أعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية في مؤتمر صحفي عُقد بفندق الفورسيزون بالرياض عن تفاصيل طرح 52.50 مليون سهم، تمثل 15 % من جملة أسهم المجموعة البالغة «350» مليون سهم للاكتتاب، والطرح العام الأوليّ في السوق المالية السعودية «تداول».
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة ناصر الحقباني خلال المؤتمر، إن خطوة الطرح تهدف إلى تعزيز فرص النمو في المستقبل وجوانب الحوكمة المطبقة منذ عام 2015، وتحقيق أفضل الممارسات العالمية لدعم أنشطة المجموعة. كما أن اختيار توقيت الطرح يأتي في ظل المتغيرات التي يشهدها القطاع الاقتصادي بما فيها القطاع الصحي والنمو الحاصل فيه.
زيادة الحوكمة
أكد الحقباني، أن الأهداف التي دفعت المجموعة لطرح 15 % فقط من أسهمها تتمثل في زيادة الحوكمة واستمرارية الشركة وأن يكون التنفيذيين والمسؤولين عن إدارتها مسؤولين أمام مساهمين كثر وليس أمام ملاك محدودين. فالطرح ليس هدفا بل وسيلة لتعزيز فرص النمو مستقبلاً وزيادة حجم الاستثمارات وتعزيز إطار الحوكمة الداخلية لتتماشى مع أعلى المعايير الدولية، وإتاحة الفرصة أمام مساهمين جدد للاستفادة من قدرات المجموعة في استثمار آمن وكبير الجدوى بوصفها أكبر مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالشرق الأوسط. واستعرض الحقباني في حديثه تجربة المجموعة في الاستثمار بالقطاع الصحي منذ أن تأسست الشركة كمؤسسة فردية باسم «مجمع عيادات الدكتور سليمان عبدالعزيز الحبيب للخدمات الطبية» في العام 1995، حتى صارت «شركة مجموعة الدكتور. سليمان الحبيب الطبية» وتزاول نشاطها في مجالات متعددة تشمل المستشفيات والصيدليات والحلول الطبية.
متانة اقتصاد المجموعة
أوضح الرئيس التنفيذي للشؤون المالية فيصل النصار في كلمته، أن الطرح سيشمل كافة أصول الشركة وجميع أنشطتها بما في ذلك المباني والمستشفيات والأراضي المستخدمة وغير المستخدمة داخل وخارج المملكة، مؤكدا في الوقت نفسه على قوة ومتانة اقتصاد المجموعة والتي استطاعت تنويع مصادر دخلها، إذ وصل دخل المستشفيات إلى 80% والصيدليات إلى 17 % والحلول التقنية إلى 3 %، وحققت أرباحا سنوية للعام 2019 بلغت 870 مليون ريال أي بمعدل نمو 9% عن أرباح عام 2018.
تشغيل المنشآت الصحية
تقوم المجموعة بتصميم وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية، وتقدم خدمات إدارة وتشغيل المنشآت الصحية للغير، إذ تتولى إدارة وتشغيل المركز الطبي الجامعي التابع لمدينة الملك عبدالله الطبية في البحرين، وكذلك أقسام العناية المركزة في ست منشآت صحية تابعة لوزارة الصحة في خمس مدن بالمملكة. وتقدم الحلول التقنية لنحو 17 مستشفى من خارج المجموعة. كما تشغل 7 منشآت صحية متمثلة في 22 مستشفى ومركزا طبيا بطاقة استيعابية تصل إلى 1913 سريرا لخدمة أكثر من 3 ملايين مراجع سنويا في المملكة والبحرين والإمارات. وعبر الحقباني عن شعوره بالفخر لوصول المجموعة بنسب التوطين إلى 34 % وتنوع فريقها الإداري وحرص المجموعة على إضافة دماء جديدة سنوياً وتولي قيادات سعودية شابة العديد من المناصب القيادية، منوها في الوقت نفسه بمبادرة المجموعة لتأهيل وتدريب الشباب في برامج مختلفة والتي شملت برنامج التعقيم وسحب الدم، ونجاحها في استقطاب كوادر طبية سعودية مهاجرة للخارج للعمل بمستشفى الخبر وهو ما زاد الثقة بالمجموعة وجعلها عامل جذب لاستقطاب المزيد من الكفاءات. ------الفرص المتاحة اختتم الحقباني كلمته بالحديث عن خطط المجموعة التوسعية والفرص المتاحة للاستثمار أمامها سواء داخل أو خارج المملكة لمواكبة الطلب المتزايد لخدمات الرعاية الصحية، من خلال التوسع في إقامة المستشفيات أو إدارة بعض الأقسام أو الحلول التقنية، إذ تعتزم المجموعة ضخ 6 مليارات ريال في ثلاثة مشاريع جديدة هي الأكبر بالرياض وجدة بهدف زيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 60 %، بإضافة 1180 سريرا للطاقة الحالية والتي تبلغ 1913 سريرا، وهو ما سيجعل إجمالي الطاقة الاستيعابية للمجموعة 3093 سريرا خلال الأربع سنوات المقبلة.
