تحول بصيص الأمل الذي احتفظت به والدة المختطف موسى الخنيزي من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام قبل 22 عاما إلى بارقة أمل مع تطابق تحاليل الأم مع الشاب الذي قاد إليه بلاغ من الأحوال المدنية بعد شبهة عدم وجود شهادة ميلاد.
يأتي ذلك، في وقت كشفت فيه الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية عن القبض على مواطنة خمسينية ذات علاقة بالقضية، وذلك بتهمة اختطاف طفلين من مستشفى الدمام قبل 20 عاما، حيث قامت بتربيتهما ثم تقدمت لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين اثنين ادعت أنهما لقيطان عثرت عليهما منذ نحو 20 عاماً، وقامت بالاعتناء بهما وتربيتهما دون الإبلاغ عنهما.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أنه اتضح من إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية (DNA) علاقتها ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة من داخل أحد المستشفيات بمدينة الدمام، الأول في تاريخ 24 / 04 / 1417، والثاني بتاريخ 08 / 04 / 1420، حيث تم إيقافها لاستكمال إجراءات الاستدلال، واتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك.
عودة الأب
ذكرت مصادر عائلية لـ«الوطن» أن عائلة الابن المختطف لا تزال تنتظر عودة الأب من السفر ليكمل التحاليل التي أجرتها الأم وأظهرت نتيجتها وجود تطابق وذلك لحسم القضية.
أمل لم يغيب
كانت الأم ذكرت في لقاء سابق مع «الوطن» بأنها متمسكة بأمل العثور على أبنها المختطف والذي أطلقت عليه اسم «موسى» ولم تتمكن من تسجيله رسميا بسبب اختطافه بعد يوم من ولادته، ما دفعها لعرض مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه، حيث استمرت الأم في حساب عمر الطفل طوال فترة اختطافه. وتمسكت الأم بأمل العثور على أبنها ووجدت التشجيع من بعض ممن حولها، في حين كان يرى آخرون بأن العثور عليه شبه مستحيل بسبب تغير ملامح أبنها وصعوبة تمييزه.
تفاصيل الاختطاف
روت الأم حينها تفاصيل الاختطاف في يوم الحادثة والتي لم تفارق مخيلتها على مدى السنوات، حيث كانت جالسة ترضع طفلها حين دخلت عليها سيدة بلباس الممرضات وسألتها إن كان الطفل قد أخذ حماما بعد الولادة، فاستأذنت لتحميمه وخرجت به، بعدها دخلت إحدى الممرضات وسألت عنه فأخبرتها أن إحدى زميلاتها أخذته لتحميمه فخرجت بسرعة دون أن تفهم ما الذي حصل إلا من خلال أسئلة الأطباء وإدارة المستشفى لها عن هوية وشكل المرأة التي أخذت الطفل، حينها تأكدت الأم أن طفلها خطف من بين يديها.
متابعة الأب
لم يتوقف علي الخنيزي والد المختطف عن متابعة موضوع ابنه طوال 22 عاما حيث استمر في مراجعة الجهات المعنية بالقضية لمعرفة الجديد فيها ليأتي الخبر المنتظر أثناء سفره، وذكر في وقت سابق بأنه لا يمكن أن ينسى أبنه الذي رزق به، ليختطف منهم بعد ولادته مباشرة ولا يعود مع أمه إلى المنزل، مشيرا إلى أنه رغم أخذ بصمات رجل الطفل بمجرد ولادته،
إلا أن تلك البصمات لم تقدم شيئا في التحقيقات والتحريات التي أجرتها الشرطة، لكونها أخذت بشكل خاطئ ولم يضف لدفتر العائلة مع إخوته، حيث كرر الخنيزي دعوته لمن يمتلك معلومات عن أبنه المختطف بالإدلاء بها رغم عدم وجود ملامح أو علامات فارقة يمكن تحديدها.
