تناغمت لأول مرة وجهتا نظر المبعوث الأممي في اليمن مارتن جريفيث والحكومة الشرعية حول الأوضاع في اليمن، والخروقات العديدة للميليشيات الحوثية التي كانت تتجاهلها المنظمة الدولية، وصولاً إلى اعتراف الأخير بصعوبة التوصل إلى اتفاق سلام في هذا البلد.
بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بأن ميليشيا الحوثي، تسعى لإشعال حرب شاملة في محافظات مأرب، والجوف، وتعز، وصعدة، والبيضاء، وغيرها من المحافظات اليمنية، اعترف المبعوث الأممي بأن اليمن الآن على مفترق طرق إما الاتفاق على آلية شاملة لخفض التصعيد واستئناف العملية السياسية أو الدخول في مرحلة جديدة من تصعيد أكبر.
التقارير الأممية
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إن الموجة الأخيرة من التصعيد في محافظة الجوف شمال اليمن مثيرة للإحباط والفزع الشديدين، لافتاً بالقول أشعر بالانزعاج بشكل خاص من الموقف العسكري المتهور الذي يتعارض مع رغبة الأطراف المعلنة في التوصل لحل سياسي. إن المستفيدين من هذا التصعيد في الجوف يقوضون بشكل جدي فرص السلام الذي يستحق اليمنيون الحصول عليه بشكل عاجل.
تهريب الأسلحة
ورجح أحدث تقرير للجنة الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن في شأن اليمن مطلع هذا الشهر وصول أسلحة نوعية للميليشيات الحوثية خلال 2019 عبر مسار تهريب يمر بعمان والسواحل الجنوبية إلى اليمن، بل سبق للمنظمة الدولية إصدار العديد من التقارير التي تضمنت اتهامات للميليشيات الحوثية بإعاقة حركة العمل الإنساني وفرض القيود على المنظمات الدولية وسرقة المساعدات الإنسانية.
وتعرض التقرير الأممي الأحدث إلى انتهاكات الميليشيات الحوثية للقانون الإنساني الدولي ولحقوق الإنسان من قبيل التوقيفات والاعتقالات التعسّفية وعمليّات الإخفاء القسري وتعذيب المحتجزين، لافتا إلى أنهم حدّدوا شبكة حوثيّة متورّطة بقمع النساء اللاتي يُعارضن الحوثيين، بما في ذلك استخدام العنف الجنسي.
موجة اعتقالات
ونقلت الأنباء منتصف الأسبوع الماضي عن موجة اعتقالات قامت بها الميليشيات الحوثية في صنعاء تستهدف قياديين تابعين لحزب المؤتمر الشعبي، بالتزامن مع محادثات السلام التي تجري في الأردن بين الشرعية والانقلابيين حول تفاصيل اتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين.
وفسر مراقبون أن حملة الاعتقالات التي تنفذها الميليشيات في مناطق سيطرتها تهدف إلى قطع الطريق على اتفاق تبادل الأسرى الذي يشمل إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرياً من أبناء اليمن أو غيرهم من دول التحالف.
حفر خنادق
وسبق أن اتهم المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش فريق الأمم المتحدة بـالتساهل والتغاضي عن الخروقات الحوثية في الحديدة، غربي اليمن، وتابع إن جماعة الحوثي قامت خلال الأيام الماضية، والتي أعقبت عملية نشر نقاط ضباط مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، بحفر 19 خندقا، على بعد أمتار قليلة من نقطتي الخامري والصالح شمالي المدينة.
العواقب الإنسانية
وشدد المبعوث الأممي على تحمل الأطراف مسؤولية العواقب الإنسانية للتصعيد، مؤكداً أن لا بديل عن تسوية سياسية يتم الوصول إليها عن طريق التفاوض، داعياً كل الجهات المعنية لوقف كل الأنشطة العسكرية في الجوف ومأرب ونهم، والعمل مع مكتب المبعوث لتحقيق هذا الهدف.
استبعاد السلام
استبعد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث إمكانية تحقيق السلام المستدام في اليمن إلا من خلال حل شامل وجامع يتم الوصول إليه عن طريق التفاوض، بحسب تعبيره.
وكان الرئيس هادي أوضح خلال استقباله وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليندي، الأربعاء، عدم وجود رغبة لدى الحوثيين بتحقيق السلام، قائلاً إن الحوثيين لم يجنحوا للسلام مطلقاً، ولا رغبة لديهم بذلك، وتابع الحوثيون يلجؤون لمناورات من أجل تحقيق أهداف وغايات يكسبون من خلالها الوقت.
