كشف الجيش الوطني الليبي عن اعتراض مكالمات لمرتزقة إردوغان في العاصمة، تعكس خسائر الميليشيات، وتفيد بسقوط 35 مرتزقاً سورياً في المعارك الدائرة على تخوم العاصمة طرابلس، في حين استهدف الجيش، أمس، منصات الدفاع الجوي للقوات التركية في مطار معيتيقة وتدميرها بالكامل. وأعلن الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن وحدات الاستطلاع الإلكتروني تمكنت من رصد مكالمات لمن وصفهم بالـالعصابات الإرهابية السورية التي جندها الرئيس التركي رجب إردوغان، لافتاً إلى أن المتصلين تحدثوا عن سقوط 35 إرهابياً سورياً من لواء سلطان مراد في محور صلاح الدين بالعاصمة طرابلس.
التزام بالهدنة
وأكد أن القوات الليبية مازالت ملتزمة بالهدنة رغم عمليات الإرهابيين العدائية المستمرة على كافة المستويات سواء على المستوى القتالي أو الإعلام والبيانات الاستفزازية والتصريحات التركية، مبيناً بالقول القوات الليبية جاهزة دائماً لتنفيذ أي مهام قتالية في سبيل ردع وصد أي خرق للعصابات الإرهابية والتي منها عملية صلاح الدين.
دور مصر
على صعيد آخر، أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري أن بلاده انخرطت في مسار برلين لحل الأزمة الليبية، وحاولت إعادة المسار السياسي ووقف الأعمال العسكرية، والتعامل مع قضايا مهمة، مثل قضية انتشار المحاربين الأجانب في الساحة الليبية، وتأثير ذلك على المحيط المباشر أو دول الساحل والصحراء. وحذر الدكتور سامح من خطورة استهداف أطراف خارجية لليبيا، وجعل ليبيا مرتكزا للتنظيمات الإرهابية والمقاتلين الأجانب، وتابع: نرى الأضرار المرتبطة بتزايد العمليات الإرهابية في دول الساحل والصحراء، لافتاً إلى ضرورة التوصل إلى توافق ليبي - ليبي، يؤدي إلى استعادة مؤسسات الدولة، وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي بشكل يتناسب مع مخرجات اتفاق الصخيرات، والتوزيع العادل للثروات، والقضاء على الإرهاب وفق الحلول الأممية.
التزام بالهدنة
وأكد أن القوات الليبية مازالت ملتزمة بالهدنة رغم عمليات الإرهابيين العدائية المستمرة على كافة المستويات سواء على المستوى القتالي أو الإعلام والبيانات الاستفزازية والتصريحات التركية، مبيناً بالقول القوات الليبية جاهزة دائماً لتنفيذ أي مهام قتالية في سبيل ردع وصد أي خرق للعصابات الإرهابية والتي منها عملية صلاح الدين.
دور مصر
على صعيد آخر، أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري أن بلاده انخرطت في مسار برلين لحل الأزمة الليبية، وحاولت إعادة المسار السياسي ووقف الأعمال العسكرية، والتعامل مع قضايا مهمة، مثل قضية انتشار المحاربين الأجانب في الساحة الليبية، وتأثير ذلك على المحيط المباشر أو دول الساحل والصحراء. وحذر الدكتور سامح من خطورة استهداف أطراف خارجية لليبيا، وجعل ليبيا مرتكزا للتنظيمات الإرهابية والمقاتلين الأجانب، وتابع: نرى الأضرار المرتبطة بتزايد العمليات الإرهابية في دول الساحل والصحراء، لافتاً إلى ضرورة التوصل إلى توافق ليبي - ليبي، يؤدي إلى استعادة مؤسسات الدولة، وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي بشكل يتناسب مع مخرجات اتفاق الصخيرات، والتوزيع العادل للثروات، والقضاء على الإرهاب وفق الحلول الأممية.