أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، أن قطاع المياه نجح في رفع نسبة تغطية خدمات المياه من 78 % إلى 82.5 %، وخدمات الصرف الصحي من 54% إلى 57 % في جميع مناطق المملكة خلال 3 سنوات. وأشار الفضلي إلى أن معدل ساعات الضخ قفز من 10 ساعات يوميا إلى 18 ساعة يوميا في المناطق المغطاة بخدمات المياه والصرف الصحي.
استراتيجية واضحة
أوضح خلال لقاء نظمته الجمعية السعودية لكتاب الرأي في مقر الجمعية، بحضور نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، وعدد من وكلاء الوزارة، أن من أهم ما يميز العمل في قطاع المياه حاليا اعتماده على إستراتيجية واضحة أقرها مجلس الوزراء، إضافة إلى خطة واضحة للعرض والطلب على المياه حتى عام 2050 في نحو 1517 تجمعا حضريا. وبين أن الوزارة تقيم إنشاء 1000 سد جديد، إضافة إلى أكثر من 500 سد قائم، مشيرا إلى أن مياه السدود أصبحت أحد المصادر المهمة للمياه، إذ يبلغ إجمالي السعة التخزينية لها أكثر من ملياري متر مكعب.
استغلال الموارد
أفاد الفضلي، بأن الوزارة تعمل على تلبية الطلب المتزايد على المياه من خلال المحافظة على الكميات المتوفرة وترشيدها مع إيجاد مصادر جديدة، وفي الوقت نفسه تراعي الاستدامة المائية وحسن استغلال الموارد المتاحة، لافتا النظر إلى أن العمل على توفير المياه يتطلب عملا مستمرا على جميع الأصعدة، فعلى سبيل المثال كانت زراعة الأعلاف الخضراء تستهلك كميات كبيرة من المياه، وبعد تنفيذ الوزارة قرار مجلس الوزراء انخفضت مساحات زراعتها من 660 ألف هكتار إلى 286 ألف هكتار، مما أدى إلى توفير نحو 10 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية في السنة الأولى من الإيقاف. كما دشنت الوزارة المشروع التوعوي «قطرة»، وعملت على رفع نسبة الاستفادة من المياه المعالجة في القطاعين الزراعي والصناعي، وأشار الفضلي إلى أن رفع نسبة الاستفادة من المياه المجددة يعني خفض استهلاك المياه الجوفية.
خطوات مهمة
في الجانب الزراعي، أوضح أن الوزارة خطت خطوات مهمة في القطاع بالتركيز على خفض نسبة المبيدات الحشرية، ورفع احترافية القطاع، وجعله مصدر دخل لصغار المزارعين، لافتا إلى أن نقل صلاحية الإشراف على الأسواق الزراعية إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة، سيمكن المزارعين من بيع منتجاتهم الزراعية بهامش ربح أعلى، كما سيمكن المشترين من الحصول على منتجات بسعر أفضل. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على حصر جميع المزارع في المملكة، وإلزامها بوضع معلوماتها على كل منتج يُباع في الأسواق.
حجم القروض
في مجال دعم المزارعين والاستثمار الزراعي، أكد الوزير أن الصندوق الزراعي ضاعف حجم القروض بنسبة 300% خلال السنوات الثلاث الماضية لتصل إلى ملياري ريال بنهاية العام الحالي، مبينا أن هذه القروض تستهدف المشروعات غير المستهلكة للمياه، إلى جانب مشروعات الاستثمار الزراعي في الخارج التي ستسهم في الأمن الغذائي واستدامته، وتوفير المياه في الوقت نفسه.
إستراتيجية المياه
رفع نسبة التغطية من 78 % إلى 82.5 %
الصرف الصحي
السدود
1000
سد جديد
500
سد قائم
الاستفادة من 50 % من مياه السيول
8 مليارات متر مكعب سنويا
الحياة الفطرية
2500
نوع من النباتات مسجل في المملكة
500
طائر مستوطن ومهاجر
1300 جزيرة
استراتيجية واضحة
أوضح خلال لقاء نظمته الجمعية السعودية لكتاب الرأي في مقر الجمعية، بحضور نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، وعدد من وكلاء الوزارة، أن من أهم ما يميز العمل في قطاع المياه حاليا اعتماده على إستراتيجية واضحة أقرها مجلس الوزراء، إضافة إلى خطة واضحة للعرض والطلب على المياه حتى عام 2050 في نحو 1517 تجمعا حضريا. وبين أن الوزارة تقيم إنشاء 1000 سد جديد، إضافة إلى أكثر من 500 سد قائم، مشيرا إلى أن مياه السدود أصبحت أحد المصادر المهمة للمياه، إذ يبلغ إجمالي السعة التخزينية لها أكثر من ملياري متر مكعب.
استغلال الموارد
أفاد الفضلي، بأن الوزارة تعمل على تلبية الطلب المتزايد على المياه من خلال المحافظة على الكميات المتوفرة وترشيدها مع إيجاد مصادر جديدة، وفي الوقت نفسه تراعي الاستدامة المائية وحسن استغلال الموارد المتاحة، لافتا النظر إلى أن العمل على توفير المياه يتطلب عملا مستمرا على جميع الأصعدة، فعلى سبيل المثال كانت زراعة الأعلاف الخضراء تستهلك كميات كبيرة من المياه، وبعد تنفيذ الوزارة قرار مجلس الوزراء انخفضت مساحات زراعتها من 660 ألف هكتار إلى 286 ألف هكتار، مما أدى إلى توفير نحو 10 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية في السنة الأولى من الإيقاف. كما دشنت الوزارة المشروع التوعوي «قطرة»، وعملت على رفع نسبة الاستفادة من المياه المعالجة في القطاعين الزراعي والصناعي، وأشار الفضلي إلى أن رفع نسبة الاستفادة من المياه المجددة يعني خفض استهلاك المياه الجوفية.
خطوات مهمة
في الجانب الزراعي، أوضح أن الوزارة خطت خطوات مهمة في القطاع بالتركيز على خفض نسبة المبيدات الحشرية، ورفع احترافية القطاع، وجعله مصدر دخل لصغار المزارعين، لافتا إلى أن نقل صلاحية الإشراف على الأسواق الزراعية إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة، سيمكن المزارعين من بيع منتجاتهم الزراعية بهامش ربح أعلى، كما سيمكن المشترين من الحصول على منتجات بسعر أفضل. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على حصر جميع المزارع في المملكة، وإلزامها بوضع معلوماتها على كل منتج يُباع في الأسواق.
حجم القروض
في مجال دعم المزارعين والاستثمار الزراعي، أكد الوزير أن الصندوق الزراعي ضاعف حجم القروض بنسبة 300% خلال السنوات الثلاث الماضية لتصل إلى ملياري ريال بنهاية العام الحالي، مبينا أن هذه القروض تستهدف المشروعات غير المستهلكة للمياه، إلى جانب مشروعات الاستثمار الزراعي في الخارج التي ستسهم في الأمن الغذائي واستدامته، وتوفير المياه في الوقت نفسه.
إستراتيجية المياه
رفع نسبة التغطية من 78 % إلى 82.5 %
الصرف الصحي
السدود
1000
سد جديد
500
سد قائم
الاستفادة من 50 % من مياه السيول
8 مليارات متر مكعب سنويا
الحياة الفطرية
2500
نوع من النباتات مسجل في المملكة
500
طائر مستوطن ومهاجر
1300 جزيرة