سمعت إعلاميين رياضيين سعوديين عبر برامج رياضية في قنوات فضائية، وفي سياق تعليقهم على مشاركة منتخبنا السعودي بدورة الخليج الـ24 التي تقام حاليا في قطر، وهم يقولون «إن دورة الخليج العربي، ليست من أولويات منتخبنا السعودي، وأن المشاركة في دورة الخليج هي من قبيل المشاركة، فقد تجاوزناها».
والحقيقة، أن هذا كلام لا يصح قوله، وغير صحيح البتّة. وفي رأيي أن هذا كلام غير صحّي أن يسمعه اللاعبون السعوديون، ولا يخدم «هيبة» المنتخب السعودي التي يجب أن نبقي عليها في أي منافسة رياضية إقليمية أو دولية.
فدورة الخليج العربي ستبقى الدورة التي فرّخت نجوم كرة القدم المعروفين في دول الخليج، وصنعت عبر دوراتها نجوما ما تزال أسماؤهم خالدة، منهم نجوم كبار في بلادنا كانت ولادتهم خلال دورات الخليج، حين برزوا خلالها واشتهروا.
وإذا كانت دورات الخليج العربي صنعت نجوما كبارا في تلك المرحلة، وظهرت مسابقات رياضية أخرى، فلا يعني أن تتغير نظرتنا إلى بطولة دورة الخليج، وأنها انتهت وانتهى دورها والمنافسة عليها.
فنحن -اليوم- ما زلنا بحاجة إليها كبطولة، ونتمنى أن تبقى «الرحم» التي خلالها يولد نجوم كبار في بلادنا، وفي دول الخليج العربي، ستبقى أسماؤهم لامعة لسنوات طوال في سماء الكرة الخليجية.
هذا أمر، والأمر الآخر أن دورات الخليج العربي لها نكهتها التي سيبقى عطرها فوّاحا على كل عواصم وجماهير دول الخليج العربي، وعلى أهل الخليج الذين ينتظرونها بشغف وشوق، فهي تجمُّع عائلي خليجي كبير يُفرح كل خليجي، ولها ذكرياتها عند أهل الخليج، ولن ينسوها منذ قيام الدورة الأولى في البحرين عام 1970، إلى الدورة الحالية الـ24 في الدوحة 2019، علما بأن دورة الخليج العربي من بنات أفكار الملهم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وتبنتها البحرين.
لهذا، يجب أن يسمع اللاعبون السعوديون في المنتخب أو في الأندية السعودية، أن كل بطولة وكل دورة تمثل شيئا مهما لهم، وأن دورة الخليج العربي التي حاول بعض الإعلاميين -مع الأسف- التقليل منها، وقولهم إن لدينا ما هو أهم منها اليوم، وقد تجاوزناها ولم تعد مهمة، ستبقى بطولة تمثل شيئا مهما للاعبينا، وسيبقى الفوز بها وخوض غمارها والجدية في المنافسة عليها، تعني عندنا شيئا مهما، وليست هناك بطولة أو دورة هامشية مشاركتنا فيها من قبيل المشاركة ليس أكثر.
هذا الكلام الخطأ الذي عبّر به بعض الإعلاميين -مع الأسف- لو تسرّب إلى لاعبينا فسيشكل عندهم همما ضعيفة، بل يجب أن يعرفوا أن دورة الخليج والفوز بها لا تقل أهمية عندنا عن أي بطولات خارجية أخرى، مهما اختلفت أسماؤها، فكل فوز وكل بطولة هي إضافة إلى انتصارات الوطن الكبير، وتسيُّد الكرة في الخليج العربي يجب أن يكون هدفا للاعبينا، والمشاركة في دورات الخليج يجب أن تبقى في مستوى الطموح والهدف والحلم عند لاعبينا، كما عند مسؤولينا، فمشاركة 8 منتخبات عربية خليجية قوية، بعضها يُحسب لها حساب كبير في المنافسات الدولية، ليس بالأمر السهل، خاصة في ضوء تصاعد مستويات منتخبات الخليج العربي، وقدوم بعضها بقوة إلى المنافسة في بطولات ودورات أخرى عالمية.