مستقبل الاستثمار
قال هشام الحبيب نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في كلمته، إن مستقبل الاستثمار في القطاع الصحي واعد وأن هناك الكثير من العوامل التي دفعت المجموعة لعملية الطرح والتي من أبرزها النمو السكاني وزيادة الطلب على الرعاية الصحية وتوجه الدولة نحو زيادة السعة السريرية للخدمات الطبية ونمو قطاع التأمين وتوسع الخدمات الطبية المقدمة من شركات التأمين، بالإضافة إلى رؤية المملكة 2030 والتي أتاحت فرصا غير مسبوقة لنمو القطاع الصحي. وأضاف هشام أن المجموعة تحظى بالكثير من المزايا الجاذبة أبرزها الاستقرار والأداء المالي والتشغيلي الممتاز، بالإضافة إلى قوة مركزها المالي، وسمعة ومكانة وعالمية علامتها التجارية، والخبرات الفنية والمعرفية المتراكمة في مختلف الأنشطة التي تزاولها، إضافة إلى المواقع المميزة لمنشآت المجموعة الصحية، وكذلك شراكاتها مع كيانات عالمية مما أهلها لتصبح بوابة لدخول التقنيات الحديثة لأول مرة بالمملكة، وغيرها من المزايا التي تضفي قيمة كبيرة عليها، ويوفر حماية لحقوق المساهمين فيها.
عيادات خارجية
قال نائب الرئيس لشؤون الأطباء الدكتور عبدالله الحربش، إن المجموعة بدأت بعيادات خارجية فقط وقدمت خدماتها التشخيصية والعلاجية لما يقارب 8000 مراجع سنويا، واليوم نفخر بخدمة أكثر من 3 ملايين مراجع سنويا، يقوم عليها أكثر من 2000 طبيب من الكفاءات الطبية، 60% منهم يحملون البورد الأمريكي والكندي والزمالة البريطانية والبورد السعودي، ويدعمهم فريق تمريضي وفني وإداري محترف متوسط خبراته 20 عاماً. وقال الحربش إن المجموعة تعمل جديا على الاضطلاع بمسؤولياتها المجتمعية، عبر عدة قنوات منها خلق المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن واستقطاب مخرجات التعليم، وخلق منظومة تعليمية وتطبيقية داعمة ومحفزة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة. مشيدا في الوقت نفسه بنجاح المجموعة في إطلاق 21 برنامجا تدريبيا وتعليميا بالتعاون مع هيئة التخصصات الصحية (منها 16 برنامجا للزمالة في عدد من التخصصات العامة والدقيقة، و5 دبلومات للتمريض والوظائف الصحية المساندة بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية). وأضاف أن المجموعة أنشأت مركزاً للبحوث الطبية تولى إصدار أربعة أعداد من مجلة الدكتور سليمان الحبيب المحكمة، وإطلاق جائزة مجلة الدكتور. سليمان الحبيب للتميز البحثي لتكون محفزاً للباحثين والمختصين بالبحث العلمي. ومؤخراً أعلنت المجموعة عن برنامج الابتعاث الخارجي لمتدربي شهادة الزمالة والمتميزين لديها. واختتم الحربش حديثه بأن المجموعة لم تدخر على مر مسيرتها المليئة بالعطاء جهداً في القيام بأداء رسالتها السامية ودورها التنويري والتوعوي تجاه المجتمع. إذ دأبت على المشاركة الفعالة في المناسبات المختلفة، والتي كان آخرها موسم الرياض كراع طبي إستراتيجي، عبر إنشاء مركزين طبيين خلال 6 أيام فقط، مجهزين بسيارات إسعاف وأطباء طوارئ وطاقم فني وتمريضي مؤهل للتدخل السريع ومرتبط بمركز القيادة والتحكم بالمجموعة، بالإضافة إلى «12» نقطة إسعافية موزعة على المناطق الحيوية والترفيهية بموسم الرياض ومعالجة أكثر من 15,000 زائر مجانا.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة ناصر الحقباني خلال المؤتمر، إن خطوة الطرح تهدف إلى تعزيز فرص النمو في المستقبل وجوانب الحوكمة المطبقة منذ عام 2015، وتحقيق أفضل الممارسات العالمية لدعم أنشطة المجموعة. كما أن اختيار توقيت الطرح يأتي في ظل المتغيرات التي يشهدها القطاع الاقتصادي بما فيها القطاع الصحي والنمو الحاصل فيه.
