عدة دول حول العالم تسعى لتعزيز مفهوم القراءة ورفع المستوى المعرفي لشعوبها عن طريق إنشاء المكتبات، وتحفيز رواد هذه المكتبات ومسؤوليها على اكتساب هذه الصفة. والمملكة ليست ببعيدة عن تحقيق هذا الهدف، فرؤية 2030 تحث وتدعم بث الوعي المعرفي وتحسين جودة الحياة عن طريق عدد من المشاريع الثقافية، ومن ضمنها المكتبات.
في آخر تقرير إحصائي لها عن المكتبات، ذكرت الهيئة العامة للإحصاء أن عدد المكتبات العامة في السعودية وصل إلى تقريبا 84 مكتبة، كما أشير في دليل المكتبات ومراكز المعلومات السعودية التي أعدته مكتبة الملك فهد الوطنية، إلى أن هناك أكثر من 60 مكتبة جامعية، ومكتبة وطنية لحفظ الإنتاج الفكري والمعرفي للمملكة. وهذه المكتبات تعمل بشكل مستمر في تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والمعرفية والخدمية.
وتعتبر مكتبة الملك فهد الوطنية أحد أهم هذه المكتبات بل أشهرها، حيث تقدم مشاريع معرفية وثقافية موجهة لجميع أطياف المجتمع إضافة إلى الأعداد الكبيرة من المقتنيات الحديثة والنادرة المتوفرة بها.
مكتبة الملك فهد الوطنية تعد مكتبة الوطن والوعاء الحاضن لكل إنتاج فكري وثقافي سعودي. فتزخر أرففها بأعداد كبيرة من المصادر المهمة للباحثين والباحثات في مختلف المجالات. فعدد المقتنيات المتوفرة في المكتبة يصل إلى أكثر من 2.500.000 مصدر في مختلف التخصصات العلمية والأدبية والثقافية بالإضافة إلى أكثر من 75 ألف صورة تاريخية نادرة للملوك والأمراء ومناطق جغرافية سعودية وعلى ما يقرب من 5000 مخطوط أصلي، إلى جانب الآلاف من المخطوطات المصورة التي تبلغ ما يقارب 16000 مخطوطة مصورة أهمها مجموعة جامعة «برنستون» الأميركية التي يصل عددها إلى 25000 من المخطوطات والمطبوعات النادرة المصورة في العلوم العربية والإسلامية.
والمكتبة تعمل بشكل مستمر للتسهيل على الباحثين والباحثات بسرعة الحصول على المعلومة وتوفير خدماتها على مدار 24 ساعة. فقد قامت المكتبة بتجهيز مجموعة من الخدمات الإلكترونية التي وصل عددها إلى ما يقارب 14 خدمة جميعها متاحة للمستفيدين والمستفيدات عبر بوابتها الإلكترونية. ومن هذه الخدمات: خدمة طلب إفادة عن موضوع بحث، تسمح هذه الخدمة للباحثين والباحثات الأكاديميين بمعرفة موضوع البحث الذي تم اختياره لإنهاء دراساتهم العليا. كذلك توفر البوابة الإلكترونية للمكتبة خدمة طلب تسجيل مادة مطبوعة والتي تقدمها المكتبة لعموم المستفيدين للحصول على الرقم الدولي المعياري (ردمك). كما قامت المكتبة بإنشاء خدمة طلب مخطوطة وخدمة طلب البحث في الوثائق التاريخية التي تزود الباحثين والباحثات بصور من المخطوطات أو الوثائق التاريخية المتوفرة في المكتبة. ومن الخدمات المعلوماتية التي تقدمها المكتبة نظام تلخيص الأعمال الفكرية السعودية، والذي يهدف إلى بناء قاعدة بيانات لتلخيص الكتب السعودية المودعة في المكتبة وإعطاء نبذة مختصرة عن كل كتاب سعودي تم إيداعه في المكتبة ويغطي أكثر من 115 ألف كتاب سعودي.
في عام 2017، حصلت مكتبة الملك فهد الوطنية على جائزة أفضل موقع إلكتروني لمؤسسات المعلومات وذلك خلال المؤتمر الثامن لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية الذي أقيم في الرياض لما يقدمه موقعها من معلومات معرفية وخدمات إلكترونية مختلفة.
وتسعى المكتبة في تطوير خدماتها الإلكترونية والمعلوماتية، فهناك بعض المشاريع المعلوماتية التي سترى النور قريبا من بينها المكتبة الرقمية والتي تشتمل على عدد كبير من الكتب والمصادر في مختلف التخصصات. وتهدف المكتبة من هذا المشروع إلى التسهيل على المستفيدين والمستفيدات تصفح محتوياتها المختلفة من خلال أجهزة الحاسب الآلي. كما ستضم المكتبة الرقمية عددا من الخدمات الإلكترونية من بينها: خدمة البحث الموحد. وخدمة طلب مادة رقمية والتي تساعد المستفيد طلب نسخة لجزء أو كل المادة الرقمية المتوفرة في المكتبة بشكل رقمي وفقا لضوابط حقوق النشر والملكية الفكرية المعمول بها. وخدمة طلب رقمنة مادة والتي تسمح للمستفيد طلب رقمنة لمادة ورقية موجودة في المكتبة وطلب جزء أو كل حسب ما تتيح حقوق النشر والملكية الفكرية. وخدمة طلب حجز مادة للقراءة حيث توفر هذه الخدمة للمستفيدين إمكانية حجز المواد الورقية للقراءة داخل المكتبة. وتوفر خدمة طلب اقتناء مادة للمستفيدين إمكانية طلب اقتناء مواد جديدة في موضوع معين أو مادة محددة. والمكتبة أيضا في طور إنشاء مشروع معرفي كبير سوف يكون له صدى واسع بعد تنفيذه وهو مشروع «الفهرس السعودي الموحد».