والحقيقة، أن هذا كلام لا يصح قوله، وغير صحيح البتّة. وفي رأيي أن هذا كلام غير صحّي أن يسمعه اللاعبون السعوديون، ولا يخدم «هيبة» المنتخب السعودي التي يجب أن نبقي عليها في أي منافسة رياضية إقليمية أو دولية.
فدورة الخليج العربي ستبقى الدورة التي فرّخت نجوم كرة القدم المعروفين في دول الخليج، وصنعت عبر دوراتها نجوما ما تزال أسماؤهم خالدة، منهم نجوم كبار في بلادنا كانت ولادتهم خلال دورات الخليج، حين برزوا خلالها واشتهروا.
وإذا كانت دورات الخليج العربي صنعت نجوما كبارا في تلك المرحلة، وظهرت مسابقات رياضية أخرى، فلا يعني أن تتغير نظرتنا إلى بطولة دورة الخليج، وأنها انتهت وانتهى دورها والمنافسة عليها.
فنحن -اليوم- ما زلنا بحاجة إليها كبطولة، ونتمنى أن تبقى «الرحم» التي خلالها يولد نجوم كبار في بلادنا، وفي دول الخليج العربي، ستبقى أسماؤهم لامعة لسنوات طوال في سماء الكرة الخليجية.
هذا أمر، والأمر الآخر أن دورات الخليج العربي لها نكهتها التي سيبقى عطرها فوّاحا على كل عواصم وجماهير دول الخليج العربي، وعلى أهل الخليج الذين ينتظرونها بشغف وشوق، فهي تجمُّع عائلي خليجي كبير يُفرح كل خليجي، ولها ذكرياتها عند أهل الخليج، ولن ينسوها منذ قيام الدورة الأولى في البحرين عام 1970، إلى الدورة الحالية الـ24 في الدوحة 2019، علما بأن دورة الخليج العربي من بنات أفكار الملهم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وتبنتها البحرين.
لهذا، يجب أن يسمع اللاعبون السعوديون في المنتخب أو في الأندية السعودية، أن كل بطولة وكل دورة تمثل شيئا مهما لهم، وأن دورة الخليج العربي التي حاول بعض الإعلاميين -مع الأسف- التقليل منها، وقولهم إن لدينا ما هو أهم منها اليوم، وقد تجاوزناها ولم تعد مهمة، ستبقى بطولة تمثل شيئا مهما للاعبينا، وسيبقى الفوز بها وخوض غمارها والجدية في المنافسة عليها، تعني عندنا شيئا مهما، وليست هناك بطولة أو دورة هامشية مشاركتنا فيها من قبيل المشاركة ليس أكثر.
هذا الكلام الخطأ الذي عبّر به بعض الإعلاميين -مع الأسف- لو تسرّب إلى لاعبينا فسيشكل عندهم همما ضعيفة، بل يجب أن يعرفوا أن دورة الخليج والفوز بها لا تقل أهمية عندنا عن أي بطولات خارجية أخرى، مهما اختلفت أسماؤها، فكل فوز وكل بطولة هي إضافة إلى انتصارات الوطن الكبير، وتسيُّد الكرة في الخليج العربي يجب أن يكون هدفا للاعبينا، والمشاركة في دورات الخليج يجب أن تبقى في مستوى الطموح والهدف والحلم عند لاعبينا، كما عند مسؤولينا، فمشاركة 8 منتخبات عربية خليجية قوية، بعضها يُحسب لها حساب كبير في المنافسات الدولية، ليس بالأمر السهل، خاصة في ضوء تصاعد مستويات منتخبات الخليج العربي، وقدوم بعضها بقوة إلى المنافسة في بطولات ودورات أخرى عالمية.