جازان: عبده راجحي

يعيش أكثر من 8 آلاف مراجع لمركز الرعاية الأولية بقرية الخزنة في محافظة أبو عريش منذ 3 سنوات في حالة من التشتت والمعاناة، بعد قرار صحة جازان إغلاق المركز، دون أسباب مقنعة، ودمج كادره الوظيفي، وملفات المراجعين مع مركز الرعاية الأولية بالأساملة، دون مراعاة للمراجعين من النساء وكبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.

نقل المركز

وعدت صحة جازان المراجعين بأن نقل مقر المركز لن يطول، وأن الهدف من النقل تقديم خدمات صحية أفضل، ريثما يتمكن مقاول مشروع مركز الرعاية الأولية بالخزنة من إنهاء تعثر المشروع الذي تمت ترسيته على أحد المقاولين قبل 7 سنوات.

ويبقى حال مركز الرعاية الأولية بالخزنة المتعثر كحال غالبية المشاريع الصحية بجازان من مستشفيات عامة ومستشفيات تخصصية ومراكز رعاية لتزاد معها معاناة أهالي المنطقة نتيجة لهذا التعثر.

معاناة مستمرة

ذكر محمد معشي أنه يضطر بشكل يومي لقطع مسافة طويلة بوالده المسن لمراجعة مركز الرعاية الأولية بالأساملة بعد نقل ملف والده إليه، وأنه بسبب هذا النقل تزداد معاناة المراجعين في متابعة حالتهم الصحية بشكل يومي في مراكز رعاية تبعد عن منازلهم مسافات طويلة، وأن كل الوعود السابقة باستكمال المشروع المتعثر لم تنعكس على الواقع.

الحل في الدمج

أوضح المتحدث الرسمي لصحة جازان محمد دراج أن نسبة الإنجاز الحالية لمشروع مركز الرعاية الأولية بقرية الخزنة بلغت 68 %، وتبذل صحة جازان جهودها لإنهاء المشروع قريباً ليقدم خدماته للأهالي، ويتم العمل على تقديم الخدمة حالياً بشكل مناسب من خلال زيادة كفاءة المراكز الصحية بالدمج لحين الانتهاء من تنفيذ المشاريع.