لنا الحق أن نفخر بهذا الصرح الثقافي والعلمي وأن نسلط الضوء على ما تقدمه لمجتمعنا من خدمات معلوماتية.
في آخر تقرير إحصائي لها عن المكتبات، ذكرت الهيئة العامة للإحصاء أن عدد المكتبات العامة في السعودية وصل إلى تقريبا 84 مكتبة، كما أشير في دليل المكتبات ومراكز المعلومات السعودية التي أعدته مكتبة الملك فهد الوطنية، إلى أن هناك أكثر من 60 مكتبة جامعية، ومكتبة وطنية لحفظ الإنتاج الفكري والمعرفي للمملكة. وهذه المكتبات تعمل بشكل مستمر في تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والمعرفية والخدمية.
وتعتبر مكتبة الملك فهد الوطنية أحد أهم هذه المكتبات بل أشهرها، حيث تقدم مشاريع معرفية وثقافية موجهة لجميع أطياف المجتمع إضافة إلى الأعداد الكبيرة من المقتنيات الحديثة والنادرة المتوفرة بها.
مكتبة الملك فهد الوطنية تعد مكتبة الوطن والوعاء الحاضن لكل إنتاج فكري وثقافي سعودي. فتزخر أرففها بأعداد كبيرة من المصادر المهمة للباحثين والباحثات في مختلف المجالات. فعدد المقتنيات المتوفرة في المكتبة يصل إلى أكثر من 2.500.000 مصدر في مختلف التخصصات العلمية والأدبية والثقافية بالإضافة إلى أكثر من 75 ألف صورة تاريخية نادرة للملوك والأمراء ومناطق جغرافية سعودية وعلى ما يقرب من 5000 مخطوط أصلي، إلى جانب الآلاف من المخطوطات المصورة التي تبلغ ما يقارب 16000 مخطوطة مصورة أهمها مجموعة جامعة «برنستون» الأميركية التي يصل عددها إلى 25000 من المخطوطات والمطبوعات النادرة المصورة في العلوم العربية والإسلامية.
والمكتبة تعمل بشكل مستمر للتسهيل على الباحثين والباحثات بسرعة الحصول على المعلومة وتوفير خدماتها على مدار 24 ساعة. فقد قامت المكتبة بتجهيز مجموعة من الخدمات الإلكترونية التي وصل عددها إلى ما يقارب 14 خدمة جميعها متاحة للمستفيدين والمستفيدات عبر بوابتها الإلكترونية. ومن هذه الخدمات: خدمة طلب إفادة عن موضوع بحث، تسمح هذه الخدمة للباحثين والباحثات الأكاديميين بمعرفة موضوع البحث الذي تم اختياره لإنهاء دراساتهم العليا. كذلك توفر البوابة الإلكترونية للمكتبة خدمة طلب تسجيل مادة مطبوعة والتي تقدمها المكتبة لعموم المستفيدين للحصول على الرقم الدولي المعياري (ردمك). كما قامت المكتبة بإنشاء خدمة طلب مخطوطة وخدمة طلب البحث في الوثائق التاريخية التي تزود الباحثين والباحثات بصور من المخطوطات أو الوثائق التاريخية المتوفرة في المكتبة. ومن الخدمات المعلوماتية التي تقدمها المكتبة نظام تلخيص الأعمال الفكرية السعودية، والذي يهدف إلى بناء قاعدة بيانات لتلخيص الكتب السعودية المودعة في المكتبة وإعطاء نبذة مختصرة عن كل كتاب سعودي تم إيداعه في المكتبة ويغطي أكثر من 115 ألف كتاب سعودي.
في عام 2017، حصلت مكتبة الملك فهد الوطنية على جائزة أفضل موقع إلكتروني لمؤسسات المعلومات وذلك خلال المؤتمر الثامن لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية الذي أقيم في الرياض لما يقدمه موقعها من معلومات معرفية وخدمات إلكترونية مختلفة.
وتسعى المكتبة في تطوير خدماتها الإلكترونية والمعلوماتية، فهناك بعض المشاريع المعلوماتية التي سترى النور قريبا من بينها المكتبة الرقمية والتي تشتمل على عدد كبير من الكتب والمصادر في مختلف التخصصات. وتهدف المكتبة من هذا المشروع إلى التسهيل على المستفيدين والمستفيدات تصفح محتوياتها المختلفة من خلال أجهزة الحاسب الآلي. كما ستضم المكتبة الرقمية عددا من الخدمات الإلكترونية من بينها: خدمة البحث الموحد. وخدمة طلب مادة رقمية والتي تساعد المستفيد طلب نسخة لجزء أو كل المادة الرقمية المتوفرة في المكتبة بشكل رقمي وفقا لضوابط حقوق النشر والملكية الفكرية المعمول بها. وخدمة طلب رقمنة مادة والتي تسمح للمستفيد طلب رقمنة لمادة ورقية موجودة في المكتبة وطلب جزء أو كل حسب ما تتيح حقوق النشر والملكية الفكرية. وخدمة طلب حجز مادة للقراءة حيث توفر هذه الخدمة للمستفيدين إمكانية حجز المواد الورقية للقراءة داخل المكتبة. وتوفر خدمة طلب اقتناء مادة للمستفيدين إمكانية طلب اقتناء مواد جديدة في موضوع معين أو مادة محددة. والمكتبة أيضا في طور إنشاء مشروع معرفي كبير سوف يكون له صدى واسع بعد تنفيذه وهو مشروع «الفهرس السعودي الموحد».
لنا الحق أن نفخر بهذا الصرح الثقافي والعلمي وأن نسلط الضوء على ما تقدمه لمجتمعنا من خدمات معلوماتية.