تعتبر سارة اليوسف أول امرأة تدخل في مجال صيانة السيارات في المملكة، بعد أن جاء قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة، حيث تعمل في هذا المجال منذ عامين تقريبا في إحدى شركات السيارات في جدة حاليا، سبقه حصولها على خبرة في إحدى شركات السيارات، وذلك ما يتوافق مع تمكين المرأة ضمن رؤية المملكة 2030.
مستشارة صيانة
تقول سارة اليوسف، إنها تعمل في الشركة كمستشارة صيانة، حيث تقوم باستقبال العملاء وسياراتهم، وترد على استفساراتهم ومتابعة السيارات في مركز الصيانة، وتقدم شرحا للعميل وتتابع جميع الإجراءات.
وتوضح أنها في البداية واجهت صعوبات عدة في هذا العمل حيث «يستغرب العملاء من الرجال هذا الكم من المعلومات الذي أتمتع به وأجد عليه شكرا منهم عن طريق الإدارة».
وتقول إن البعض منهم يتخوف في البداية، لكنه سرعان ما يرضى عن الخدمة المقدمة إليه من قبلي.
وتؤكد أن «الآن هناك العديد من العملاء من العنصر النسائي بعد أن تم السماح لهن بقيادة السيارات، وأصبحن يجدن التعامل معي مريحا كوني امرأة مثلهن.
الرغبة في العمل
حول ما دفعها للعمل في مجال السيارات قالت «بصراحة حينها كان الدافع الوحيد الرغبة في العمل، ولكن وعندما تم التواصل معي ومعرفتي بأن الوظيفة في شركة سيارات كان المفترض أن أطلع على بعض المعلومات وتكون لي خلفية مسبقة عنها، ولكني أخذت من موقع الشركة معلومات رئيسة عنها فقط، وأتذكر أثناء المقابلة تم سؤالي عن بعض المصطلحات في السيارة ولم أذكر إلا الأجزاء الظاهرة المعروفة لدى بعض السيدات».
وتضيف «بعد تخرجي في الثانوية العامة قمت بدراسة دبلوم تصميم وإنتاج ملابس في الكلية التقنية للبنات بجدة، وتخرجت في بكالوريوس نظم معلومات إدارية في جامعة الملك عبدالعزيز».
بداية عملها
عن كيفية بداية علاقتها بالسيارات، «قبل ثلاثة أعوام كنت أبحث عن عمل وقمت بإرسال السيرة الذاتية لأكثر من شركة ووضعتها أيضا في بعض المواقع الخاصة بالتوظيف، ثم تم الاتصال بي من قبل إحدى الشركات المعروفة في مجال السيارات لتحديد موعد المقابلة الشخصية لوظيفة ممثل خدمة عملاء عن طريق الاتصال، وتمت المقابلة وأنهيت فترة التجربة ومنها كانت البداية ولأكثر من عام، بعدها صدر قرار خادم الحرمين الشريفين بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، وصدر قرار في الشركة بتدريب الموظفات تدريبا تقنيا على السيارات وعمل اختبار ورقي لهن، والحمد لله حصلت على أعلى نسبة، وقاموا بسؤالي بعدها إن كانت لي رغبة بالعمل في استقبال مركز الصيانة بمسمى مستشار صيانة، ووافقت على ذلك لأنني أحببت المجال كثيرا وكنت أرغب بخدمة العملاء على أرض الواقع. بعد التدريب استلمت وظيفتي الجديدة، في البداية كان الوضع صعبا وكنت أرى استغرابا وتعجبا على العملاء وأثناء حديثي معهم عند الاستلام منهم أحاول أن أتلافى هذا الاستغراب والقلق. وبعد أن أقوم بتعبئة البيانات وأذهب مع العميل لفحص السيارة من الداخل والخارج قبل استلامها ثم أتابع العمل عليها داخل الورشة، وأكون على تواصل مع العميل وعند الانتهاء من العمل أسلمه السيارة. وشكرهم لي والدعوات التي أسمعها تزيدني دعما ورغبة بالاستمرار.
مستشارة صيانة
تقول سارة اليوسف، إنها تعمل في الشركة كمستشارة صيانة، حيث تقوم باستقبال العملاء وسياراتهم، وترد على استفساراتهم ومتابعة السيارات في مركز الصيانة، وتقدم شرحا للعميل وتتابع جميع الإجراءات.
وتوضح أنها في البداية واجهت صعوبات عدة في هذا العمل حيث «يستغرب العملاء من الرجال هذا الكم من المعلومات الذي أتمتع به وأجد عليه شكرا منهم عن طريق الإدارة».
وتقول إن البعض منهم يتخوف في البداية، لكنه سرعان ما يرضى عن الخدمة المقدمة إليه من قبلي.
وتؤكد أن «الآن هناك العديد من العملاء من العنصر النسائي بعد أن تم السماح لهن بقيادة السيارات، وأصبحن يجدن التعامل معي مريحا كوني امرأة مثلهن.
الرغبة في العمل
حول ما دفعها للعمل في مجال السيارات قالت «بصراحة حينها كان الدافع الوحيد الرغبة في العمل، ولكن وعندما تم التواصل معي ومعرفتي بأن الوظيفة في شركة سيارات كان المفترض أن أطلع على بعض المعلومات وتكون لي خلفية مسبقة عنها، ولكني أخذت من موقع الشركة معلومات رئيسة عنها فقط، وأتذكر أثناء المقابلة تم سؤالي عن بعض المصطلحات في السيارة ولم أذكر إلا الأجزاء الظاهرة المعروفة لدى بعض السيدات».
وتضيف «بعد تخرجي في الثانوية العامة قمت بدراسة دبلوم تصميم وإنتاج ملابس في الكلية التقنية للبنات بجدة، وتخرجت في بكالوريوس نظم معلومات إدارية في جامعة الملك عبدالعزيز».
بداية عملها
عن كيفية بداية علاقتها بالسيارات، «قبل ثلاثة أعوام كنت أبحث عن عمل وقمت بإرسال السيرة الذاتية لأكثر من شركة ووضعتها أيضا في بعض المواقع الخاصة بالتوظيف، ثم تم الاتصال بي من قبل إحدى الشركات المعروفة في مجال السيارات لتحديد موعد المقابلة الشخصية لوظيفة ممثل خدمة عملاء عن طريق الاتصال، وتمت المقابلة وأنهيت فترة التجربة ومنها كانت البداية ولأكثر من عام، بعدها صدر قرار خادم الحرمين الشريفين بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، وصدر قرار في الشركة بتدريب الموظفات تدريبا تقنيا على السيارات وعمل اختبار ورقي لهن، والحمد لله حصلت على أعلى نسبة، وقاموا بسؤالي بعدها إن كانت لي رغبة بالعمل في استقبال مركز الصيانة بمسمى مستشار صيانة، ووافقت على ذلك لأنني أحببت المجال كثيرا وكنت أرغب بخدمة العملاء على أرض الواقع. بعد التدريب استلمت وظيفتي الجديدة، في البداية كان الوضع صعبا وكنت أرى استغرابا وتعجبا على العملاء وأثناء حديثي معهم عند الاستلام منهم أحاول أن أتلافى هذا الاستغراب والقلق. وبعد أن أقوم بتعبئة البيانات وأذهب مع العميل لفحص السيارة من الداخل والخارج قبل استلامها ثم أتابع العمل عليها داخل الورشة، وأكون على تواصل مع العميل وعند الانتهاء من العمل أسلمه السيارة. وشكرهم لي والدعوات التي أسمعها تزيدني دعما ورغبة بالاستمرار.