تناولت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة قضية المفقود نسيم الحبتور وربطه بشخص يدعى «طلال» بعد ادعاء نوري الحبتور عن قضية سابقة وقعت عام 1439هـ، حينما طالب بفحوصات طبية بعد اشتباهه بنفس الشاب على أنه ابنه المفقود وعدم اقتناعه بمبررات تأخر الفحوصات.
تبنٍ نظامي
كشف والد طلال بالتبني لـ»الوطن» عدم صحة ما أشيع، مؤخرا، أنه قيادي سابق، مؤكدا أنه عسكري سابق متقاعد برتبة «وكيل رقيب»، مشيرا إلى أنه تبنى طلال بشكل رسمي ونظامي، حيث تقدم إلى مكتب الإشراف النسائي الاجتماعي بالشرقية «إدارة الطفولة»، وتمت الموافقة بعد اكتمال الإجراءات اللازمة ووقع الاختيار عليه من قبل والدته «بالتبني» من بين عدة أطفال في المركز، وكان يبلغ من العمر حينها 3 أشهر ونصف الشهر، وهو من مواليد 1417/12/19 حسب صور الأوراق الرسمية والتي اطلعت عليها «الوطن»، ومن ضمنها شهادة ميلاد سجل فيها تاريخ الميلاد 1415/12/19، وتم شطب 1415، وكتابة عام 1417 وختم بجانبه بختم رسمي تأكيدا للتصحيح، وكتبت عبارة (تم تسجيل تاريخ عام 1415 سهوا، وتم التصحيح بعام 1417) وهو تاريخ الميلاد المعتمد في هوية «طلال» الحالية 1417/12/19هـ.
أضاف والد «طلال» أن هذا ينافي ادعاءات «نوري حبتور» الذي فقد ابنه في تاريخ 1417/ 5 /6 أي قبل ولادة «طلال» بأكثر من 10 أشهر.
العلامة الفارقة
بشأن وجود وحمة في الورك اليمنى التي تطابق العلامة الفارقة للطفل المفقود «نسيم» وتأكيد «نوري الحبتور» أنه اطلع على موقع «الوحمة هو وزوجته في قسم الشرطة وتطابقها»، أكد طلال عدم صحة ذلك، وأن جسده ليس به أي وحمة. اطلعت «الوطن» على صورة خطاب الموافقة على حضانة «طلال» من «إدارة الطفولة» لوالديه بالتبني بعد توفر العوامل الملائمة وتوفر شروط الحضانة في الأسرة وإسناد الحضانة إلى الأم. وصور فوتوغرافية لـ»طلال» بدايات احتضانه من قبل الأسرة.
إحساس الأبوة
تحدث نوري حبتور والد المفقود نسيم لـ»الوطن» قائلا: «أنا مشتبه بنسبة 95 % أن طلال ابني نسيم، وذلك عائد إلى إحساسي كأب رغم الإجراءات الطبية السابقة والتي أظهرت أنه ليس ابني فإن لدي شكا أنه قد يكون هناك أخطاء».
أضاف حبتور أن وجود العلامة الفارقة «الوحمة» والتي أكد أنه شاهدها شخصيا وكذلك زوجته، ووجود تشابه كبير بينه وبين أولادي والذي يصل إلى 80 %، وتبنيه من (دار الأيتام) في نفس العام وعلامة أخرى أحتفظ بها لنفسي، أضاف أن هناك معلومات سيتحدث بها إذا أثبتت نتائج الفحص أن «طلال» هو ابنه نسيم. أجري لقاء «الوطن «مع طلال ووالده قبل ساعات من صدور أمر أمير المنطقة الشرقية بإعادة فحص الحمض النووي DNA مرة أخرى بعد تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة «نوري حبتور» حول الاستدلال على شاب تتطابق مواصفاته مع المفقود ويدعى «طلال»، وهناك تشابه كبير بينهما في الشكل والعلامة الفارقة في وركه بالإضافة إلى تقارب العمر.
الطفل حديث ولادة في مستشفى حفر الباطن
نقل إلى إدارة الطفولة بالدمام يبلغ من العمر عدة أيام.
تم اختياره وعمره شهر ونصف الشهر.
