يحتاج مستقبل صناعة الأفلام في السعودية وقتا حتى تنافس الدول الأخرى المتقدمة في الأفلام، حيث ذكر المخرج عامر الحمود أنه في الوقت الحالي لا نستطيع أن نقوم باستفتاء عن نوعية وجودة الأفلام، ولا عن الحضور والإقبال الجماهيري، معللا ذلك بأن العمل السينمائي صناعة تحتاج وقتا حتى تظهر نتائجها وتبرز الخبرات في هذا المجال، أما الموجود على الساحة اليوم فيعتبر اجتهادات موفقة.
السوق المحلي
كشف الناقد السينمائي فهد الأسطا أن الأفلام السينمائية السعودية التي عرضت كانت قليلة جداً، ففيلم رولم الذي فاز بجائزة أفضل فيلم خليجي طويل في مهرجان العين تم رفعه بسرعة من الصالات، ولم أستطع مشاهدته لذا لا أستطيع الحديث عنه فنياً. فيلم شيهانه لم يكن عليه إقبال في صالات السينما، أما فيلم مسامير فقد حقق نجاحا مبهرا وإقبالا كبيرا، لذلك لا نستطيع أن نعطي رأيا حول مستوى إقبال الجماهير على الأفلام في السعودية، فيجب علينا أن ننتظر أكثر، كما علينا أن ننتظر افتتاح السينما في أكثر من منطقة، كل هذه الأمور ستعطينا مؤشرا جيدا حول هذا الموضوع.
النظام الضريبي
أبان الأسطا أن هناك إشكالية في النسبة التي تأخذها هيئة الإعلام المرئي والمسموع وهي غير قليلة، حيث تتجاوز 25% في حال عرض الفيلم سينمائياً، وهذا لا يصب مطلقاً في دعم الأفلام ولا يساعد المنتجين وفق هذه النسبة العالية، غير أن الموزع سيأخذ نسبة بالإضافة إلى الضريبة، ويرى أنها تحجم المنتجين عن الدخول في الصناعة.
أضاف الحمود أننا لو استبعدنا الضريبة على الأعمال السعودية ستكون دعما جيدا للصناعة السينمائية.
التكاليف والدعم
أكد الحمود أن الأفلام المعروضة حالياً في دور السينما السعودية كانت بدعم من القطاع، خاصة مثل فيلم مسامير وفيلم رولم، قائلا: إن البداية جيدة ومستقبلاً لو وجدت أعمال تستحق الدعم ستتجاوب الوزارة بكل تأكيد.
أضاف أن وزارة الثقافة عملت مبادرة بـ40 مليون ريال لدعم العاملين في هذا المجال موزعة على النص والإخراج.
تطوير المواهب
عن برنامج تطوير المواهب لتنمية قطاع الأفلام الذي انطلق من قبل وزارة الثقافة لابتعاث الموهوبين، ذكر الحمود أن إطلاق البرنامج هو البداية الحقيقة لوجود صناعة سينمائية في المملكة، فنحن لا نستطيع أن نرتقي في الجانب الإبداعي والثقافي والفني دون كوادر أكاديمية قائمة على هذا المجال مثله مثل أي تخصص آخر سواء الهندسة أو الطب ولا بد من وجود دراسة أكاديمية وشهادات متخصصة (دبلوم وبكالوريوس، ماجستير، والأستاذية).
السوق المحلي
كشف الناقد السينمائي فهد الأسطا أن الأفلام السينمائية السعودية التي عرضت كانت قليلة جداً، ففيلم رولم الذي فاز بجائزة أفضل فيلم خليجي طويل في مهرجان العين تم رفعه بسرعة من الصالات، ولم أستطع مشاهدته لذا لا أستطيع الحديث عنه فنياً. فيلم شيهانه لم يكن عليه إقبال في صالات السينما، أما فيلم مسامير فقد حقق نجاحا مبهرا وإقبالا كبيرا، لذلك لا نستطيع أن نعطي رأيا حول مستوى إقبال الجماهير على الأفلام في السعودية، فيجب علينا أن ننتظر أكثر، كما علينا أن ننتظر افتتاح السينما في أكثر من منطقة، كل هذه الأمور ستعطينا مؤشرا جيدا حول هذا الموضوع.
النظام الضريبي
أبان الأسطا أن هناك إشكالية في النسبة التي تأخذها هيئة الإعلام المرئي والمسموع وهي غير قليلة، حيث تتجاوز 25% في حال عرض الفيلم سينمائياً، وهذا لا يصب مطلقاً في دعم الأفلام ولا يساعد المنتجين وفق هذه النسبة العالية، غير أن الموزع سيأخذ نسبة بالإضافة إلى الضريبة، ويرى أنها تحجم المنتجين عن الدخول في الصناعة.
أضاف الحمود أننا لو استبعدنا الضريبة على الأعمال السعودية ستكون دعما جيدا للصناعة السينمائية.
التكاليف والدعم
أكد الحمود أن الأفلام المعروضة حالياً في دور السينما السعودية كانت بدعم من القطاع، خاصة مثل فيلم مسامير وفيلم رولم، قائلا: إن البداية جيدة ومستقبلاً لو وجدت أعمال تستحق الدعم ستتجاوب الوزارة بكل تأكيد.
أضاف أن وزارة الثقافة عملت مبادرة بـ40 مليون ريال لدعم العاملين في هذا المجال موزعة على النص والإخراج.
تطوير المواهب
عن برنامج تطوير المواهب لتنمية قطاع الأفلام الذي انطلق من قبل وزارة الثقافة لابتعاث الموهوبين، ذكر الحمود أن إطلاق البرنامج هو البداية الحقيقة لوجود صناعة سينمائية في المملكة، فنحن لا نستطيع أن نرتقي في الجانب الإبداعي والثقافي والفني دون كوادر أكاديمية قائمة على هذا المجال مثله مثل أي تخصص آخر سواء الهندسة أو الطب ولا بد من وجود دراسة أكاديمية وشهادات متخصصة (دبلوم وبكالوريوس، ماجستير، والأستاذية).