهت عقوبة إيقاف بلاتيني 6 أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الحين أوضح نجم منتخب فرنسا السابق الذي ترشح سابقا لرئاسة FIFA، أنه سيعود لعالم كرة القدم. قال FIFA في بيان: إنه أخذ علما بقرار المحكمة، مضيفا أن الحكم يتفق مع قرار لجنة الأخلاق بـFIFA الذي أكدته CAS.
استرداد المبلغ
أكد الاتحاد الدولي أنه سيواصل المطالبة باسترداد مبلغ المليوني دولار الذي دفعه بلاتر إلى بلاتيني. بدأ الاتحاد الدولي بالإجراءات القانونية من استرداد المبلغ مع الفائدة، حيث قام بإحالة المسألة إلى محكمة مدنية في سويسرا وفقا لمحاميه البلجيكي دينيس وليبرويك.
محاكمة عادلة
تزرع بلاتيني أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي يوجد مقرها في ستراسبورج، بانتهاك ثلاث مواد من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان من أجل الحصول على إلغاء العقوبات التام وإثبات براءته. رأى أن الإجراءات التأديبية أمام FIFA وCAS لم تسمح له بالحصول على محاكمة عادلة، وأن النصوص السارية وقت وقوع الأحداث، من عام 2007 إلى عام 2011، لم تطبق، وأن إيقافه كان مخالفاً لحرية ممارسة النشاط المهني، وبالتالي انتهاك حقه في احترام الحياة الخاصة والأسرية.
غير مقبول
رأت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإجماع أن طلبه غير مقبول، مع الاعتراف بأن توقيفه كان له أثر سلبي على حياته الخاصة. أشارت المحكمة إلى أن بلاتيني وافق بحرية على التخلي عن بعض الحقوق من خلال التوقيع على شروط التحكيم الإلزامية التي تستبعد القنوات القانونية للمحاكم العادية. خلصت إلى أنه تمكن من الطعن في الإجراء الذي فرضه الفيفا أمام محكمة التحكيم الدولية، والذي برر على النحو الواجب قراره بتخفيض العقوبة ولكن تأكيدها.
- 8 سنوات مدة إيقاف بلاتيني
- CAS قلصت المدة إلى 4 أعوام
- FIFA يطالب باستعادة مليوني دولار
- المحكمة الأوروبية ترى أن العقوبة غير مفرطة ولا تعسفية