زيادة الحوكمة
أكد الحقباني، أن الأهداف التي دفعت المجموعة لطرح 15 % فقط من أسهمها تتمثل في زيادة الحوكمة واستمرارية الشركة وأن يكون التنفيذيين والمسؤولين عن إدارتها مسؤولين أمام مساهمين كثر وليس أمام ملاك محدودين. فالطرح ليس هدفا بل وسيلة لتعزيز فرص النمو مستقبلاً وزيادة حجم الاستثمارات وتعزيز إطار الحوكمة الداخلية لتتماشى مع أعلى المعايير الدولية، وإتاحة الفرصة أمام مساهمين جدد للاستفادة من قدرات المجموعة في استثمار آمن وكبير الجدوى بوصفها أكبر مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالشرق الأوسط. واستعرض الحقباني في حديثه تجربة المجموعة في الاستثمار بالقطاع الصحي منذ أن تأسست الشركة كمؤسسة فردية باسم «مجمع عيادات الدكتور سليمان عبدالعزيز الحبيب للخدمات الطبية» في العام 1995، حتى صارت «شركة مجموعة الدكتور. سليمان الحبيب الطبية» وتزاول نشاطها في مجالات متعددة تشمل المستشفيات والصيدليات والحلول الطبية.
متانة اقتصاد المجموعة
أوضح الرئيس التنفيذي للشؤون المالية فيصل النصار في كلمته، أن الطرح سيشمل كافة أصول الشركة وجميع أنشطتها بما في ذلك المباني والمستشفيات والأراضي المستخدمة وغير المستخدمة داخل وخارج المملكة، مؤكدا في الوقت نفسه على قوة ومتانة اقتصاد المجموعة والتي استطاعت تنويع مصادر دخلها، إذ وصل دخل المستشفيات إلى 80% والصيدليات إلى 17 % والحلول التقنية إلى 3 %، وحققت أرباحا سنوية للعام 2019 بلغت 870 مليون ريال أي بمعدل نمو 9% عن أرباح عام 2018.
تشغيل المنشآت الصحية
تقوم المجموعة بتصميم وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية، وتقدم خدمات إدارة وتشغيل المنشآت الصحية للغير، إذ تتولى إدارة وتشغيل المركز الطبي الجامعي التابع لمدينة الملك عبدالله الطبية في البحرين، وكذلك أقسام العناية المركزة في ست منشآت صحية تابعة لوزارة الصحة في خمس مدن بالمملكة. وتقدم الحلول التقنية لنحو 17 مستشفى من خارج المجموعة. كما تشغل 7 منشآت صحية متمثلة في 22 مستشفى ومركزا طبيا بطاقة استيعابية تصل إلى 1913 سريرا لخدمة أكثر من 3 ملايين مراجع سنويا في المملكة والبحرين والإمارات. وعبر الحقباني عن شعوره بالفخر لوصول المجموعة بنسب التوطين إلى 34 % وتنوع فريقها الإداري وحرص المجموعة على إضافة دماء جديدة سنوياً وتولي قيادات سعودية شابة العديد من المناصب القيادية، منوها في الوقت نفسه بمبادرة المجموعة لتأهيل وتدريب الشباب في برامج مختلفة والتي شملت برنامج التعقيم وسحب الدم، ونجاحها في استقطاب كوادر طبية سعودية مهاجرة للخارج للعمل بمستشفى الخبر وهو ما زاد الثقة بالمجموعة وجعلها عامل جذب لاستقطاب المزيد من الكفاءات. ------الفرص المتاحة اختتم الحقباني كلمته بالحديث عن خطط المجموعة التوسعية والفرص المتاحة للاستثمار أمامها سواء داخل أو خارج المملكة لمواكبة الطلب المتزايد لخدمات الرعاية الصحية، من خلال التوسع في إقامة المستشفيات أو إدارة بعض الأقسام أو الحلول التقنية، إذ تعتزم المجموعة ضخ 6 مليارات ريال في ثلاثة مشاريع جديدة هي الأكبر بالرياض وجدة بهدف زيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 60 %، بإضافة 1180 سريرا للطاقة الحالية والتي تبلغ 1913 سريرا، وهو ما سيجعل إجمالي الطاقة الاستيعابية للمجموعة 3093 سريرا خلال الأربع سنوات المقبلة.
