حولت 3 سيدات بمحافظة أبوعريش مشروع «يدا بيد لكسوة المحتاج» إلى مركز تنموي متكامل، ينافس المراكز التجارية والمولات، والذي يعد الأول من نوعه بمنطقة جازان، حيث دشن محافظ أبوعريش محمد الشمراني، ومدير عام فرع العمل والتنمية الاجتماعية بجازان المهندس أحمد القنفذي المقر الجديد لمشروع «يدا بيد لكسوة المحتاج» منذ 10 سنوات بجهود ودعم شخصي منهم، وبحضور مسؤولي الجمعية الخيرية.
قصة نجاح
بدأت قصة نجاح السيدات في إدارة مشروع الكسوة المجاني، والذي يوزع للمحتاجين والمحتاجات بالمحافظة والقرى التابعة لها، من خلال غرفة صغيرة بمنزل مديرة المشروع فاطمة السهلي، ثم توسع إلى 3 غرف، قبل أن ينتهي أخيرا باستئجار مبنى مكون من دورين، لعرض المنتجات وتجهيزها على حساب السيدات، وسخرت السيدات جهودهن في خدمة المجتمع، وقضاء احتياجات الغير، وذلك من خلال طريقة استقبال الملابس وإعادة تدويرها وتطويرها، واستقبال المحتاجين والمحتاجات، وتوزيعها عليهم حسب الاحتياجات.
تطوير وابتكار
ينافس المشروع الخيري المراكز التجارية والمولات، ويشتمل على 20 ركنا، ونجد أن الملابس الموجودة، والأركان الأخرى لا تختلف عن المتواجدة بالمراكز التجارية. كما استوقف ركن فساتين الأفراح مسؤولين بجازان، الذي أعجبوا بطرق عرضه وتدويره وتجهيزه، لإعارته للمحتاجين.
إرادة وطموح
أكدت السهلي لــ»الوطن» أن المشروع بدأ بخطوات صغيرة، وإرادة وطموح كبير، وبشكل مجاني، حتى تطور إلى وضعه الحالي. وأنهن واجهن معوقات كادت توقف العمل لعدم وجود ترخيص، حتى تم استخراجه تحت مظلة الجمعية الخيرية بأبوعريش، مضيفة أنهم يهدفون إلى مساعدة المحتاجين، وتلبية احتياجاتهم، وأنهن يعملن على خطط تطويرية مستقبلية.
تقديم الدعم
أوضح الشمراني، أن السيدات القائمات على المشروع سطرن ملحمة جميلة في التكاتف، والعمل الجميل، وتبني مشروع مميز لخدمة المحتاجين، وأنه لم يمر عليه عمل مثله سابقا، مشيرا إلى أن المعروضات برأيه الشخصي ذات جودة أفضل من الأسواق، وأنه يفضله لما يحتويه من نظافة تامة، وترتيب، مضيفا أنهم بالمحافظة مستعدون لتقديم الدعم، وإبراز المشروع في المناسبات، وتخصيص موقع لهم لعرضه.
وأكد القنفذي أن هذا المشروع يعد نوعيا وناجحا، وأن الوزارة لديها توجه في إيقاف رخص جمعيات البر بكافة المحافظات، وأن الفكرة حاليا تدور حول الجمعيات التخصصية، وهي فرصة لتحويل هذا المشروع إلى جمعية تخصصية، يسهم في دعمه، وتجويد المنتجات، وتوفير مصادر دخل، مطالبا بألا يكون الاعتماد على جمع التبرعات، وأنه لكي تكون هناك استدامة لعمل الجمعيات، يجب أن تتوفر موارد ومصادر دخل آمنة ومستمرة.
قصة نجاح
بدأت قصة نجاح السيدات في إدارة مشروع الكسوة المجاني، والذي يوزع للمحتاجين والمحتاجات بالمحافظة والقرى التابعة لها، من خلال غرفة صغيرة بمنزل مديرة المشروع فاطمة السهلي، ثم توسع إلى 3 غرف، قبل أن ينتهي أخيرا باستئجار مبنى مكون من دورين، لعرض المنتجات وتجهيزها على حساب السيدات، وسخرت السيدات جهودهن في خدمة المجتمع، وقضاء احتياجات الغير، وذلك من خلال طريقة استقبال الملابس وإعادة تدويرها وتطويرها، واستقبال المحتاجين والمحتاجات، وتوزيعها عليهم حسب الاحتياجات.
تطوير وابتكار
ينافس المشروع الخيري المراكز التجارية والمولات، ويشتمل على 20 ركنا، ونجد أن الملابس الموجودة، والأركان الأخرى لا تختلف عن المتواجدة بالمراكز التجارية. كما استوقف ركن فساتين الأفراح مسؤولين بجازان، الذي أعجبوا بطرق عرضه وتدويره وتجهيزه، لإعارته للمحتاجين.
إرادة وطموح
أكدت السهلي لــ»الوطن» أن المشروع بدأ بخطوات صغيرة، وإرادة وطموح كبير، وبشكل مجاني، حتى تطور إلى وضعه الحالي. وأنهن واجهن معوقات كادت توقف العمل لعدم وجود ترخيص، حتى تم استخراجه تحت مظلة الجمعية الخيرية بأبوعريش، مضيفة أنهم يهدفون إلى مساعدة المحتاجين، وتلبية احتياجاتهم، وأنهن يعملن على خطط تطويرية مستقبلية.
تقديم الدعم
أوضح الشمراني، أن السيدات القائمات على المشروع سطرن ملحمة جميلة في التكاتف، والعمل الجميل، وتبني مشروع مميز لخدمة المحتاجين، وأنه لم يمر عليه عمل مثله سابقا، مشيرا إلى أن المعروضات برأيه الشخصي ذات جودة أفضل من الأسواق، وأنه يفضله لما يحتويه من نظافة تامة، وترتيب، مضيفا أنهم بالمحافظة مستعدون لتقديم الدعم، وإبراز المشروع في المناسبات، وتخصيص موقع لهم لعرضه.
وأكد القنفذي أن هذا المشروع يعد نوعيا وناجحا، وأن الوزارة لديها توجه في إيقاف رخص جمعيات البر بكافة المحافظات، وأن الفكرة حاليا تدور حول الجمعيات التخصصية، وهي فرصة لتحويل هذا المشروع إلى جمعية تخصصية، يسهم في دعمه، وتجويد المنتجات، وتوفير مصادر دخل، مطالبا بألا يكون الاعتماد على جمع التبرعات، وأنه لكي تكون هناك استدامة لعمل الجمعيات، يجب أن تتوفر موارد ومصادر دخل آمنة ومستمرة.