تعمل أمانة مكة المكرمة حاليا على تسليم هيئة السياحة والتراث الوطني قطعة أثرية عثرت عليها بالصدفة، خلال حفر أحد المشاريع بالقرب من مقابر المعلاة التاريخية، يزيد عمرها على 800 عام، لتحليلها والاستفادة منها في التاريخ والتراث الوطني.
وكانت الأمانة أعلنت عبر موقعها الرسمي، أمس، أنه خلال قيام مقاول الحفر والتجهيز بمهام عمله لمشروع مواقف السيارات الذكية الجديد، المجاور لمقابر المعلاة التاريخية، عثرت على شواهد قبور يعود تاريخها إلى عام 687هـ.
تاريخ الأثر
قال الباحث التاريخي بآثار مكة محمد الشريف، إن الحجر الأثري الذي تم العثور عليه، به نقش قديم لصاحب القبر يدعى جمال الدين الجيلاني، أُرخ دفنه في ذي الحجة، يوم الخميس سنة 687 هـ، ومن عادات أهل مكة قديما عندما يدفن الميت تُوضع على قبره علامة تميز مكانه كشاهد، وعادة ما تكون من حجر مستطيل غير منتظم الأضلاع تقطع من جبال المنطقة، وينقش اسم المتوفى بخط غائر أو بارز، مع بعض الآيات والأدعية، وفي أحيان كثيرة يكتب التاريخ مبينا اليوم والشهر والسنة.
تغيرت معالم القبور وتبعثرت الأحجار الشاهدية المكتوبة بمختلف أنواع الخطوط العربية مع مرور السنين، وكانت الأحجار توضع كغطاء أو كعلامة على القبر.
إيقاف التنقيب
طالب الشريف بإيقاف العمل حالا في هذا الموقع التاريخي، للتنقيب عن شواهد تاريخية أخرى تكشف آثار مكة، وهي كنوز آثرية مدفونة يزيد من أهميتها، لما تمثله تلك الشواهد الحجرية من شواهد تاريخية وأثرية. وعلى الجهات المعنية تكوين لجنة من الخبراء والمهتمين، لدراسة هذه الشواهد ليسهل التعرف عليها وحصرها، وتحديد أماكن وجودها ليتسنى للباحثين من المهتمين والمؤرخين والأثريين تدوين كل البيانات الخاصة بها، لما لها من قيمة تاريخية وأثرية ونسبية.
مقبرة المعلاة
-تقع شمال المسجد الحرام
-مقبرة أهل مكة منذ العصر الجاهلي
-سميت المعلاة نظرا لأنها تقع في أعلى مكة
-تضم قبور بني هاشم من أجداد الرسول وأعمامه
-تضم أعلام الإسلام من الصحابة والتابعين وكبار العلماء والصالحين
وكانت الأمانة أعلنت عبر موقعها الرسمي، أمس، أنه خلال قيام مقاول الحفر والتجهيز بمهام عمله لمشروع مواقف السيارات الذكية الجديد، المجاور لمقابر المعلاة التاريخية، عثرت على شواهد قبور يعود تاريخها إلى عام 687هـ.
تاريخ الأثر
قال الباحث التاريخي بآثار مكة محمد الشريف، إن الحجر الأثري الذي تم العثور عليه، به نقش قديم لصاحب القبر يدعى جمال الدين الجيلاني، أُرخ دفنه في ذي الحجة، يوم الخميس سنة 687 هـ، ومن عادات أهل مكة قديما عندما يدفن الميت تُوضع على قبره علامة تميز مكانه كشاهد، وعادة ما تكون من حجر مستطيل غير منتظم الأضلاع تقطع من جبال المنطقة، وينقش اسم المتوفى بخط غائر أو بارز، مع بعض الآيات والأدعية، وفي أحيان كثيرة يكتب التاريخ مبينا اليوم والشهر والسنة.
تغيرت معالم القبور وتبعثرت الأحجار الشاهدية المكتوبة بمختلف أنواع الخطوط العربية مع مرور السنين، وكانت الأحجار توضع كغطاء أو كعلامة على القبر.
إيقاف التنقيب
طالب الشريف بإيقاف العمل حالا في هذا الموقع التاريخي، للتنقيب عن شواهد تاريخية أخرى تكشف آثار مكة، وهي كنوز آثرية مدفونة يزيد من أهميتها، لما تمثله تلك الشواهد الحجرية من شواهد تاريخية وأثرية. وعلى الجهات المعنية تكوين لجنة من الخبراء والمهتمين، لدراسة هذه الشواهد ليسهل التعرف عليها وحصرها، وتحديد أماكن وجودها ليتسنى للباحثين من المهتمين والمؤرخين والأثريين تدوين كل البيانات الخاصة بها، لما لها من قيمة تاريخية وأثرية ونسبية.
مقبرة المعلاة
-تقع شمال المسجد الحرام
-مقبرة أهل مكة منذ العصر الجاهلي
-سميت المعلاة نظرا لأنها تقع في أعلى مكة
-تضم قبور بني هاشم من أجداد الرسول وأعمامه
-تضم أعلام الإسلام من الصحابة والتابعين وكبار العلماء والصالحين