تم استلامه رسميا من إدارة الطفولة بعد اكتمال الإجراءات وهو يبلغ من العمر 3 أشهر ونصف الشهر.
أسباب التبني العقم.
تبنٍ نظامي
كشف والد طلال بالتبني لـ»الوطن» عدم صحة ما أشيع، مؤخرا، أنه قيادي سابق، مؤكدا أنه عسكري سابق متقاعد برتبة «وكيل رقيب»، مشيرا إلى أنه تبنى طلال بشكل رسمي ونظامي، حيث تقدم إلى مكتب الإشراف النسائي الاجتماعي بالشرقية «إدارة الطفولة»، وتمت الموافقة بعد اكتمال الإجراءات اللازمة ووقع الاختيار عليه من قبل والدته «بالتبني» من بين عدة أطفال في المركز، وكان يبلغ من العمر حينها 3 أشهر ونصف الشهر، وهو من مواليد 1417/12/19 حسب صور الأوراق الرسمية والتي اطلعت عليها «الوطن»، ومن ضمنها شهادة ميلاد سجل فيها تاريخ الميلاد 1415/12/19، وتم شطب 1415، وكتابة عام 1417 وختم بجانبه بختم رسمي تأكيدا للتصحيح، وكتبت عبارة (تم تسجيل تاريخ عام 1415 سهوا، وتم التصحيح بعام 1417) وهو تاريخ الميلاد المعتمد في هوية «طلال» الحالية 1417/12/19هـ.
أضاف والد «طلال» أن هذا ينافي ادعاءات «نوري حبتور» الذي فقد ابنه في تاريخ 1417/ 5 /6 أي قبل ولادة «طلال» بأكثر من 10 أشهر.
العلامة الفارقة
بشأن وجود وحمة في الورك اليمنى التي تطابق العلامة الفارقة للطفل المفقود «نسيم» وتأكيد «نوري الحبتور» أنه اطلع على موقع «الوحمة هو وزوجته في قسم الشرطة وتطابقها»، أكد طلال عدم صحة ذلك، وأن جسده ليس به أي وحمة. اطلعت «الوطن» على صورة خطاب الموافقة على حضانة «طلال» من «إدارة الطفولة» لوالديه بالتبني بعد توفر العوامل الملائمة وتوفر شروط الحضانة في الأسرة وإسناد الحضانة إلى الأم. وصور فوتوغرافية لـ»طلال» بدايات احتضانه من قبل الأسرة.
إحساس الأبوة
تحدث نوري حبتور والد المفقود نسيم لـ»الوطن» قائلا: «أنا مشتبه بنسبة 95 % أن طلال ابني نسيم، وذلك عائد إلى إحساسي كأب رغم الإجراءات الطبية السابقة والتي أظهرت أنه ليس ابني فإن لدي شكا أنه قد يكون هناك أخطاء».
أضاف حبتور أن وجود العلامة الفارقة «الوحمة» والتي أكد أنه شاهدها شخصيا وكذلك زوجته، ووجود تشابه كبير بينه وبين أولادي والذي يصل إلى 80 %، وتبنيه من (دار الأيتام) في نفس العام وعلامة أخرى أحتفظ بها لنفسي، أضاف أن هناك معلومات سيتحدث بها إذا أثبتت نتائج الفحص أن «طلال» هو ابنه نسيم. أجري لقاء «الوطن «مع طلال ووالده قبل ساعات من صدور أمر أمير المنطقة الشرقية بإعادة فحص الحمض النووي DNA مرة أخرى بعد تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة «نوري حبتور» حول الاستدلال على شاب تتطابق مواصفاته مع المفقود ويدعى «طلال»، وهناك تشابه كبير بينهما في الشكل والعلامة الفارقة في وركه بالإضافة إلى تقارب العمر.
الطفل حديث ولادة في مستشفى حفر الباطن
نقل إلى إدارة الطفولة بالدمام يبلغ من العمر عدة أيام.
تم اختياره وعمره شهر ونصف الشهر.
تم استلامه رسميا من إدارة الطفولة بعد اكتمال الإجراءات وهو يبلغ من العمر 3 أشهر ونصف الشهر.
أسباب التبني العقم.