مضى الأسبوع مليئاً بالقلق والمخاوف مع تفشي مرض «كورونا» الذي بدأ يخرج رويداً رويداً من محيطه في الصين، وينتشر هنا وهناك، وعلى الأخص في دول الجوار الصيني، وهو ما استدعى منظمة الصحة العالمية لرفع درجة التأهب، إضافة إلى دفع عددٍ من الدول منع السفر إلى الصين أو استقبال القادمين منها.
وفي لهاث ضار لتطويق المرض والحد من انتشاره عزلت الصين بعض المدن، وأغلقت أجزاء من سورها العظيم، كما أغلقت «المدينة المحرمة». ولم يكن كورونا مصدر القلق الوحيد، فقد واصلت حرائق أستراليا فرض حضورها السلبي، ووصلت بثاني أوكسيد الكربون (الغاز السام والقاتل) إلى مستوى تاريخي في الارتفاع، فيما تجدد ثوران بركان تال في الفلبين مهدداً بدوره بنشر مخاطره، فيما لقي 13 شخصا مصرعهم جراء الفيضانات التي غمرت مدغشقر. أما بعيداً عن غضب الطبيعة، فإن غضب ديك في الهند أدى إلى مصرع شخص دخل معه في عراك دام.
كارثة مناخية
أسهمت حرائق الغابات في أستراليا في واحدة من أكبر الزيادات السنوية في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من 60 عاما، ما يؤكد تأثير الكارثة على النظام المناخي العالمي.
وسيشهد عام 2020 إحدى أكبر الزيادات السنوية بتركيز ثاني أكسيد الكربون منذ 1958، حيث سيصل تركيزه إلى 417 جزءا في المليون في مايو المقبل حسب التوقعات.
وتجاوزت تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض بالفعل ما يعتبره العلماء حدودا آمنة، حيث إن 400 جزء في المليون كانت يوما تعد «نقطة تحول لا يمكن تصورها».
إغلاق المدينة المحرمة
يغلق متحف القصر في بكين، أو ما يعرف باسم «المدينة المحرمة» أمام السائحين اعتباراً من اليوم في إطار جهود الصين لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وعزلت الصين أكثر من 18 مليون مواطن فارضة الحجر الصحي بهدف منع انتشار وباء كورونا المستجدّ الذي دفع السلطات حول العالم لاتخاذ تدابير وقائية طارئة.
وتوفي 26 شخصا متأثرا بكورونا، فيما هناك أكثر من 876 حالة إصابة مؤكدة، وستبني الصين مستشفى في مدينة ووهان التي ظهر فيها المرض سيُكرس فحسب لعلاج المصابين بالمرض على أن يكتمل بناؤه في 6 أيام.
وتم الإبلاغ عن فيروس كورونا في أواخر ديسمبر الماضي في ووهان، وسط الصين، قبل أن ينتشر في أرجاء عدة في البلاد.
وستغلق الحكومة أجزاء من سور الصين العظيم أمام الزوار اعتباراً من اليوم، بعد أن أغلقت مدينتين تقعان في مركز انتشار الفيروس، وهما ووهان (11 مليون نسمة) وهوانجانج (7 ملايين نسمة)، وطلبت السلطات من الناس عدم مغادرة المدينة.
وتوسع عزل المدن الصينية أمس ليصل إلى 8 مدن، وتضرر 37 مليون شخص جراء حظر السفر الذي فرض على المدن الصينية التي تنتشر فيها السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وعلقت 11 مدينة صينية خدمات رحلات القطار ورحلات الحافلات المسافات طويلة، وشملت المدن التي فرضت حتى الآن حظرا على استخدام وسائل النقل: ووهان، تشيبي، ليتشوان، شيانتاو، إيزو، هوانجانج، شيانينج، تشيانجيانج، هوانجشي، جينجتشو، دانجيانج.
فيضان قاتل
لقي 13 شخصا حتفهم خلال الأسبوع الجاري بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي هطلت على جزيرة مدغشقر، وتضرر نحو 47 ألف نسمة من سكانها جراء العواصف العاتية، وأغلقت بعض الطرق وعزلت بعض المناطق.
وغمرت المياه عدداً من القرى والحقول المحيطة بها، وجرى نقل عدد من السكان بالزوارق العادية والسريعة إلى مناطق آمنة.
ديك شرس
لقي رجل في الهند مصرعه بعد أن دخل في قتال دام مع ديكه، أثناء نقله للديك للمشاركة في مصارعة الديكة.
وفارق الرجل (58 عاما) الحياة إثر تعرض رقبته لضربات مخلب من الديك، متأثرا بسكتة دماغية.
وكان القتيل يشارك بانتظام في صراع الديكة بالولاية، وكان يصطحب ديكه للمشاركة في أحد تلك النزالات عندما نشب النزاع بينهما، حيث حاول الديك التحرر من قيد صاحبه فقام بالهجوم عليه.
بركان ثائر
أثار ثوران بركان تال في الفلبين مجدداً القلق مرة أخرى من وقوع مخاطر وشيكة، حيث انبعثت منه أبخرة أكثر كثافة وإلى ارتفاع أعلى مما وقع قبل حالات ثورانه أخيرا.
