استبشرت جماهير نادي أبها بصعود الفريق الأول لكرة القدم في ناديها إلى دوري المحترفين، وفريق كرة القدم لدرجة الشباب تحت «19 عاما» إلى الدوري السعودي الممتاز، وظنت أن صعود فريق الشباب جاء نتاج بناء قاعدة جيدة من اللاعبين الذين سيخدمون زعيم الجنوب عدة سنوات، وأن تجربته الثانية في الدوري الممتاز ستكون مختلفة كليا عن سابقتها في الموسم قبل الماضي، إلا أن الواقع كان على النقيض، إذ ظهر الفريق الأبهاوي الشاب هشا وممرا سهلا للمنافسين، وأتخمت شباكه بكم كبير من الأهداف وتذيل الترتيب دون أن يحصد أي نقاط.
بداية خطأ
فند المدرب الوطني أحمد محرز، الذي قاد الفريق إلى الدوري الممتاز في نهاية الموسم الماضي أسباب تدني مستوى شباب أبها وعدم قدرته على تسجيل نتائج إيجابية وقال: الأسباب فنية وإدارية، منها وأهمها، أن الفريق الذي صعد للممتاز غادر منه 80% الفريق بسبب العمر الزمني للاعبين، والذين لا يسمح لهم بالمشاركة، إضافة إلى ضعف الإعداد وعدم استقطاب المواهب المميزة في فترة الإعداد، وبمعنى أصح عدم البحث عن المواهب المميزة سواء في المدارس أو الأحياء، وكذلك إحضار جهاز فني جزائري في فترة الإعداد، أبها أكبر من إمكانياته بكثير وهو المدرب الجزائري رشيد مرزا، والذي للأسف قتل طموح أغلب الشباب المستجدين الذين انتظموا معه في التمارين، وتم استبعاد عدد منهم، وكان بالإمكان أن يكون لهم بصمة مميزة مع الفريق، لو أتيحت لهم الفرصة لإثبات الوجود، وبعد فترة الإعداد السئية غادر المدرب تاركا الفريق تحت إشراف مدرب الحراس عادل بالخرفان، ليتم إحضار المدرب السابق الجزائري فريد أبوسنة قبل انطلاق الدوري بأسبوعين والذي للأسف لم يسعفه الوقت لإعداد الفريق بالشكل المناسب لدوري الممتاز ذهابا وإيابا ليغادر أيضا بعد مباراة الأهلي.
إعداد نفسي
حول أبرز الحلول لتفادي الهبوط قال: «إحضار جهاز فني عال يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين نفسيا، وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة، والبحث عن لاعبين مميزين لدعم خطوط الفريق دون تكاليف مالية، لأن من وجهة نظر شخصية لو تم البحث عن لاعبين جاهزين من الأندية الأخرى، فسيكلف النادي مبالغ مالية ضخمة، وفي نهاية الموسم يتم الاستغناء عن الجميع بسبب العمر الزمني للاعب لدرجة الشباب، وربما عدم قناعة مدرب الفريق الأول في اللاعبين الصاعدين لتمثيل الفريق الأول بدوري المحترفين، وبذلك يكون النادي خسر مبالغ مالية عالية دون عائد أو فائدة مادية من اللاعب، فدوري المحترفين يختلف عن مسابقات دوري الشباب، ولكن يتم البحث من خلال المدارس والأحياء وتسجيل اللاعبين المميزين لتدعيم صفوف الفريق، وكذلك عودة جميع اللاعبين المبتعدين أو المبعدين لتمثيل الفريق وزرع الثقة فيهم».
وتمنى محرز من إدارة أبها التعاقد مع جهاز فني برازيلي خاص بالفئات السنية لفترة طويلة وليس لموسم واحد فقط، وذلك من أجل إعداد لاعبين مميزين وتأسيس لاعبين من درجة البراعم حتى الوصول للفريق الأول على قدر عال من التأسيس الصحيح.
تحد كبير
اعتبر المشرف العام لدرجة الشباب بنادي أبها علي مشعط أن التكليف في هذه المرحلة يعتبر تحديا كبيرا له ولفريق عمله، واعدا في الوقت ذاته بالعمل على البقاء وإن لم تسر الأمور كما هو مخطط لها، فسيكون الظهور بالمظهر المشرف هو العنوان الرئيسي للمرحلة المقبلة.
وعن أهم الخطوات التي سيتم اتخاذها مستقبلًا قال: «نعمل الآن على الترتيب لمعسكر للفريق وسيضم المجموعة التي سيتم اختيارها من الجهاز الفني».
شباب أبها في الدوري الممتاز
لعب
14
فاز
0
تعادل
0
خسر
14
له
4
عليه
56
نقاطه
0
الترتيب
الأخير
مباريات متبقية
12
الفارق النقطي مع أقرب المنافسين
10 نقاط
بداية خطأ
فند المدرب الوطني أحمد محرز، الذي قاد الفريق إلى الدوري الممتاز في نهاية الموسم الماضي أسباب تدني مستوى شباب أبها وعدم قدرته على تسجيل نتائج إيجابية وقال: الأسباب فنية وإدارية، منها وأهمها، أن الفريق الذي صعد للممتاز غادر منه 80% الفريق بسبب العمر الزمني للاعبين، والذين لا يسمح لهم بالمشاركة، إضافة إلى ضعف الإعداد وعدم استقطاب المواهب المميزة في فترة الإعداد، وبمعنى أصح عدم البحث عن المواهب المميزة سواء في المدارس أو الأحياء، وكذلك إحضار جهاز فني جزائري في فترة الإعداد، أبها أكبر من إمكانياته بكثير وهو المدرب الجزائري رشيد مرزا، والذي للأسف قتل طموح أغلب الشباب المستجدين الذين انتظموا معه في التمارين، وتم استبعاد عدد منهم، وكان بالإمكان أن يكون لهم بصمة مميزة مع الفريق، لو أتيحت لهم الفرصة لإثبات الوجود، وبعد فترة الإعداد السئية غادر المدرب تاركا الفريق تحت إشراف مدرب الحراس عادل بالخرفان، ليتم إحضار المدرب السابق الجزائري فريد أبوسنة قبل انطلاق الدوري بأسبوعين والذي للأسف لم يسعفه الوقت لإعداد الفريق بالشكل المناسب لدوري الممتاز ذهابا وإيابا ليغادر أيضا بعد مباراة الأهلي.
إعداد نفسي
حول أبرز الحلول لتفادي الهبوط قال: «إحضار جهاز فني عال يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين نفسيا، وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة، والبحث عن لاعبين مميزين لدعم خطوط الفريق دون تكاليف مالية، لأن من وجهة نظر شخصية لو تم البحث عن لاعبين جاهزين من الأندية الأخرى، فسيكلف النادي مبالغ مالية ضخمة، وفي نهاية الموسم يتم الاستغناء عن الجميع بسبب العمر الزمني للاعب لدرجة الشباب، وربما عدم قناعة مدرب الفريق الأول في اللاعبين الصاعدين لتمثيل الفريق الأول بدوري المحترفين، وبذلك يكون النادي خسر مبالغ مالية عالية دون عائد أو فائدة مادية من اللاعب، فدوري المحترفين يختلف عن مسابقات دوري الشباب، ولكن يتم البحث من خلال المدارس والأحياء وتسجيل اللاعبين المميزين لتدعيم صفوف الفريق، وكذلك عودة جميع اللاعبين المبتعدين أو المبعدين لتمثيل الفريق وزرع الثقة فيهم».
وتمنى محرز من إدارة أبها التعاقد مع جهاز فني برازيلي خاص بالفئات السنية لفترة طويلة وليس لموسم واحد فقط، وذلك من أجل إعداد لاعبين مميزين وتأسيس لاعبين من درجة البراعم حتى الوصول للفريق الأول على قدر عال من التأسيس الصحيح.
تحد كبير
اعتبر المشرف العام لدرجة الشباب بنادي أبها علي مشعط أن التكليف في هذه المرحلة يعتبر تحديا كبيرا له ولفريق عمله، واعدا في الوقت ذاته بالعمل على البقاء وإن لم تسر الأمور كما هو مخطط لها، فسيكون الظهور بالمظهر المشرف هو العنوان الرئيسي للمرحلة المقبلة.
وعن أهم الخطوات التي سيتم اتخاذها مستقبلًا قال: «نعمل الآن على الترتيب لمعسكر للفريق وسيضم المجموعة التي سيتم اختيارها من الجهاز الفني».
شباب أبها في الدوري الممتاز
لعب
14
فاز
0
تعادل
0
خسر
14
له
4
عليه
56
نقاطه
0
الترتيب
الأخير
مباريات متبقية
12
الفارق النقطي مع أقرب المنافسين
10 نقاط