إغلاق المحلات وقت الصلاة لأوقات طويلة، وتوقف الخدمات المباشرة للمواطن في المنشآت الحكومية والخاصة والتجارية والخدمية ومحطات الوقود والبنوك والصيدليات، يتسبب في الفوضى وتعطيل الخدمات مع الهدر الاقتصادي لطول مدة التوقف؟
المشكلة ليست في التوقف للصلاة، فالصلاة عمود الدين، والتهاون بها جرم عظيم، المشكلة أن مدة التوقف طويلة لما يقارب ساعة كاملة، إذ يغلقون الأبواب قبل الصلاة بربع ساعة والصلاة 25 دقيقة، ولا يعودون إلى العمل إلا بعد الصلاة بعشر دقائق، ما يسبب هدرا كبيرا للوقت، ويؤثر سلبا في الأداء وخدمة العملاء والاقتصاد والإنتاج.
في الحقيقة لا يحتاج العاملون لأكثر من عشر دقائق لتأدية الصلاة، ويستطيع العاملون أن يتناوبوا فيما بينهم لخدمة العملاء، إن كانوا حريصين على أداء الصلاة في وقتها. للحفاظ على الإنتاجية واحترام أوقات وخدمات المواطن والمقيم.
قفل المحلات والأسواق أربع مرات فى اليوم للذهاب للصلاة لم تأت به آية أو حديث. الآية الوحيدة التي وردت في القرآن الكريم كانت تختص فقط بصلاة الجمعة، وهي واضحة كل الوضوح ولا تحتاج لتفسير. ولم تكن الأسواق تقفل لا في أيام الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم ولا في أيام الصحابة رضوان الله عليهم، فهل نزايد على مثل هؤلاء!!
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أوتيتُ ما لم يؤتَ الرسل، جُعلت لي الأرض مسجداً طهوراً فأي رجلٍ من أمتي أدركته الصلاة فليصَلّ).
جميع كبار أئمة الأمة وفقهاء المذاهب الإسلامية لم يفتوا بإغلاق المحلات وقت الصلاة، كما أن جميع الدول الإسلامية لا تُلزِم مواطنيها أو المسلمين المقيمين فيها بتعطيل معاملاتهم ومصالحهم، وتوجيههم للمساجد لأداء الصلاة. كما أن المحلات والخدمات لم تكن تقفل وتتوقف قبل ما يسمى الصحوة.
المحلات تغلق بشكل صوري وفعليا هم يعملون وقت الصلاة والزبائن موجودون في الداخل، والجزء الآخر من الزبائن ينتظر أمام المحل حتى يفتح.
منظر النساء والأطفال وهم يجلسون على الأرض في ممرات المولات والأسواق في انتظار انتهاء الصلاة، منظر غير حضاري.
طوابير السيارات عند محطات البنزين والتسبب في إغلاق الشارع المجاور، في انتظار انتهاء الصلاة.
انتظار بعض المرضى أو من يحتاج لدواء عاجل أمام الصيدليات المغلقة وقت الصلاة، منظر غير إنساني.
مناظر عديدة، ومواقف مختلفة أمام المطاعم والمصارف والمحلات التجارية الأخرى في الشوارع الرئيسة لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة.
فلا بد من مراجعة قرار إغلاق الخدمات وقت الصلاة للأسباب التي ذكرتها، أو تحديد وقت الإغلاق بعشر دقائق احتراما للإنسان ووقف الهدر الاقتصادي.
ولنا مثال في موظفي المطارات، يعملون على مدار الساعة دون توقف للصلاة، وهم مسلمون ويؤدون فروضهم بالتناوب، مجموعة تؤدي فريضة الصلاة، ومجموعة تعمل في خدمة الركاب، لذلك من الواجب أن يعُمل بذلك في جميع الدوائر الخدمية.
المشكلة ليست في التوقف للصلاة، فالصلاة عمود الدين، والتهاون بها جرم عظيم، المشكلة أن مدة التوقف طويلة لما يقارب ساعة كاملة، إذ يغلقون الأبواب قبل الصلاة بربع ساعة والصلاة 25 دقيقة، ولا يعودون إلى العمل إلا بعد الصلاة بعشر دقائق، ما يسبب هدرا كبيرا للوقت، ويؤثر سلبا في الأداء وخدمة العملاء والاقتصاد والإنتاج.
في الحقيقة لا يحتاج العاملون لأكثر من عشر دقائق لتأدية الصلاة، ويستطيع العاملون أن يتناوبوا فيما بينهم لخدمة العملاء، إن كانوا حريصين على أداء الصلاة في وقتها. للحفاظ على الإنتاجية واحترام أوقات وخدمات المواطن والمقيم.
قفل المحلات والأسواق أربع مرات فى اليوم للذهاب للصلاة لم تأت به آية أو حديث. الآية الوحيدة التي وردت في القرآن الكريم كانت تختص فقط بصلاة الجمعة، وهي واضحة كل الوضوح ولا تحتاج لتفسير. ولم تكن الأسواق تقفل لا في أيام الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم ولا في أيام الصحابة رضوان الله عليهم، فهل نزايد على مثل هؤلاء!!
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أوتيتُ ما لم يؤتَ الرسل، جُعلت لي الأرض مسجداً طهوراً فأي رجلٍ من أمتي أدركته الصلاة فليصَلّ).
جميع كبار أئمة الأمة وفقهاء المذاهب الإسلامية لم يفتوا بإغلاق المحلات وقت الصلاة، كما أن جميع الدول الإسلامية لا تُلزِم مواطنيها أو المسلمين المقيمين فيها بتعطيل معاملاتهم ومصالحهم، وتوجيههم للمساجد لأداء الصلاة. كما أن المحلات والخدمات لم تكن تقفل وتتوقف قبل ما يسمى الصحوة.
المحلات تغلق بشكل صوري وفعليا هم يعملون وقت الصلاة والزبائن موجودون في الداخل، والجزء الآخر من الزبائن ينتظر أمام المحل حتى يفتح.
منظر النساء والأطفال وهم يجلسون على الأرض في ممرات المولات والأسواق في انتظار انتهاء الصلاة، منظر غير حضاري.
طوابير السيارات عند محطات البنزين والتسبب في إغلاق الشارع المجاور، في انتظار انتهاء الصلاة.
انتظار بعض المرضى أو من يحتاج لدواء عاجل أمام الصيدليات المغلقة وقت الصلاة، منظر غير إنساني.
مناظر عديدة، ومواقف مختلفة أمام المطاعم والمصارف والمحلات التجارية الأخرى في الشوارع الرئيسة لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة.
فلا بد من مراجعة قرار إغلاق الخدمات وقت الصلاة للأسباب التي ذكرتها، أو تحديد وقت الإغلاق بعشر دقائق احتراما للإنسان ووقف الهدر الاقتصادي.
ولنا مثال في موظفي المطارات، يعملون على مدار الساعة دون توقف للصلاة، وهم مسلمون ويؤدون فروضهم بالتناوب، مجموعة تؤدي فريضة الصلاة، ومجموعة تعمل في خدمة الركاب، لذلك من الواجب أن يعُمل بذلك في جميع الدوائر الخدمية.