أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ في كلمته خلال افتتاح الملتقى الإقليمي حول التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة «من النظرية إلى التطبيق»، أن مبادرات حكومة المملكة في التعاون مع (اليونيسكو) لإنشاء كل من المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والمركز الإقليمي للحوار والسلام؛ يأتي ضمن سعيها المستمر للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تحقيق مستقبل عالمي مشترك يسوده السلام والخير والنماء للجميع.
بناء السلام
أضاف أن تحقيق الشعار الذي رفعته اليونيسكو، الرامي إلى «بناء السلام في عقول الرجال والنساء، والأهداف الساعية إلى تحقيق السلام والأمان والازدهار وجودة الحياة المستدامة للأجيال القادمة؛ هي مسؤولية عالمية مشتركة، تتطلب التعاون والعمل العالمي المشترك بين جميع الدول والمنظمات المعنية، ويعد التعليم من الوسائل الرئيسة لتحقيق ذلك، فهو القوة التحويلية الكبرى لتحقيق الالتزام العالمي المشترك لإنجاز أهداف التنمية المستدامة لـ2030، خاصة الهدف الرابع الذي يسعى إلى ضمان التعليم العادل، عالي الجودة، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع».
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، وبخاصة تلك المتعلقة بالتنمية الـمستدامة، لا تمثل تحديات وطنية فحسب، بل هي تحديات عالمية، تضع التعليم في كل الدول أمام مسؤوليات تتطلب التجديد في غاياته وأساليبه، ومن أولويات ذلك أن يعمل التعليم وبعمق نحو تعزيز الوعي بالمشترك الإنساني، لتحقيق الرفاه والازدهار والسلام لجميع المجتمعات.
قوة اليوم
من جانب آخر أوضح مدير مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس أن التحديات تضع التربية اليوم أمام حتمية التجديد والجودة المستدامة في سياساتها ومناهجها وغاياتها مع الإدراك أن التربية هي قوة اليوم والمستقبل؛ لأنها الأداة الأكثر تأثيرا لعنوان استدامة العيار الإنساني في تربية أجيال المستقبل.
وأضاف «أن إعادة التفكير في السياسات والمناهج والممارسات التربوية من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة تعد مسؤولية عالمية مشتركة، كما أن جودة التعليم ينبغي أن تعزز كل ما من شأنه تنمية القيم الإنسانية المشتركة في بنائها الحالية والمستقبلية كإطار ضامن للاستدامة والسلامة والرفاه للجميع وتعزيز احترام التنوع بين الثقافات من منظور إثراء القيم الإنسانية المشتركة».
أهمية الملتقى
أكد المستشار بمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالسلام الجوفي، على أهمية الملتقى في تطوير التوجهات والسياسات والممارسات التربوية حتى تكون مجسدة بالطموحات المشتركة نحو توسيع نطاق الجهود المبذولة في مجال الترويج العالمي في التعريف من أجل المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة، ونحو مكافحة التطرف والإرهاب وتنمية قيم الحوار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، موضحا دور المكتب في غرس مفاهيم المواطنة الصحيحة، وحرصه على إصدار العديد من البرامج والمشروعات وترجمة أفضل الممارسات العالمية في مجال السياسات وإعداد المعلمين وتدريب الطلاب والطالبات.
أهداف الملتقى
-تقديم دراسات وورش عمل حوارية تخصصية لعرض الممارسات الفضلى (الدولية والإقليمية)
-إدماج قيم المواطنة في المناهج الدراسية والممارسات التعلمية التعليمية
-عرض السياسات التربوية والاتجاهات والإصدارات الحديثة في مجال التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة
-عرض التجارب العربية والإقليمية والدولية بإدراج مفاهيم التربية على المواطنة
-وضع تصور حول آليات المتابعة وقياس جودة التطبيق
-عرض محتوى المقرر الإلكتروني على شبكة الإنترنت في التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة
بناء السلام
أضاف أن تحقيق الشعار الذي رفعته اليونيسكو، الرامي إلى «بناء السلام في عقول الرجال والنساء، والأهداف الساعية إلى تحقيق السلام والأمان والازدهار وجودة الحياة المستدامة للأجيال القادمة؛ هي مسؤولية عالمية مشتركة، تتطلب التعاون والعمل العالمي المشترك بين جميع الدول والمنظمات المعنية، ويعد التعليم من الوسائل الرئيسة لتحقيق ذلك، فهو القوة التحويلية الكبرى لتحقيق الالتزام العالمي المشترك لإنجاز أهداف التنمية المستدامة لـ2030، خاصة الهدف الرابع الذي يسعى إلى ضمان التعليم العادل، عالي الجودة، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع».
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، وبخاصة تلك المتعلقة بالتنمية الـمستدامة، لا تمثل تحديات وطنية فحسب، بل هي تحديات عالمية، تضع التعليم في كل الدول أمام مسؤوليات تتطلب التجديد في غاياته وأساليبه، ومن أولويات ذلك أن يعمل التعليم وبعمق نحو تعزيز الوعي بالمشترك الإنساني، لتحقيق الرفاه والازدهار والسلام لجميع المجتمعات.
قوة اليوم
من جانب آخر أوضح مدير مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس أن التحديات تضع التربية اليوم أمام حتمية التجديد والجودة المستدامة في سياساتها ومناهجها وغاياتها مع الإدراك أن التربية هي قوة اليوم والمستقبل؛ لأنها الأداة الأكثر تأثيرا لعنوان استدامة العيار الإنساني في تربية أجيال المستقبل.
وأضاف «أن إعادة التفكير في السياسات والمناهج والممارسات التربوية من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة تعد مسؤولية عالمية مشتركة، كما أن جودة التعليم ينبغي أن تعزز كل ما من شأنه تنمية القيم الإنسانية المشتركة في بنائها الحالية والمستقبلية كإطار ضامن للاستدامة والسلامة والرفاه للجميع وتعزيز احترام التنوع بين الثقافات من منظور إثراء القيم الإنسانية المشتركة».
أهمية الملتقى
أكد المستشار بمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالسلام الجوفي، على أهمية الملتقى في تطوير التوجهات والسياسات والممارسات التربوية حتى تكون مجسدة بالطموحات المشتركة نحو توسيع نطاق الجهود المبذولة في مجال الترويج العالمي في التعريف من أجل المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة، ونحو مكافحة التطرف والإرهاب وتنمية قيم الحوار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، موضحا دور المكتب في غرس مفاهيم المواطنة الصحيحة، وحرصه على إصدار العديد من البرامج والمشروعات وترجمة أفضل الممارسات العالمية في مجال السياسات وإعداد المعلمين وتدريب الطلاب والطالبات.
أهداف الملتقى
-تقديم دراسات وورش عمل حوارية تخصصية لعرض الممارسات الفضلى (الدولية والإقليمية)
-إدماج قيم المواطنة في المناهج الدراسية والممارسات التعلمية التعليمية
-عرض السياسات التربوية والاتجاهات والإصدارات الحديثة في مجال التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة
-عرض التجارب العربية والإقليمية والدولية بإدراج مفاهيم التربية على المواطنة
-وضع تصور حول آليات المتابعة وقياس جودة التطبيق
-عرض محتوى المقرر الإلكتروني على شبكة الإنترنت في التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة