وقعت المملكة العربية السعودية مع دولة الكويت الشقيقة في الكويت، اتفاقية ملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين، ومذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي في الجانبين. وقد وقع الاتفاقية الملحقة عن الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وعن الجانب الكويتي، وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح. أما مذكرة التفاهم، فقد وقعها عن الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وعن الجانب الكويتي وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل.
علاقات أخوية
قال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن توقيع الاتفاقية ومذكرة التفاهم هو ترجمة للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الصباح. وثمن وزير الطاقة الجهود الكبيرة التي بذلها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في التوصل لهذه الاتفاقية التاريخية، وبما يحقق المصالح المشتركة للطرفين. وأكد وزير الطاقة أن حصة المملكة من استئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة لن يؤثر على مستوى إمدادات المملكة إلى الأسواق العالمية، حيث سيكون إنتاج المملكة 9.744 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام التزامًا بهدفها المحدد في اتفاق أوبك الأخير.
إنتاج النفط
يأتي ذلك بعد أكثر من 3 سنوات من توقف إنتاج النفط من حقول تلك المنطقة، والتي يبلغ إنتاجها نحو 500 ألف برميل يومياً، بما يمثل نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية. وكتب وزير النفط الكويتي خالد الفاضل في حسابه بتويتر إنه وقّع «مذكرة تفاهم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية» بهدف «عودة الإنتاج في المنطقة المقسومة، تجسيدا للتلاحم الخليجي». كما غرّدت وزارة الطاقة السعودية بالإعلان عن توقيع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ونظيره الكويتي «مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي في الجانبين».
استئناف الإنتاج
من المتوقع أن يتم استئناف الإنتاج في الحقول تدريجياً، وفقاً لمصادر مطلعة أشارت إلى أن بلوغ طاقة الإنتاج الكاملة سيستغرق أشهراً. ويقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت حقلا «الخفجي» و«الوفرة»، ويتقاسم كلا البلدين إنتاجهما. وقالت وكالة الطاقة الأميركية، في وقت سابق، إن مخزونات النفط قد تصل إلى 700 مليون برميل يوميا، خلال الربع الأول من عام 2020، حتى إذا التزمت أوبك وحلفاؤها باتفاق تخفيض الإنتاج البالغ 2.1 مليون برميل يومياً الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر الماضي.
اتفاق حقول المنطقة المحايدة
- التوقيع على اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة
- اتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة
- مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي في الجانبين
- تقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت حقلا «الخفجي» و«الوفرة»، ويتقاسم كلا البلدين إنتاجهما.
علاقات أخوية
قال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن توقيع الاتفاقية ومذكرة التفاهم هو ترجمة للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الصباح. وثمن وزير الطاقة الجهود الكبيرة التي بذلها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في التوصل لهذه الاتفاقية التاريخية، وبما يحقق المصالح المشتركة للطرفين. وأكد وزير الطاقة أن حصة المملكة من استئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة لن يؤثر على مستوى إمدادات المملكة إلى الأسواق العالمية، حيث سيكون إنتاج المملكة 9.744 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام التزامًا بهدفها المحدد في اتفاق أوبك الأخير.
إنتاج النفط
يأتي ذلك بعد أكثر من 3 سنوات من توقف إنتاج النفط من حقول تلك المنطقة، والتي يبلغ إنتاجها نحو 500 ألف برميل يومياً، بما يمثل نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية. وكتب وزير النفط الكويتي خالد الفاضل في حسابه بتويتر إنه وقّع «مذكرة تفاهم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية» بهدف «عودة الإنتاج في المنطقة المقسومة، تجسيدا للتلاحم الخليجي». كما غرّدت وزارة الطاقة السعودية بالإعلان عن توقيع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ونظيره الكويتي «مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي في الجانبين».
استئناف الإنتاج
من المتوقع أن يتم استئناف الإنتاج في الحقول تدريجياً، وفقاً لمصادر مطلعة أشارت إلى أن بلوغ طاقة الإنتاج الكاملة سيستغرق أشهراً. ويقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت حقلا «الخفجي» و«الوفرة»، ويتقاسم كلا البلدين إنتاجهما. وقالت وكالة الطاقة الأميركية، في وقت سابق، إن مخزونات النفط قد تصل إلى 700 مليون برميل يوميا، خلال الربع الأول من عام 2020، حتى إذا التزمت أوبك وحلفاؤها باتفاق تخفيض الإنتاج البالغ 2.1 مليون برميل يومياً الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر الماضي.
اتفاق حقول المنطقة المحايدة
- التوقيع على اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة
- اتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة
- مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي في الجانبين
- تقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت حقلا «الخفجي» و«الوفرة»، ويتقاسم كلا البلدين إنتاجهما.