يقول مركز كارنيجي الأوروبي إن تركيا اليوم تبدو أكثر قومية وأكثر ميلاً لتأكيد قوتها السياسية والعسكرية مقارنة بالسنوات الأخيرة، مما يستدعي الناتو والاتحاد الأوروبي التعامل بشكل حازم مع أنقرة خلال 2020، ولجم سياساتها لتحدي الحلف العسكري والتكتل القاري.
واقترح الباحث بجامعة كارنيجي مارك بيريني على قادة حلف الناتو التعامل مع النشر التركي الفعلي لصواريخ S-400 الروسية، واحتمال اقتناء طائرة مقاتلة روسية، فضلاً عن استمرار العمليات العسكرية التركية في شمال سورية، والنشر العسكري لأنقرة في ليبيا.
في المقابل، يتعين على قادة الاتحاد الأوروبي التعامل مع القضايا المستمرة مثل اللاجئين السوريين في تركيا، وطرد الجهاديين من أصل الاتحاد الأوروبي، وعمليات الحفر في جميع أنحاء قبرص، وكذلك الاتفاق مع ليبيا على الحدود البحرية، والعقوبات الأمريكية لأنقرة، وعلاقاتها مع لندن والاتحاد الأوروبي.
في الوقت الذي يواجه فيه إردوغان تحديات سياسية واقتصادية خطيرة في الداخل، اتخذت تركيا العديد من المبادرات السياسية الخارجية، باستخدام القوة العسكرية وموقف قانوني حازم، إضافة إلى سياسات اقتصادية مضللة وتفكيك جذري لحكم القانون ضمن إطار دستوري جديد «نظام حكم فردي».
وأشار التقرير إلى عدة خطوات لأنقرة أولها نشر قوة عسكرية في عدة حالات مثل التوغلات في شمال شرق سورية، ونشر الطائرات المسلحة بلا طيار مؤخراً في شمال قبرص، وتعزيز قاعدة موجودة في قطر، والاستعدادات للانتشار العسكري في ليبيا.
كما طورت تركيا موقفا قانونيا حازما، يظهر من خلال اتفاقية مع ليبيا بشأن الحدود البحرية تهدف إلى إعادة تعريف حقوق تركيا على حساب اليونان وقبرص.
زيادة القدرات
يلاحظ المراقبون العسكريون أن البحرية التركية ستنشر في عام 2020 أو 2021 أول حاملة طائرات خفيفة، وطائرات الهبوط، كما ستواصل تطوير صواريخ قصيرة المدى جديدة، وتعزيز قواتها البحرية، وإنتاج مجموعة من الطائرات بدون طيار، بما في ذلك الطائرات المسلحة، بهدف تغيير الموقف العسكري لتركيا في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط بشكل جذري.
بناء موقف قوي
يقول المركز إنه يتعين على حلف الناتو التركيز على الحفاظ على سلامة نظام الدفاع الصاروخي وحماية التأثير السلبي المحتمل لروسيا عبر تركيا، خصوصاً أن تركيا تشهد أزمة ثقة جدية مع المنظمة وأن تأكيداتها ليست لها أي مصداقية.
وتكمن القضية الأساسية بلا شك في رد فعل الناتو المحتمل على النشر الفعال في ربيع عام 2020 لأنظمة الصواريخ الروسية S-400، إذ توصي عدة تدابير في مركز التقدم الأمريكي بتقليص مشاركة تركيا في عمليات حساسة في أوروبا الشرقية، إلى جانب استمرار نشر بطارية صواريخ باتريوت الإسبانية في تركيا، وطائرات الناتو المزودة بأنظمة إنذار ومراقبة محمولة جواً «AWACS» في قاعدة قونية الجوية، واستخدام القوات الجوية لأعضاء الناتو في طيران إنجرليك.
