استطاع طلاب جامعة الملك خالد مؤخرا إبهار الحضور بالأداء الرائع والإخراج الاحترافي والإمكانيات المسرحية الاحترافية، من خلال العرض الذي أقيم على مسرح نادي أبها الأدبي ضمن التعاون المستمر بين جامعة الملك خالد ونادي أبها الأدبي. وساعد في إظهار عمل فني احترافي استمر لقرابة 45 دقيقة دون أن يشعر الحضور بالملل، فقد تنوعت المشاهد بسلاسة ودقة في توزيع الأدوار بين الممثلين يقودهم المخرج محمد الكعبي.
جياع
عمل مسرحي جريء يطرح مشكلة وأد الأفكار، قضايا كثيرة يناقشها العرض المسرحي الذي يأتي من تأليف الأستاذ إبراهيم الحارثي وإخراج الأستاذ محمد الكعبي، ليعزز ويناقش عدة مفاهيم ومشكلة الوهم الذي يعيشه الكثير ممن يرغبون بأن يطرحوا أفكارهم خشية الاصطدام بعوامل مختلفة شكلت لهم عائقاً كبيراً وجداراً مرتفعاً جعلهم يدورون في فلك الحيرة والخوف والاستسلام. وقال مخرج العمل الكعبي: «استمر إعداد العمل عدة شهور وقد حاولنا جاهداً أن تتم صناعة العرض بطريقة مختلفة وبعيدة عن التقليدية. مساحة العمل والأجواء الخاصة بالعرض وصناعة المؤثرات البصرية والصوتية وتنفيذ الأزياء كانت لها رؤية معينة لتناسب حالة الشخوص الموجودة في النص، كما حاولنا التمرد قليلاً على بعض أفكار المؤلف دون المساس بالفكرة العامة للنص».
التميز في روح الفريق
أوضح الممثل عبد المجيد الثعلبي والذي يؤدي دور معتز فرد أن العمل ممتع ومميز، واستمتعنا كثيراً في بروفاته وعرضه الأول استعداداً للمشاركة في المهرجان، ولكن تكمن صعوبة الشخصيات في ضرورة فهم الخلفيات النفسية لها، حيث إن المزاج يكون متقلباً لها وتحتاج أن تدخل في كل مزاج وشخصية وبشكل مرن وسلس. وأضاف مؤدي شخصية زهير الممثل نواف الأحمري قائلاً: «تعتمد شخصية زهير على محاولة مجابهة الوهم الموجود في العرض رغم المخاطرات العالية والنتائج المخيبة، وتعتمد الشخصية على إظهار جانب الحماس والاندفاع الشديد، بينما أوضح مشعل القحطاني مؤدي شخصية الحارس: كان لا بد من فهم أبعاد الشخصية لدي رغم ظهورها القليل إلا أنه يؤثر على سير أحداث العرض، لذلك كان لزاماً علي أن أحدث فرقاً في تأدية الدور بالشكل المقنع والمطلوب». علي الوادعي كان في دور طاهر وأرد قائلاً: المرض والتعب والإرهاق هي السمة البارزة في شخصية طاهر، وكذلك الاستسلام بسبب المدة الطويلة التي قضاها في وهمه. كما أردف الدكتور يحيى قناعي وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد للأنشطة الثقافية والاجتماعية قائلاً: إن عرض جياع هو محاولة لبناء عمل يعتمد على الغموض وبناء خط درامي لسير الأحداث المتداخلة بين الممثلين وحارس الزنزانة، حيث تتداخل المعاناة وتتشابك المشاكل وتتعقد الأمور ثم تنفرج بطريقة مختلفة، قد لا تكون انفراجاً حقيقياً بقدر ما هو وهم تحرروا منه بوهم آخر.
جياع
عمل مسرحي جريء يطرح مشكلة وأد الأفكار، قضايا كثيرة يناقشها العرض المسرحي الذي يأتي من تأليف الأستاذ إبراهيم الحارثي وإخراج الأستاذ محمد الكعبي، ليعزز ويناقش عدة مفاهيم ومشكلة الوهم الذي يعيشه الكثير ممن يرغبون بأن يطرحوا أفكارهم خشية الاصطدام بعوامل مختلفة شكلت لهم عائقاً كبيراً وجداراً مرتفعاً جعلهم يدورون في فلك الحيرة والخوف والاستسلام. وقال مخرج العمل الكعبي: «استمر إعداد العمل عدة شهور وقد حاولنا جاهداً أن تتم صناعة العرض بطريقة مختلفة وبعيدة عن التقليدية. مساحة العمل والأجواء الخاصة بالعرض وصناعة المؤثرات البصرية والصوتية وتنفيذ الأزياء كانت لها رؤية معينة لتناسب حالة الشخوص الموجودة في النص، كما حاولنا التمرد قليلاً على بعض أفكار المؤلف دون المساس بالفكرة العامة للنص».
التميز في روح الفريق
أوضح الممثل عبد المجيد الثعلبي والذي يؤدي دور معتز فرد أن العمل ممتع ومميز، واستمتعنا كثيراً في بروفاته وعرضه الأول استعداداً للمشاركة في المهرجان، ولكن تكمن صعوبة الشخصيات في ضرورة فهم الخلفيات النفسية لها، حيث إن المزاج يكون متقلباً لها وتحتاج أن تدخل في كل مزاج وشخصية وبشكل مرن وسلس. وأضاف مؤدي شخصية زهير الممثل نواف الأحمري قائلاً: «تعتمد شخصية زهير على محاولة مجابهة الوهم الموجود في العرض رغم المخاطرات العالية والنتائج المخيبة، وتعتمد الشخصية على إظهار جانب الحماس والاندفاع الشديد، بينما أوضح مشعل القحطاني مؤدي شخصية الحارس: كان لا بد من فهم أبعاد الشخصية لدي رغم ظهورها القليل إلا أنه يؤثر على سير أحداث العرض، لذلك كان لزاماً علي أن أحدث فرقاً في تأدية الدور بالشكل المقنع والمطلوب». علي الوادعي كان في دور طاهر وأرد قائلاً: المرض والتعب والإرهاق هي السمة البارزة في شخصية طاهر، وكذلك الاستسلام بسبب المدة الطويلة التي قضاها في وهمه. كما أردف الدكتور يحيى قناعي وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد للأنشطة الثقافية والاجتماعية قائلاً: إن عرض جياع هو محاولة لبناء عمل يعتمد على الغموض وبناء خط درامي لسير الأحداث المتداخلة بين الممثلين وحارس الزنزانة، حيث تتداخل المعاناة وتتشابك المشاكل وتتعقد الأمور ثم تنفرج بطريقة مختلفة، قد لا تكون انفراجاً حقيقياً بقدر ما هو وهم تحرروا منه بوهم آخر.