وظل مستوى التحذير من ثوران بركاني كما هو عند المستوى الرابع من خمسة مستويات، وأجلي أكثر من 300 ألف من السكان الذين يعيشون في دائرة قطرها 14 كلم من منازلهم منذ 12 يناير الحالي.
وفي لهاث ضار لتطويق المرض والحد من انتشاره عزلت الصين بعض المدن، وأغلقت أجزاء من سورها العظيم، كما أغلقت «المدينة المحرمة». ولم يكن كورونا مصدر القلق الوحيد، فقد واصلت حرائق أستراليا فرض حضورها السلبي، ووصلت بثاني أوكسيد الكربون (الغاز السام والقاتل) إلى مستوى تاريخي في الارتفاع، فيما تجدد ثوران بركان تال في الفلبين مهدداً بدوره بنشر مخاطره، فيما لقي 13 شخصا مصرعهم جراء الفيضانات التي غمرت مدغشقر. أما بعيداً عن غضب الطبيعة، فإن غضب ديك في الهند أدى إلى مصرع شخص دخل معه في عراك دام.
كارثة مناخية
أسهمت حرائق الغابات في أستراليا في واحدة من أكبر الزيادات السنوية في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من 60 عاما، ما يؤكد تأثير الكارثة على النظام المناخي العالمي.
وسيشهد عام 2020 إحدى أكبر الزيادات السنوية بتركيز ثاني أكسيد الكربون منذ 1958، حيث سيصل تركيزه إلى 417 جزءا في المليون في مايو المقبل حسب التوقعات.
وتجاوزت تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض بالفعل ما يعتبره العلماء حدودا آمنة، حيث إن 400 جزء في المليون كانت يوما تعد «نقطة تحول لا يمكن تصورها».
إغلاق المدينة المحرمة
يغلق متحف القصر في بكين، أو ما يعرف باسم «المدينة المحرمة» أمام السائحين اعتباراً من اليوم في إطار جهود الصين لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وعزلت الصين أكثر من 18 مليون مواطن فارضة الحجر الصحي بهدف منع انتشار وباء كورونا المستجدّ الذي دفع السلطات حول العالم لاتخاذ تدابير وقائية طارئة.
وتوفي 26 شخصا متأثرا بكورونا، فيما هناك أكثر من 876 حالة إصابة مؤكدة، وستبني الصين مستشفى في مدينة ووهان التي ظهر فيها المرض سيُكرس فحسب لعلاج المصابين بالمرض على أن يكتمل بناؤه في 6 أيام.
وتم الإبلاغ عن فيروس كورونا في أواخر ديسمبر الماضي في ووهان، وسط الصين، قبل أن ينتشر في أرجاء عدة في البلاد.
وستغلق الحكومة أجزاء من سور الصين العظيم أمام الزوار اعتباراً من اليوم، بعد أن أغلقت مدينتين تقعان في مركز انتشار الفيروس، وهما ووهان (11 مليون نسمة) وهوانجانج (7 ملايين نسمة)، وطلبت السلطات من الناس عدم مغادرة المدينة.
وتوسع عزل المدن الصينية أمس ليصل إلى 8 مدن، وتضرر 37 مليون شخص جراء حظر السفر الذي فرض على المدن الصينية التي تنتشر فيها السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وعلقت 11 مدينة صينية خدمات رحلات القطار ورحلات الحافلات المسافات طويلة، وشملت المدن التي فرضت حتى الآن حظرا على استخدام وسائل النقل: ووهان، تشيبي، ليتشوان، شيانتاو، إيزو، هوانجانج، شيانينج، تشيانجيانج، هوانجشي، جينجتشو، دانجيانج.
فيضان قاتل
لقي 13 شخصا حتفهم خلال الأسبوع الجاري بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي هطلت على جزيرة مدغشقر، وتضرر نحو 47 ألف نسمة من سكانها جراء العواصف العاتية، وأغلقت بعض الطرق وعزلت بعض المناطق.
وغمرت المياه عدداً من القرى والحقول المحيطة بها، وجرى نقل عدد من السكان بالزوارق العادية والسريعة إلى مناطق آمنة.
ديك شرس
لقي رجل في الهند مصرعه بعد أن دخل في قتال دام مع ديكه، أثناء نقله للديك للمشاركة في مصارعة الديكة.
وفارق الرجل (58 عاما) الحياة إثر تعرض رقبته لضربات مخلب من الديك، متأثرا بسكتة دماغية.
وكان القتيل يشارك بانتظام في صراع الديكة بالولاية، وكان يصطحب ديكه للمشاركة في أحد تلك النزالات عندما نشب النزاع بينهما، حيث حاول الديك التحرر من قيد صاحبه فقام بالهجوم عليه.
بركان ثائر
أثار ثوران بركان تال في الفلبين مجدداً القلق مرة أخرى من وقوع مخاطر وشيكة، حيث انبعثت منه أبخرة أكثر كثافة وإلى ارتفاع أعلى مما وقع قبل حالات ثورانه أخيرا.
وظل مستوى التحذير من ثوران بركاني كما هو عند المستوى الرابع من خمسة مستويات، وأجلي أكثر من 300 ألف من السكان الذين يعيشون في دائرة قطرها 14 كلم من منازلهم منذ 12 يناير الحالي.