ملفات ساخنة للناتو والاتحاد الأوروبي 2020
التعامل مع النشر التركي الفعلي لصواريخ S-400 الروسية
استمرار العمليات العسكرية التركية في شمال سورية
نشر أنقرة لقوات ومرتزقة موالين لها في ليبيا
تطوير أنقرة صواريخ قصيرة المدى وتعزيز قواتها البحرية
الحدود والطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط
واقترح الباحث بجامعة كارنيجي مارك بيريني على قادة حلف الناتو التعامل مع النشر التركي الفعلي لصواريخ S-400 الروسية، واحتمال اقتناء طائرة مقاتلة روسية، فضلاً عن استمرار العمليات العسكرية التركية في شمال سورية، والنشر العسكري لأنقرة في ليبيا.
في المقابل، يتعين على قادة الاتحاد الأوروبي التعامل مع القضايا المستمرة مثل اللاجئين السوريين في تركيا، وطرد الجهاديين من أصل الاتحاد الأوروبي، وعمليات الحفر في جميع أنحاء قبرص، وكذلك الاتفاق مع ليبيا على الحدود البحرية، والعقوبات الأمريكية لأنقرة، وعلاقاتها مع لندن والاتحاد الأوروبي.
في الوقت الذي يواجه فيه إردوغان تحديات سياسية واقتصادية خطيرة في الداخل، اتخذت تركيا العديد من المبادرات السياسية الخارجية، باستخدام القوة العسكرية وموقف قانوني حازم، إضافة إلى سياسات اقتصادية مضللة وتفكيك جذري لحكم القانون ضمن إطار دستوري جديد «نظام حكم فردي».
وأشار التقرير إلى عدة خطوات لأنقرة أولها نشر قوة عسكرية في عدة حالات مثل التوغلات في شمال شرق سورية، ونشر الطائرات المسلحة بلا طيار مؤخراً في شمال قبرص، وتعزيز قاعدة موجودة في قطر، والاستعدادات للانتشار العسكري في ليبيا.
كما طورت تركيا موقفا قانونيا حازما، يظهر من خلال اتفاقية مع ليبيا بشأن الحدود البحرية تهدف إلى إعادة تعريف حقوق تركيا على حساب اليونان وقبرص.
زيادة القدرات
يلاحظ المراقبون العسكريون أن البحرية التركية ستنشر في عام 2020 أو 2021 أول حاملة طائرات خفيفة، وطائرات الهبوط، كما ستواصل تطوير صواريخ قصيرة المدى جديدة، وتعزيز قواتها البحرية، وإنتاج مجموعة من الطائرات بدون طيار، بما في ذلك الطائرات المسلحة، بهدف تغيير الموقف العسكري لتركيا في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط بشكل جذري.
بناء موقف قوي
يقول المركز إنه يتعين على حلف الناتو التركيز على الحفاظ على سلامة نظام الدفاع الصاروخي وحماية التأثير السلبي المحتمل لروسيا عبر تركيا، خصوصاً أن تركيا تشهد أزمة ثقة جدية مع المنظمة وأن تأكيداتها ليست لها أي مصداقية.
وتكمن القضية الأساسية بلا شك في رد فعل الناتو المحتمل على النشر الفعال في ربيع عام 2020 لأنظمة الصواريخ الروسية S-400، إذ توصي عدة تدابير في مركز التقدم الأمريكي بتقليص مشاركة تركيا في عمليات حساسة في أوروبا الشرقية، إلى جانب استمرار نشر بطارية صواريخ باتريوت الإسبانية في تركيا، وطائرات الناتو المزودة بأنظمة إنذار ومراقبة محمولة جواً «AWACS» في قاعدة قونية الجوية، واستخدام القوات الجوية لأعضاء الناتو في طيران إنجرليك.
ملفات ساخنة للناتو والاتحاد الأوروبي 2020
التعامل مع النشر التركي الفعلي لصواريخ S-400 الروسية
استمرار العمليات العسكرية التركية في شمال سورية
نشر أنقرة لقوات ومرتزقة موالين لها في ليبيا
تطوير أنقرة صواريخ قصيرة المدى وتعزيز قواتها البحرية
الحدود والطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط