اجتاز موقع تويتر للتواصل الاجتماعي مراحل كثيرة منذ بدايته قبل خمس سنوات باعتباره مجرد موقع لتبادل الرسائل النصية القصيرة عبر الانترنت. لا يستطيع كثير من مستخدمي الموقع تصور الحياة دون تويتر أو الرسائل التي يتم إرسالها من خلاله وتتكون من 140 حرفا. وتؤثر هذه الرسائل على أسواق المال العالمية وتساعد في الإطاحة بالزعماء
الدكتاتوريين، وتقدر قيمتها بمليارات الدولارات رغم أن إمكانية تحقيق مكسب من ورائها ما زالت محل شك.
وأرسلت أول رسالة عبر موقع تويتر يوم 21 مارس 2006 رغم أن الخدمة لم تبدأ العمل الفعلي إلا يوم 15 يوليو من العام نفسه عندما كتب مايكل أرينجتون في مدونته التي تحمل اسم تيك كرانش أن شركة أوديو أطلقت خدمة جديدة أطلقت عليها اسم تويتر وهي وسيلة لإرسال الرسائل إلى مجموعة كبيرة من الأشخاص.
ولكن العنصر الوحيد الذي يغيب عن خدمة تويتر هو المكسب المالي حيث إن جانب الدعاية والإعلان على تويتر لم ينجح حتى الآن في الاستفادة من الشهرة التي يتمتع بها الموقع وتحويلها إلى مصدر للربح حيث إن كثيرا من مستخدمي الموقع ينظرون إلى المواد الإعلانية التي تبث من خلاله بعين الشك والريبة.