- بعد الولادة كانت الأم ترضع الطفل
- دخلت الخاطفة متنكرة بزي ممرضة
- سألتها هل استحم الطفل بعد الولادة
- دخلت إحدى الممرضات وسألت عن الطفل
- تأكدت أن الطفل قد خطف
- استمر الأب في البحث والتحقق عن الطفل
- بصمات رجل الطفل لم تفد شيئا كونها أخذت بطريقة خاطئة
- لم يضف الطفل الذي أطلق عليه موسى قبل ولادته، لدفتر العائلة مع إخوانه
- التقت «الوطن» بوالدي الطفل قبل 10 أعوام وهما يعرضان خلالها مكافأة مالية لمن يدلهما على طفلهما المختطف قبل 12 عاما
- تحويل الشاب للجهات الأمنية بعد اشتباه الأحوال المدنية بعدم وجود وثائق رسمية بالولادة وعدم وجود هوية لدى الشاب
- التحقيق مع الأسرة التي يعيش معها وإعادة فتح قضية الطفل الخنيزي المختطف قبل 22 عاما
يأتي ذلك، في وقت كشفت فيه الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية عن القبض على مواطنة خمسينية ذات علاقة بالقضية، وذلك بتهمة اختطاف طفلين من مستشفى الدمام قبل 20 عاما، حيث قامت بتربيتهما ثم تقدمت لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين اثنين ادعت أنهما لقيطان عثرت عليهما منذ نحو 20 عاماً، وقامت بالاعتناء بهما وتربيتهما دون الإبلاغ عنهما.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أنه اتضح من إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية (DNA) علاقتها ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة من داخل أحد المستشفيات بمدينة الدمام، الأول في تاريخ 24 / 04 / 1417، والثاني بتاريخ 08 / 04 / 1420، حيث تم إيقافها لاستكمال إجراءات الاستدلال، واتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك.
عودة الأب
ذكرت مصادر عائلية لـ«الوطن» أن عائلة الابن المختطف لا تزال تنتظر عودة الأب من السفر ليكمل التحاليل التي أجرتها الأم وأظهرت نتيجتها وجود تطابق وذلك لحسم القضية.
أمل لم يغيب
كانت الأم ذكرت في لقاء سابق مع «الوطن» بأنها متمسكة بأمل العثور على أبنها المختطف والذي أطلقت عليه اسم «موسى» ولم تتمكن من تسجيله رسميا بسبب اختطافه بعد يوم من ولادته، ما دفعها لعرض مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه، حيث استمرت الأم في حساب عمر الطفل طوال فترة اختطافه. وتمسكت الأم بأمل العثور على أبنها ووجدت التشجيع من بعض ممن حولها، في حين كان يرى آخرون بأن العثور عليه شبه مستحيل بسبب تغير ملامح أبنها وصعوبة تمييزه.
تفاصيل الاختطاف
روت الأم حينها تفاصيل الاختطاف في يوم الحادثة والتي لم تفارق مخيلتها على مدى السنوات، حيث كانت جالسة ترضع طفلها حين دخلت عليها سيدة بلباس الممرضات وسألتها إن كان الطفل قد أخذ حماما بعد الولادة، فاستأذنت لتحميمه وخرجت به، بعدها دخلت إحدى الممرضات وسألت عنه فأخبرتها أن إحدى زميلاتها أخذته لتحميمه فخرجت بسرعة دون أن تفهم ما الذي حصل إلا من خلال أسئلة الأطباء وإدارة المستشفى لها عن هوية وشكل المرأة التي أخذت الطفل، حينها تأكدت الأم أن طفلها خطف من بين يديها.
متابعة الأب
لم يتوقف علي الخنيزي والد المختطف عن متابعة موضوع ابنه طوال 22 عاما حيث استمر في مراجعة الجهات المعنية بالقضية لمعرفة الجديد فيها ليأتي الخبر المنتظر أثناء سفره، وذكر في وقت سابق بأنه لا يمكن أن ينسى أبنه الذي رزق به، ليختطف منهم بعد ولادته مباشرة ولا يعود مع أمه إلى المنزل، مشيرا إلى أنه رغم أخذ بصمات رجل الطفل بمجرد ولادته،
إلا أن تلك البصمات لم تقدم شيئا في التحقيقات والتحريات التي أجرتها الشرطة، لكونها أخذت بشكل خاطئ ولم يضف لدفتر العائلة مع إخوته، حيث كرر الخنيزي دعوته لمن يمتلك معلومات عن أبنه المختطف بالإدلاء بها رغم عدم وجود ملامح أو علامات فارقة يمكن تحديدها.
- بعد الولادة كانت الأم ترضع الطفل
- دخلت الخاطفة متنكرة بزي ممرضة
- سألتها هل استحم الطفل بعد الولادة
- دخلت إحدى الممرضات وسألت عن الطفل
- تأكدت أن الطفل قد خطف
- استمر الأب في البحث والتحقق عن الطفل
- بصمات رجل الطفل لم تفد شيئا كونها أخذت بطريقة خاطئة
- لم يضف الطفل الذي أطلق عليه موسى قبل ولادته، لدفتر العائلة مع إخوانه
- التقت «الوطن» بوالدي الطفل قبل 10 أعوام وهما يعرضان خلالها مكافأة مالية لمن يدلهما على طفلهما المختطف قبل 12 عاما
- تحويل الشاب للجهات الأمنية بعد اشتباه الأحوال المدنية بعدم وجود وثائق رسمية بالولادة وعدم وجود هوية لدى الشاب
- التحقيق مع الأسرة التي يعيش معها وإعادة فتح قضية الطفل الخنيزي المختطف قبل 22 عاما