أصحاب البشرة السوداء، أصحاب البشرة الحنطية، أصحاب البشرة البيضاء، أصحاب البشرة السمراء، أصحاب البشرة الصفراء، الحمراء، وألوان بشرات أخرى كثيرة تعتمد على الميلامين، وهو الصبغة الأساسية التي تحدد لون البشرة، كما أن أشعة الشمس تؤثر في لونها. قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُم إِنَّ فِي ذلك لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ). ماذا يعني اختلاف لون البشر؟ ماذا يعني اختلاف فصيلة دم البشر؟ هل هناك أفضل لون بشرة وأسوأ لون بشرة؟ دم الإنسان يتكون من خلايا الدم الحمراء، وكرات الدم البيضاء والصفائح الدموية وبلازما الدم.
للعنصرية مسميات كثيرة تختلف من قارة إلى أخرى، وبالأصح من دولة إلى أخرى، وجميعها مسميات بغيضة محفزة للتفرقة بين البشر. لكنني سوف أركز على العنصرية بسب لون البشرة، بشرة الإنسان. خصوصا البشرة السوداء. أتساءل هل هناك فرق في تركيب مخ الإنسان الأبيض، ومخ الإنسان الأسود أو الإنسان الملون؟. حسب علمي الفرق ينحصر بين مخ الرجل والمرأة. علمياً مخ الرجل أكبر من المرأة، لكن أيهما أكثر كفاءة؟ في الواقع مخ المرأة أكفأ من مخ الرجل، أتمنى أن هذا الحال ولم أغالط أصحاب العلم وأصحاب العلوم الأخرى. ترى هل لون البشرة يؤثر في الإنتاجية؟ أقتبس (لا تقلل من شأن غيرك بسبب شكله، أو لونه، أو فقره، فالقبيح ليس في الشكل إنما في الأخلاق). ثقافة التمييز بين الإنسان الأبيض والأسود بدأت منذ قرون وهذا من طبع وطبائع البشر.
التاريخ القديم والحديث يزخر بالعلماء ذوي البشرة السوداء، ومنهم جورج، كارفر وبيرسي جوليان، وهناك من حصل على جائزة نوبل ومنهم سير ارثر لويس ونيلسون مانديلا وكوفي أنان. الذكاء، هل السود أقل ذكاء من البيض؟ ما يحدد الذكاء هو اختبار الذكاء وليس لون البشرة. والمجتمع الذي يميز ضد الأسود، يميز بالضرورة ضد المرأة، والفقير، والأجنبي، وهذا ما يحدث في بعض عالمنا العربي والإسلامي. للأسف الشديد العنصرية ضد السود انتقلت إلى ملاعب كرة القدم العالمية، وشوهت صورة الإنسان الذي أكرمه الله بالعقل القادر على اكتساب العلوم والمعارف الجديدة، إضافة إلى أنه أعطاه الروح التي هي هبة ربانية خص بها الله الإنسان، قال تعالى (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ. وَطُورِ سِينِينَ. وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ. لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
نجلد ذاتنا إن صورنا أنفسنا أننا المجتمع الذي لا توجد به عنصرية تجاه أصحاب البشرة السوداء. شخصيا ليس لدي علم عن حجم هذا النوع العنصري، لكنه موجود، وأتمنى أن تكون نسبته محدودة. عن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَصْفَرُ، وَبَيْنَ ذَلِكَ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ، وَالْخَبِيثُ وَالطِّيبُ). إن كل شيء في الكون إنما هو بقدرة الله وحكمته، فلماذا عنصرية لون البشر تفرق بين الناس؟!. كفانا الله الفرقة فنحن جميعا بشر.
للعنصرية مسميات كثيرة تختلف من قارة إلى أخرى، وبالأصح من دولة إلى أخرى، وجميعها مسميات بغيضة محفزة للتفرقة بين البشر. لكنني سوف أركز على العنصرية بسب لون البشرة، بشرة الإنسان. خصوصا البشرة السوداء. أتساءل هل هناك فرق في تركيب مخ الإنسان الأبيض، ومخ الإنسان الأسود أو الإنسان الملون؟. حسب علمي الفرق ينحصر بين مخ الرجل والمرأة. علمياً مخ الرجل أكبر من المرأة، لكن أيهما أكثر كفاءة؟ في الواقع مخ المرأة أكفأ من مخ الرجل، أتمنى أن هذا الحال ولم أغالط أصحاب العلم وأصحاب العلوم الأخرى. ترى هل لون البشرة يؤثر في الإنتاجية؟ أقتبس (لا تقلل من شأن غيرك بسبب شكله، أو لونه، أو فقره، فالقبيح ليس في الشكل إنما في الأخلاق). ثقافة التمييز بين الإنسان الأبيض والأسود بدأت منذ قرون وهذا من طبع وطبائع البشر.
التاريخ القديم والحديث يزخر بالعلماء ذوي البشرة السوداء، ومنهم جورج، كارفر وبيرسي جوليان، وهناك من حصل على جائزة نوبل ومنهم سير ارثر لويس ونيلسون مانديلا وكوفي أنان. الذكاء، هل السود أقل ذكاء من البيض؟ ما يحدد الذكاء هو اختبار الذكاء وليس لون البشرة. والمجتمع الذي يميز ضد الأسود، يميز بالضرورة ضد المرأة، والفقير، والأجنبي، وهذا ما يحدث في بعض عالمنا العربي والإسلامي. للأسف الشديد العنصرية ضد السود انتقلت إلى ملاعب كرة القدم العالمية، وشوهت صورة الإنسان الذي أكرمه الله بالعقل القادر على اكتساب العلوم والمعارف الجديدة، إضافة إلى أنه أعطاه الروح التي هي هبة ربانية خص بها الله الإنسان، قال تعالى (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ. وَطُورِ سِينِينَ. وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ. لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
نجلد ذاتنا إن صورنا أنفسنا أننا المجتمع الذي لا توجد به عنصرية تجاه أصحاب البشرة السوداء. شخصيا ليس لدي علم عن حجم هذا النوع العنصري، لكنه موجود، وأتمنى أن تكون نسبته محدودة. عن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَصْفَرُ، وَبَيْنَ ذَلِكَ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ، وَالْخَبِيثُ وَالطِّيبُ). إن كل شيء في الكون إنما هو بقدرة الله وحكمته، فلماذا عنصرية لون البشر تفرق بين الناس؟!. كفانا الله الفرقة فنحن جميعا بشر.