مستقبل الاستثمار
قال هشام الحبيب نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في كلمته، إن مستقبل الاستثمار في القطاع الصحي واعد وأن هناك الكثير من العوامل التي دفعت المجموعة لعملية الطرح والتي من أبرزها النمو السكاني وزيادة الطلب على الرعاية الصحية وتوجه الدولة نحو زيادة السعة السريرية للخدمات الطبية ونمو قطاع التأمين وتوسع الخدمات الطبية المقدمة من شركات التأمين، بالإضافة إلى رؤية المملكة 2030 والتي أتاحت فرصا غير مسبوقة لنمو القطاع الصحي. وأضاف هشام أن المجموعة تحظى بالكثير من المزايا الجاذبة أبرزها الاستقرار والأداء المالي والتشغيلي الممتاز، بالإضافة إلى قوة مركزها المالي، وسمعة ومكانة وعالمية علامتها التجارية، والخبرات الفنية والمعرفية المتراكمة في مختلف الأنشطة التي تزاولها، إضافة إلى المواقع المميزة لمنشآت المجموعة الصحية، وكذلك شراكاتها مع كيانات عالمية مما أهلها لتصبح بوابة لدخول التقنيات الحديثة لأول مرة بالمملكة، وغيرها من المزايا التي تضفي قيمة كبيرة عليها، ويوفر حماية لحقوق المساهمين فيها.
عيادات خارجية
قال نائب الرئيس لشؤون الأطباء الدكتور عبدالله الحربش، إن المجموعة بدأت بعيادات خارجية فقط وقدمت خدماتها التشخيصية والعلاجية لما يقارب 8000 مراجع سنويا، واليوم نفخر بخدمة أكثر من 3 ملايين مراجع سنويا، يقوم عليها أكثر من 2000 طبيب من الكفاءات الطبية، 60% منهم يحملون البورد الأمريكي والكندي والزمالة البريطانية والبورد السعودي، ويدعمهم فريق تمريضي وفني وإداري محترف متوسط خبراته 20 عاماً. وقال الحربش إن المجموعة تعمل جديا على الاضطلاع بمسؤولياتها المجتمعية، عبر عدة قنوات منها خلق المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن واستقطاب مخرجات التعليم، وخلق منظومة تعليمية وتطبيقية داعمة ومحفزة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة. مشيدا في الوقت نفسه بنجاح المجموعة في إطلاق 21 برنامجا تدريبيا وتعليميا بالتعاون مع هيئة التخصصات الصحية (منها 16 برنامجا للزمالة في عدد من التخصصات العامة والدقيقة، و5 دبلومات للتمريض والوظائف الصحية المساندة بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية). وأضاف أن المجموعة أنشأت مركزاً للبحوث الطبية تولى إصدار أربعة أعداد من مجلة الدكتور سليمان الحبيب المحكمة، وإطلاق جائزة مجلة الدكتور. سليمان الحبيب للتميز البحثي لتكون محفزاً للباحثين والمختصين بالبحث العلمي. ومؤخراً أعلنت المجموعة عن برنامج الابتعاث الخارجي لمتدربي شهادة الزمالة والمتميزين لديها. واختتم الحربش حديثه بأن المجموعة لم تدخر على مر مسيرتها المليئة بالعطاء جهداً في القيام بأداء رسالتها السامية ودورها التنويري والتوعوي تجاه المجتمع. إذ دأبت على المشاركة الفعالة في المناسبات المختلفة، والتي كان آخرها موسم الرياض كراع طبي إستراتيجي، عبر إنشاء مركزين طبيين خلال 6 أيام فقط، مجهزين بسيارات إسعاف وأطباء طوارئ وطاقم فني وتمريضي مؤهل للتدخل السريع ومرتبط بمركز القيادة والتحكم بالمجموعة، بالإضافة إلى «12» نقطة إسعافية موزعة على المناطق الحيوية والترفيهية بموسم الرياض ومعالجة أكثر من 15,000 زائر مجانا.