كشف رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة بالجيش اليمني العميد علي محسن الهدي في حواره مع «الوطن» تعرض محافظة صعدة مسقط رأس زعيم ميليشيا الحوثي الانقلابية عبدالملك الحوثي، إلى عمليات تطهير طائفي منذ انطلاق عاصفة الحزم كبقية المحافظات.
تفاقم خسائر الميليشيا
وقال العميد الهدي إن عمليات التطهير ازدادت حدتها خلال الأشهر القليلة الماضية مع تفاقم خسائر الميليشيا الانقلابية التابعة لإيران في كافة الجبهات، مما دفع العملاء إلى اللجوء إلى سلوك غير إنساني بقتل وسبي المخالفين عنهم مذهبيا، وخطف أطفالهم ونسائهم وإجبارهم على الهجرة، فضلا عن نهب أملاكهم ومزارعهم وإجبارهم على اعتناق المذهب الإثني عشري.
وأكد أن الحوثيين يقومون بتجنيد الأطفال للقتال في الجبهات وتحويلهم إلى وقود للحرب، والتضحية بهم للكشف عن الألغام والمتفجرات التي زرعوها في أوقات سابقة ونسوا مواقعها، واصفا ذلك بالتصرفات العنصرية الكهنوتية التي تجبر القبائل على الانتفاضة ضد الميليشيات ومقاومتها في معظم أنحاء صعدة وفق إمكاناتها.
تطهير عرقي
وحول ردود أفعال عمليات التطهير العرقي، أوضح رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة بالجيش اليمني، أن الممارسات العنصرية القائمة على التطهير الطائفي والقتل والسلب والنهب والتهجير، ستولد ردة فعل عكسية لدى الشارع اليمني، الذي لا يقبل الضيم، والاستعباد أو الإذلال من قبل هذه العصابة الإيرانية الإجرامية.
وبين أن الأيام القادمة ستشهد مخاضات ثورة تتجدد في أوساط المواطنين بمختلف المحافظات وليس في صعدة أو عمران بمفردها، لافتا إلى أن سياسات الميليشيات الاقتصادية أو الإدارية أو الأمنية وتعاطيها مع قضايا المواطنين دائما في تصادم مع مصالح المواطنين، وتخدم عناصرها الضيقة والشخصية. وتابع: هذا التصادم يزيد يوما بعد آخر وتتوسع مساحته، وتكون نتائجه ثورة شعبية عارمة تقضي على هؤلاء العملاء.
جبهة البقع
وحول الانتصارات في جبهة البقع وخسائر الميليشيا، أكد العميد الهدي أن قوات الجيش الوطني في مختلف جبهات المنطقة تنتقل من انتصارات لأخرى بكل بسالة واقتدار، ولقنت الميليشيات الانقلابية في البقع بالتحديد دروسا قاسية تكبدت خلالها خسائر بشرية ومادية كبيرة في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن محاولات الميليشيا في التقدم نحو الحدود مع المملكة تكسرت وعادت الميليشيا خائبة ومثقلة بجراح وآلام، لتبلغ خسائرها أضعاف ما خسرته في الأشهر الماضية.
أساليب التطهير الطائفي عند الحوثي
التوغل في العمق
وتحدث العميد الهدي عن المواقع والنقاط الإستراتيجية التي يسيطر عليها الجيش الوطني، وأوضح أن نطاق عمل المنطقة العسكرية السادسة يقع على الشريط الحدودي الممتد من حدود حجة مع محافظة صعدة مرورا بمحافظة الجوف، وتضم ثلاث محافظات تشمل الجوف، وعمران، وصعدة.
وأضاف أن المنطقة العسكرية تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق العديد من الإنجازات على الأرض، أبرزها تحرير عاصمة الجوف الحزم واليتمة والبقع وكتاف ومناطق أخرى كثيرة، كما فتحت جبهات عديدة قضى فيها قوافل من الشهداء والجرحى وما زالت تحقق الانتصارات، وتابع «تعتبر هذه أكبر منطقة عسكرية توغلت في عمق العدو محققة أكثر من مئة كيلو في بعض المناطق».
تعاون مع المقاومة
وحول التعاون مع المقاومة الداخلية، بيّن العميد الهدي أن الجيش الوطني يمد يده لكل من يقف في وجه الميليشيات، وأن لديهم تواصلا وتنسيقا مستمرا مع المقاومة الشعبية في كافة المحافظات الواقعة تحت نطاق المنطقة، وتابع «مطلوب اليوم من المشايخ ووجهاء القبائل أن يرصوا الصفوف وأن يشدوا من عزم القبائل لمساندة قوات الشرعية، والتي بها ومعها يعود النظام والقانون والأمن والاستقرار».
وسخر العميد الهدي من ادعاءات وسائل الإعلام المغرضة والعميلة بسيطرة الميليشيات على مواقع تابعة للشرعية في جبهة البقع ونجران وقتلهم وأسرهم أفرادا من قوات التحالف، وقال إن الميليشيات كعادتها تسوق لنفسها انتصارات وهمية «وهذا شيء طبيعي يصدر من ميليشيات لا علاقة لها بنظام أو دولة أو قانون، فمن أجل تعزيز معنويات عناصرها، والدفع بمزيد من المغرور بهم إلى محارق الموت تقوم بتسويق هذه الأخبار الكاذبة».
وكشف العميد الهدي، أن الميليشيا الحوثية بعكس ما تروج لها فهي تعاني ضعفا كبيرا في صفوفها، وهو ما جعلها تتراجع في معظم الجبهات القتالية، وذلك لعدة أسباب من أبرزها كثرة خسائرها البشرية وسط انحسار في أعداد المقاتلين، وأردف «اتضحت الصورة أمام المواطنين الذين باتوا أكثر وعيا وحرصا من أن يدفعوا بأبنائهم إلى صفوف الحوثيين بعد أن أدركوا مصير من ذهب معهم سابقا».
- تهجير المخالفين لهم مذهبيا وتفجير منازلهم
- القتل واختطاف الأطفال واغتصاب النساء
- سلب الأموال والاستيلاء على الممتلكات
- السجن والتعذيب دون محاكمة
- الحرمان من الصحة والغذاء والتعليم
- تجنيد الأطفال وتحويلهم وقودا للحرب
تفاقم خسائر الميليشيا
وقال العميد الهدي إن عمليات التطهير ازدادت حدتها خلال الأشهر القليلة الماضية مع تفاقم خسائر الميليشيا الانقلابية التابعة لإيران في كافة الجبهات، مما دفع العملاء إلى اللجوء إلى سلوك غير إنساني بقتل وسبي المخالفين عنهم مذهبيا، وخطف أطفالهم ونسائهم وإجبارهم على الهجرة، فضلا عن نهب أملاكهم ومزارعهم وإجبارهم على اعتناق المذهب الإثني عشري.
وأكد أن الحوثيين يقومون بتجنيد الأطفال للقتال في الجبهات وتحويلهم إلى وقود للحرب، والتضحية بهم للكشف عن الألغام والمتفجرات التي زرعوها في أوقات سابقة ونسوا مواقعها، واصفا ذلك بالتصرفات العنصرية الكهنوتية التي تجبر القبائل على الانتفاضة ضد الميليشيات ومقاومتها في معظم أنحاء صعدة وفق إمكاناتها.
تطهير عرقي
وحول ردود أفعال عمليات التطهير العرقي، أوضح رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة بالجيش اليمني، أن الممارسات العنصرية القائمة على التطهير الطائفي والقتل والسلب والنهب والتهجير، ستولد ردة فعل عكسية لدى الشارع اليمني، الذي لا يقبل الضيم، والاستعباد أو الإذلال من قبل هذه العصابة الإيرانية الإجرامية.
وبين أن الأيام القادمة ستشهد مخاضات ثورة تتجدد في أوساط المواطنين بمختلف المحافظات وليس في صعدة أو عمران بمفردها، لافتا إلى أن سياسات الميليشيات الاقتصادية أو الإدارية أو الأمنية وتعاطيها مع قضايا المواطنين دائما في تصادم مع مصالح المواطنين، وتخدم عناصرها الضيقة والشخصية. وتابع: هذا التصادم يزيد يوما بعد آخر وتتوسع مساحته، وتكون نتائجه ثورة شعبية عارمة تقضي على هؤلاء العملاء.
جبهة البقع
وحول الانتصارات في جبهة البقع وخسائر الميليشيا، أكد العميد الهدي أن قوات الجيش الوطني في مختلف جبهات المنطقة تنتقل من انتصارات لأخرى بكل بسالة واقتدار، ولقنت الميليشيات الانقلابية في البقع بالتحديد دروسا قاسية تكبدت خلالها خسائر بشرية ومادية كبيرة في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن محاولات الميليشيا في التقدم نحو الحدود مع المملكة تكسرت وعادت الميليشيا خائبة ومثقلة بجراح وآلام، لتبلغ خسائرها أضعاف ما خسرته في الأشهر الماضية.
أساليب التطهير الطائفي عند الحوثي
التوغل في العمق
وتحدث العميد الهدي عن المواقع والنقاط الإستراتيجية التي يسيطر عليها الجيش الوطني، وأوضح أن نطاق عمل المنطقة العسكرية السادسة يقع على الشريط الحدودي الممتد من حدود حجة مع محافظة صعدة مرورا بمحافظة الجوف، وتضم ثلاث محافظات تشمل الجوف، وعمران، وصعدة.
وأضاف أن المنطقة العسكرية تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق العديد من الإنجازات على الأرض، أبرزها تحرير عاصمة الجوف الحزم واليتمة والبقع وكتاف ومناطق أخرى كثيرة، كما فتحت جبهات عديدة قضى فيها قوافل من الشهداء والجرحى وما زالت تحقق الانتصارات، وتابع «تعتبر هذه أكبر منطقة عسكرية توغلت في عمق العدو محققة أكثر من مئة كيلو في بعض المناطق».
تعاون مع المقاومة
وحول التعاون مع المقاومة الداخلية، بيّن العميد الهدي أن الجيش الوطني يمد يده لكل من يقف في وجه الميليشيات، وأن لديهم تواصلا وتنسيقا مستمرا مع المقاومة الشعبية في كافة المحافظات الواقعة تحت نطاق المنطقة، وتابع «مطلوب اليوم من المشايخ ووجهاء القبائل أن يرصوا الصفوف وأن يشدوا من عزم القبائل لمساندة قوات الشرعية، والتي بها ومعها يعود النظام والقانون والأمن والاستقرار».
وسخر العميد الهدي من ادعاءات وسائل الإعلام المغرضة والعميلة بسيطرة الميليشيات على مواقع تابعة للشرعية في جبهة البقع ونجران وقتلهم وأسرهم أفرادا من قوات التحالف، وقال إن الميليشيات كعادتها تسوق لنفسها انتصارات وهمية «وهذا شيء طبيعي يصدر من ميليشيات لا علاقة لها بنظام أو دولة أو قانون، فمن أجل تعزيز معنويات عناصرها، والدفع بمزيد من المغرور بهم إلى محارق الموت تقوم بتسويق هذه الأخبار الكاذبة».
وكشف العميد الهدي، أن الميليشيا الحوثية بعكس ما تروج لها فهي تعاني ضعفا كبيرا في صفوفها، وهو ما جعلها تتراجع في معظم الجبهات القتالية، وذلك لعدة أسباب من أبرزها كثرة خسائرها البشرية وسط انحسار في أعداد المقاتلين، وأردف «اتضحت الصورة أمام المواطنين الذين باتوا أكثر وعيا وحرصا من أن يدفعوا بأبنائهم إلى صفوف الحوثيين بعد أن أدركوا مصير من ذهب معهم سابقا».
- تهجير المخالفين لهم مذهبيا وتفجير منازلهم
- القتل واختطاف الأطفال واغتصاب النساء
- سلب الأموال والاستيلاء على الممتلكات
- السجن والتعذيب دون محاكمة
- الحرمان من الصحة والغذاء والتعليم
- تجنيد الأطفال وتحويلهم وقودا للحرب