تناغم بين المبعوث الأممي والشرعية
- جريفيث يعترف بصعوبة التوصل إلى اتفاق سلام
- اليمن على مفترق طرق إما آلية لخفض التصعيد أو الحرب
- هادي: الحوثي يسعى لإشعال حرب شاملة في 5 محافظات
- الحوثيون يلجؤون لمناورات من أجل تحقيق أهداف وغايات
بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بأن ميليشيا الحوثي، تسعى لإشعال حرب شاملة في محافظات مأرب، والجوف، وتعز، وصعدة، والبيضاء، وغيرها من المحافظات اليمنية، اعترف المبعوث الأممي بأن اليمن الآن على مفترق طرق إما الاتفاق على آلية شاملة لخفض التصعيد واستئناف العملية السياسية أو الدخول في مرحلة جديدة من تصعيد أكبر.
التقارير الأممية
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إن الموجة الأخيرة من التصعيد في محافظة الجوف شمال اليمن مثيرة للإحباط والفزع الشديدين، لافتاً بالقول أشعر بالانزعاج بشكل خاص من الموقف العسكري المتهور الذي يتعارض مع رغبة الأطراف المعلنة في التوصل لحل سياسي. إن المستفيدين من هذا التصعيد في الجوف يقوضون بشكل جدي فرص السلام الذي يستحق اليمنيون الحصول عليه بشكل عاجل.
تهريب الأسلحة
ورجح أحدث تقرير للجنة الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن في شأن اليمن مطلع هذا الشهر وصول أسلحة نوعية للميليشيات الحوثية خلال 2019 عبر مسار تهريب يمر بعمان والسواحل الجنوبية إلى اليمن، بل سبق للمنظمة الدولية إصدار العديد من التقارير التي تضمنت اتهامات للميليشيات الحوثية بإعاقة حركة العمل الإنساني وفرض القيود على المنظمات الدولية وسرقة المساعدات الإنسانية.
وتعرض التقرير الأممي الأحدث إلى انتهاكات الميليشيات الحوثية للقانون الإنساني الدولي ولحقوق الإنسان من قبيل التوقيفات والاعتقالات التعسّفية وعمليّات الإخفاء القسري وتعذيب المحتجزين، لافتا إلى أنهم حدّدوا شبكة حوثيّة متورّطة بقمع النساء اللاتي يُعارضن الحوثيين، بما في ذلك استخدام العنف الجنسي.
موجة اعتقالات
ونقلت الأنباء منتصف الأسبوع الماضي عن موجة اعتقالات قامت بها الميليشيات الحوثية في صنعاء تستهدف قياديين تابعين لحزب المؤتمر الشعبي، بالتزامن مع محادثات السلام التي تجري في الأردن بين الشرعية والانقلابيين حول تفاصيل اتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين.
وفسر مراقبون أن حملة الاعتقالات التي تنفذها الميليشيات في مناطق سيطرتها تهدف إلى قطع الطريق على اتفاق تبادل الأسرى الذي يشمل إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرياً من أبناء اليمن أو غيرهم من دول التحالف.
حفر خنادق
وسبق أن اتهم المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش فريق الأمم المتحدة بـالتساهل والتغاضي عن الخروقات الحوثية في الحديدة، غربي اليمن، وتابع إن جماعة الحوثي قامت خلال الأيام الماضية، والتي أعقبت عملية نشر نقاط ضباط مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، بحفر 19 خندقا، على بعد أمتار قليلة من نقطتي الخامري والصالح شمالي المدينة.
العواقب الإنسانية
وشدد المبعوث الأممي على تحمل الأطراف مسؤولية العواقب الإنسانية للتصعيد، مؤكداً أن لا بديل عن تسوية سياسية يتم الوصول إليها عن طريق التفاوض، داعياً كل الجهات المعنية لوقف كل الأنشطة العسكرية في الجوف ومأرب ونهم، والعمل مع مكتب المبعوث لتحقيق هذا الهدف.
استبعاد السلام
استبعد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث إمكانية تحقيق السلام المستدام في اليمن إلا من خلال حل شامل وجامع يتم الوصول إليه عن طريق التفاوض، بحسب تعبيره.
وكان الرئيس هادي أوضح خلال استقباله وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليندي، الأربعاء، عدم وجود رغبة لدى الحوثيين بتحقيق السلام، قائلاً إن الحوثيين لم يجنحوا للسلام مطلقاً، ولا رغبة لديهم بذلك، وتابع الحوثيون يلجؤون لمناورات من أجل تحقيق أهداف وغايات يكسبون من خلالها الوقت.
تناغم بين المبعوث الأممي والشرعية
- جريفيث يعترف بصعوبة التوصل إلى اتفاق سلام
- اليمن على مفترق طرق إما آلية لخفض التصعيد أو الحرب
- هادي: الحوثي يسعى لإشعال حرب شاملة في 5 محافظات
- الحوثيون يلجؤون لمناورات من أجل تحقيق أهداف وغايات